الرياض – مباشر: انتهت "البحر الأحمر الدولية"، الشركة المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم - وجهتي "البحر الأحمر"، و"أمالا" – من تجهيز أكبر شبكة نقاط شحن للمركبات الكهربائية مستقلة تماماً عن شبكة الكهرباء الوطنية في السعودية.

وقالت شركة البحر الأحمر الدولية، في بيان لها اليوم الاثنين، إن الشبكة تضم أكثر من 150 نقطة شحن موزعة حول منطقة المرحلة الأولى من وجهة "البحر الأحمر"، مبينة أن نقاط الشحن وُضعت في مواقع استراتيجية للحفاظ على حالة الشحن المطلوبة للمركبات، ولضمان جاهزية التنقل للأسطول الأولي لـ "البحر الأحمر الدولية"، والمكوّن من 80 سيارة كهربائية من طراز "لوسيد"، و"مرسيدس".

وأضافت الشركة، أنه تم تخصيص سيارات "مرسيدس-بنز" طراز (EQS) و"لوسيد" طراز (Air) لنقل الزوار أثناء إقاماتهم في وجهة "البحر الأحمر"، حيث يمكنهم الاستفادة من أسطول السيارات الكهربائية الفاخرة من خلال الحجوزات المسبقة، أو عند الطلب، سواءً عند قدومهم أو مغادرتهم "مطار البحر الأحمر الدولي"، أو في حال زيارة المنتجعات، أو المرافق المختلفة، أو التنقل فيما بينها.

وأوضحت، أنه أما فيما يخص البنية التحتية اللازمة لخدمة الأسطول وصيانته وتشغيله، فقد تم الانتهاء من تنفيذها وأصبحت جاهزة الآن لاستقبال أوائل زوّار الوجهة، ويشمل ذلك مركزاً للتنقل من المتوقع أن يسهم في استحداث 1500 وظيفة جديدة لسائقي المركبات، بالإضافة لمديري المراكز والفنيين والمتخصصين في شحن المركبات الكهربائية وغيرها من الفرص الأخرى.

وأردفت "البحر الأحمر الدولية: "كما ستساهم هذه الوظائف في تعزيز دور السعودية الريادي في مجال التنقل المستقبلي، مع التأكيد على التزام "البحر الأحمر الدولية" تجاه تمكين الشباب السعودي من خلال توفير فرص واعدة في الصناعات المختلفة بالمستقبل.

وستعتمد وجهة "البحر الأحمر" على الطاقة المتجددة فقط، كجزء من أهدافها الطموحة لتصبح محايدة للكربون عند تشغيلها بالكامل. وقد تم بالفعل بناء 5 محطات للطاقة الشمسية تضم 760، 000 من الألواح الكهربائية ستزوّد المرحلة الأولى من الوجهة بالطاقة، بما في ذلك أسطول المركبات الكهربائية وشبكة الشحن.

وأشارت، إلى أن هذا الإعلان يأتي ضمن خطط "البحر الأحمر الدولية" لتأسيس أسطول هو الأول من نوعه على مستوى السعودية، والمكون من الحافلات الكهربائية المحايدة للكربون، تعمل على نقل الموظفين في وجهة "البحر الأحمر"، كما يجري حالياً البحث عن حلول النقل المستدامة المماثلة بما يشمل الدراجات الكهربائية والشاحنات الصغيرة والكبيرة واليخوت والناقلات البحرية والقوارب ومركبات الصيانة والمركبات المخصصة لنقل الطائرات، بالإضافة إلى المركبات مخصصة للرحلات الترفيهية على الطرق الوعرة.

ومن جهة ثانية، استقبل "مطار البحر الأحمر الدولي" أولى رحلاته الشهر الماضي، وبدأت الحجوزات في أول منتجعين في الوجهة، وبمجرد اكتمال أعمال التطوير في وجهة "البحر الأحمر" بحلول عام 2030، ستحتوي الوجهة على 50 منتجعاً يوفر ما يصل مجموعه إلى 8000 وحدة فندقية، إضافة إلى أكثر من 1000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: البحر الأحمر الدولیة

إقرأ أيضاً:

محور عسكري جديد في القرن الإفريقي

متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

 

ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.

وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.

حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.

ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.

وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.

وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

إثيوبياإريترياالسودان

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: نتطلع لتعاون أكبر مع المؤسسة الدولية للتمويل لتعزيز دور القطاع الخاص
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • “السعودية للكهرباء” تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • هيئة المساحة الجيولوجية السعودية: زلزال في جنوب البحر الأحمر بلغ 4.68 درجات
  • «السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
  • هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • شركة البحر الأحمر الدولية توفر وظائف شاغرة