القاهرة (زمان التركية)ــ أدان العديد من البرلمانيين المصريين ورئاسة  مجلس النواب، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأعلنوا رفضهم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، فيما دعا البعض إلى طرد السفير الإسرائيلي في القاهرة.

وقال رئيس مجلس النواب المصري حنفي الجبالي في بيان مساء الأحد، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعد انتهاكا لكافة القوانين والمواثيق الدولية.

وجاء في البيان أن “إسرائيل تشن هجمات شرسة ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد الصراع ليشمل المنطقة بأكملها”.

وقال الجبالي إن البرلمان المصري لديه بعض الرسائل التي يجب أن يوجهها إلى المجتمع الدولي والعالم الخارجي بشأن الصراع الدائر في فلسطين، أولاً، “مصر لن تدخر جهداً في دعم الفلسطينيين حتى يستعيدوا أرضهم ويقيموا دولتهم المستقلة”.

موقف مصر من غزة

 

وأضاف الجبالي ثانياً أن “الفلسطينيين لهم حق تقرير المصير، وقد حان الوقت للدول التي تدعم المحتلين الإسرائيليين وتغض الطرف عن فظائعهم أن تعيد النظر في مواقفها”.

ثالثاً، “لقد أظهر الصراع الأخير بوضوح أن الأجيال الجديدة من الفلسطينيين اختارت حق المقاومة، ويجب على المجتمع الدولي الآن أن يتحرك للتوصل إلى تسوية سلمية وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين والمساعدة في إنشاء دولة مستقلة”. الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

رابعاً، إن سياسة إسرائيل المتمثلة في فرض الحصار على غزة، وتجريد سكانها من إمدادات الإغاثة، وإجبارهم على الإخلاء والتوجه جنوباً، تتعارض مع القوانين الدولية، وتنتهك المبادئ الإنسانية، وتعرض حياة أكثر من مليون فلسطيني للخطر النهائي. – قال الجبالي.

خامساً: أن مصر، كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تتورط أو تنجر إلى الصراع الدائر.

وأضاف البيان أن “مصر ستستخدم حقها في الدفاع عن أمنها القومي في كافة الظروف، فحدودها الشرقية خط أحمر لا ينبغي لأحد أن يتجاوزه”.

وهاجم النائب الناصري ضياء الدين داود بشدة ما وصفه بـ”ازدواجية المعايير الأميركية والغربية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على غزة”.

وقال داود: “عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا، فإنهم يدينون ما يسمونه العدوان الروسي، ولكن عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فإنهم يدعمون المعتدين الإسرائيليين”.

طالب النائب الوفدي محمد عبد العليم الحكومة المصرية بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري لدى “العدو الصهيوني”.

Tags: فلسطينمصرموقف مصر من غزة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: فلسطين مصر موقف مصر من غزة العدوان الإسرائیلی على

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

غزة - صفا

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.

وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.

وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.

وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.

وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.

وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.

ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.

وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.

وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.

وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.

كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.

 

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تُصدر تقريرا جديدا لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام
  • اتهامات متبادلة بين فصائل العدوان بتردي الخدمات وانهيار الاقتصاد
  • علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة