بالصور.. محافظ الغربية يجتمع برؤساء المراكز والمدن والأحياء لمناقشة عدد من الملفات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، اجتماعا موسعا مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ و نجوى العشيري السكرتير العام، وذلك لمناقشة العديد من الملفات المهمة التي تهم المواطن.
وبدا الاجتماع بمتابعة تنفيذ تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص الانتهاء من جاهزية جميع مراكز الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بالمحافظات وربطها بالمركز الرئيسي وكذا مراجعة موقف المعدات المستخدمة في إدارة الأزمات والطوارئ والكوارث من خلال رفع كفاءة تلك المعدات وعمل الصيانة اللازمة وفقا للإمكانات المتاحة بالمحافظات بالتعاون مع الشركات الموجودة على أرض المحافظة لتكون قادرة على إدارة الأعمال بكفاءة عالية وبشكل فعال.
وناقش محافظ الغربية خلال الاجتماع نسب تنفيذ المشروعات القومية والمحلية موجها رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالمتابعة اليومية للمشروعات حتى يتم نهوها طبقا للجدول الزمني المحدد.
ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن بمراجعة كافة أعمدة الإنارة والأسلاك والمحولات الكهربائية بالتعاون مع شركات الكهرباء والتأكد من عزلها وإجراء الصيانة اللازمة لها، وتشديد الرقابة والمتابعة للحرائق خلال الأسابيع القادمة حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري وبصفة خاصة في النصف الثاني من اليوم للتصدي لأي حرائق يتم رصدها سواء في المخلفات الزراعية أو البلدية أو حرق قش الأرز واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين من جانب الوحدات المحلية.
كما وجه رحمي رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين لتحقيق رضاء المواطنين والتأكيد على حسن معاملة المواطنين وإنهاء مصالحهم بدقة وفي أسرع وقت واستمرار تكثيف حملات النظافة داخل القرى والمدن ورفع التراكمات أولا بأول، رفع كافة الإشغالات خاصة في محيط المدارس والمنشآت الصحية والسياحية والشوارع الرئيسية والميادين وسرعة الرد على الشكاوى الواردة، سواء الخاصة بالمنظومة الموحدة لشكاوى مجلس الوزراء أو شكاوى مبادرة صوتك مسموع والغربية بتتغير بكم، بالإضافة إلى استمرار حملات الرقابة والتفتيش على المخابز البلدية والمحال والأسواق للتصدي لمحاولات بعض التجار الجشعين في حجب السلع الغذائية الأساسية للمواطنين عن الأسواق أو تخزينها للمضاربة في الأسعار وزيادتها والتعامل مع تلك المحاولات وفقا للإجراءات القانونية المتبعة مع توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مخفضة، واستمرار التصدي بكل حزم لمخالفات البناء أو محاولات التعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
IMG-20231016-WA0086 IMG-20231016-WA0085المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة للمواطنين الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية رؤساء المراکز والمدن والأحیاء
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".