أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الاثنين، موازنتها المقترحة للعام 2024، وركّزت فيها على التخفيضات الضريبية، والحوافز لإعادة النساء إلى العمل بعد الإنجاب.

واتفق الوزراء في حكومة ميلوني، على توفير نحو 24 مليار يورو في إجراءات جديدة، تركّز على دعم الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط والشركات، بعد أشهر من التضخم المرتفع.

وأصرت ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما، على أن الموازنة "واقعية جدا وليست هادرة للموارد، بل تركز على الأولويات الرئيسية".

وأوضحت ميلوني أن هذه الأولويات، الممولة بديون إضافية مقدارها 15,7 مليار يورو، وتخفيضات غير محددة في الإنفاق، تهدف إلى "الدفاع عن القوة الشرائية للعائلات".

وتتضمن الموازنة المقترحة، تجديد خفض المساهمات في الرواتب لمن يصل دخلهم إلى 35 ألف يورو سنويا.

وأشارت ميلوني إلى أن هذا الإجراء، من شأنه أن يدخل في المتوسط 100 يورو شهريا إلى جيوب 14 مليون إيطالي.

وكجزء من خطة أوسع للإصلاح الضريبي، قررت الحكومة أيضا دمج أول شريحتين ضريبيتين، ما يعني أن الأشخاص الذين يكسبون ما يصل إلى 28 ألف يورو سنويا، سيستفيدون من نسبة تبلغ 23 في المئة، بدلا من 25 في المئة.

كما خصصت ميلوني المزيد من الدعم للأمهات العاملات، في إطار محاولتها زيادة معدل الولادات المنخفض في إيطاليا، مثل إعفاء الأمهات اللواتي لديهن طفلان على الأقل من مساهمات الضمان الاجتماعي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميلوني التضخم الإنفاق الرواتب الحكومة إيطاليا الضمان الاجتماعي ميلوني جورجيا ميلوني ميلوني التضخم الإنفاق الرواتب الحكومة إيطاليا الضمان الاجتماعي اتحاد أوروبي

إقرأ أيضاً:

لمكافحة الهجرة غير الشرعية ميلوني تقترح خطة لدعم دول أفريقية

قدمت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني،خلال قمة ترأستها مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، «خطة ماتي» للحد من الهجرة من أفريقيا عبر مساعدة اقتصاد القارة، مع توسيع نفوذ إيطاليا هناك.

وتقوم هذه الخطة على استثمار أكثر من خمسة مليار يورو في مشاريع تنموية في 14 دولة أفريقية بقصد تحسين جودة الحياة.

غير أن البعض يعتبر خطة روما صعبة التطبيق على أرض الواقع.وتؤكد حكومة ميلوني أنه ستتم تعبئة «خطة ماتي» بـ5,5 مليارات يورو لمبادرات موزعة في 14 دولة أفريقية، ولكن ووفقا لتقرير رسمي صدر في نوفمبر، خُصص أقل من ملياري يورو بالفعل من قبل إيطاليا لمشاريع محددة، على شكل منح وقروض أو ضمانات على مدى سنوات عديدة.

والخطة التي تحمل اسم «إنريكو ماتي»، مؤسس الشركة الإيطالية العملاقة للطاقة إيني، والمعروف بتوقيع عقود لاستخراج النفط تقدم مزايا أكبر للدول المنتجة.

وعلى هذا الأساس تعد روما بإقامة علاقات مع دول أفريقية من دون أن تكون وصية عليها.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتفاق سوري أردني يلغي رسوماً ضريبية لتسهيل النقل بين البلدين
  • أرقام بالمليارات.. ونصيب المحافظة بالأجزاء".. بورسعيد تكشف عن ميزانيتها: 26.6 مليار جنيه بين خطط الدولة ومجهودات ذاتية
  • المالية النيابية:تأخير إقرار موازنة 2025 جزء من “الفساد الحكومي”
  • 95 مليار يورو خسائر سرقات المتاجر في ألمانيا خلال عام
  • لمكافحة الهجرة غير الشرعية ميلوني تقترح خطة لدعم دول أفريقية
  • المالية النيابية: يجب إرسال جداول الموازنة وتكون واقعية
  • الخطوط التركية وأناضول جيت يطلقان حملة تخفيضات ضخمة
  • ألمانيا ستقترض 170 مليار يورو لدعم ميزانيتها خلال عامين
  • احتجاجات أمام البرلمان بسبب تعديلات حكومية تمس دور المجتمع المدني في محاربة الفساد
  • يعلن علي محمد النجار عن فقدان بطاقة ضريبية