منتدى عربي برازيلي للأمن الغذائي خلال ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تنظم غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بدولة الامارات والغرفة التجارية العربية البرازيلية، المنتدي العربي البرازيلي للأمن الغذائي تحت عنوان (الزراعة المستدامة واللوجستيات الخضراء)، يوم7 ديسمبر المقبل.
وزار وفد من اللجنة المنظمة للمؤتمر والذي ضم كل من شاهين الشاهين المستشار الاقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية وخالد الجاسم رئيس اللجنة المنظمة وفايز العطر نائب رئيس اللجنة القاهرة وذالك لتقديم الدعوات للجهات المعنية في جمهورية مصر العربية لحضور والمشاركة في المنتدى
وقال شاهين علي شاهين المستشار الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن بالغرفة التجارية العربية البرازيلية، ان المؤتمر يأتي بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP 28.
يعقد المنتدى بالتعاون والتنسيق مع كل من وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، ووزارة الزراعة البرازيلية، وجامعة الدول العربية واتحاد الغرف العربية واتحاد غرف الامارات والوكالة البرازيلية لترويج الصادرات والاستثمار "ABEX Brazil".
ودعا شاهين خلال زيارته للقاهرة هذا الأسبوع، أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، للمشاركة في المنتدى وترشيح متحدثين عن العلاقات المصرية البرازيلية في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
وأوضح شاهين ان المنتدى يهدف إلى تعميق التعاون بين الدول العربية والبرازيل، وتوحيد الجهود من أجل نظم غذائية أكثر مرونة واستدامة، ارتكازا على صناع التغيير والمبتكرين من أصحاب الأعمال العرب والبرازيليين لقيادة الدفة نحو مستقبل آمن للغذاء.
وأضاف ان الدول العربية تحتل المرتبة الثالثة في قائمة أكبر المستوردين للمنتجات البرازيلية، وحققت صادرات البرازيل من المنتجات الغذائية للدول العربية نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، لتسجل 8.92 مليار دولار عام 2021، تمثل 62 % من إجمالي صادرات البرازيل للدول العربية، بمعدل نمو 9.5 % عن عام 2020.
من جانبه رحب أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، بالتعاون مع غرفة الفجيرة الإماراتية، والمشاركة في هذا المنتدى الهام، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أثبتت أهمية تأمين الدول لاحتياجاتها من الغذاء، والبرازيل واحدة من كبري الدول المنتجة للغذاء ويوجد فرص واعدة لزيادة التبادل التجاري بينها وبين كافة الدول العربية.
وقال مايكل جمال المدير الإقليمي لمكتب غرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة، سنعمل على التنسيق مع غرفة الفجيرة لإنجاح المنتدى، وخاصة ان مصر في المرتبة الثالثة بين الدول العربية المستوردة من البرازيل، بعد الإمارات والسعودية والأولي أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد العام للغرف التجارية البرازيليين التعاون الخليجي الزراعة المستدامة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
قادة بريكس بغياب بوتين وشي ينتقدون الحمائية التجارية
يلتقي قادة دول مجموعة بريكس اليوم الأحد في ريو دي جانيرو البرازيلية رغم غياب الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين سعيا لتشكيل جبهة موحدة ضد سياسة دونالد ترامب الحمائية.
يعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا في مدينة ريو دي جانيرو، في ظل الحرب التجارية التي أشعل فتيلها ترامب على وقع رسوم جمركية مشددة.
وحسب مسودة البيان الختامي التي نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، يعتزم المجتمعون الإعراب عن "مخاوفهم البالغة حيال تزايد التدابير الجمركية وغير الجمركية الأحادية الجانب التي تحرف التجارة وتتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية".
وتعتبر الدول الـ11 بحسب النص الذي ما زال من الممكن تعديله خلال القمة، أن هذه التدابير تهدد بـ"الحد أكثر من التجارة العالمية" و"تؤثر على آفاق التنمية الاقتصادية في العالم".
وبذلك، فإن الدول الناشئة التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي وربع التجارة الدولية، وأكثر من 70% من المخزون العالمي من المعادن النادرة، و43% من ناتج النفط بعد انضمام السعودية، تستهدف بصورة واضحة الرئيس الأميركي وسلسلة الرسوم الجمركية المشددة التي أقرها.
غير أنها تتفادى ذكر ترامب تحديدا في وقت تخوض دول عديدة من بينها الصين، القوة الأكبر في مجموعة بريكس، مفاوضات مع واشنطن بهذا الصدد.
وفي آخر تطورات هذا الملف الطويل، أعلن ترامب الجمعة أنه وقع رسائل سيبعثها إلى شركاء الولايات المتحدة التجاريين، تتعلق بتطبيق الرسوم المشددة.
ودافع الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت عن النهج التعددي معلنا أنه "بمواجهة عودة الحمائية، يعود للأمم الناشئة أن تدافع عن النظام التجاري التعددي وأن تصلح البناء المالي الدولي".
إعلان الذكاء الاصطناعيوذكرت رويترز أن مسودة تشمل دعوة قادة مجموعة بريكس إلى حماية البيانات من الاستخدام غير المصرح به للذكاء الاصطناعي لتجنب الإفراط في جمع البيانات مع السماح بآليات لسداد مدفوعات عادلة.
ويخصص التكتل الدبلوماسي جزءا من مناقشاته اليوم الأحد للذكاء الاصطناعي خلال قمته التي تستمر يومين في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وترفض شركات التكنولوجيا الكبرى، التي يقع معظمها في الدول الغنية، الدعوات المطالبة بدفع رسوم على حقوق الملكية الفكرية للمواد المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
دوامة العنفولأول مرة منذ 12 عاما، يغيب الرئيس الصيني عن القمة التي تعتبر بلاده القوة المهيمنة فيها.
وسيغيب عنها بوتين المستهدف بمذكرة توقيف أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بصورة غير قانونية إلى روسيا، ما يعتبر جريمة حرب.
كما ستتناول المناقشات الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل في يونيو/ حزيران. وتوصل المفاوضون السبت إلى توافق حول أسلوب ذكرها في البيان الختامي، وفق ما أوضح مصدر مشارك في المناقشات.
وتود طهران من دول بريكس أن تشدد اللهجة، لكن من المتوقع أن تحافظ الوثيقة على "اللغة ذاتها" التي اعتمدتها في بيان أصدرته بريكس في نهاية يونيو/ حزيران، وفق المصدر.
ونددت الدول الناشئة في ذلك البيان بـ"الهجمات العسكرية" على إيران بدون أن تذكر إسرائيل أو الولايات المتحدة، وأرسل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ريو دي جانيرو وزير خارجيته عباس عراقجي.
بديل للدولارتوسعت مجموعة بريكس التي أنشئت عام 2009 لتكون قوة مقابلة للغرب تعيد موازنة النظام العالمي لصالح "الجنوب العالمي"، إذ انضمت إليها منذ عام 2023 السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران، ثم إندونيسيا.
وإلى المسائل الجيوسياسية، تسعى الكتلة لتأكيد وزنها الاقتصادي، وفي هذا السياق، تطرح منذ عدة سنوات إمكانية إيجاد بديل للدولار للمعاملات التجارية داخل المجموعة.
غير أن الرئيسة البرازيلية السابقة، ديلمان روسيف التي تترأس مصرف بريكس، أعلنت السبت أنها لا ترى "أي إمكانية لتحقيق ذلك" مضيفة "اليوم، ليس هناك من يريد الاضطلاع بموقع الولايات المتحدة".
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تتحدى هيمنة العملة الأميركية في العالم، ما يقلل من إمكانية تنفيذ مثل هذا السيناريو.
كما تأمل البرازيل التي تستضيف في نوفمبر/ تشرين الثاني قمة الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 30″، في التوصل إلى إجماع حول مكافحة التغير المناخي.