ألفا جندي من دولة كبرى يستعدون للمشاركة في معركة غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين، أن ألفي جندي أمريكي سيشاركون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي إذا أطلق حملة برية في قطاع غزة.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إنّ البنتاغون خصّص 2000 جندي لدعم أيّ توغّل بري إسرائيلي في غزة.
وأضافت الصحيفة أنّ القوات المخصّصة ستقدّم المشورة وخدمات أخرى ليس من بينها دور قتالي.
ومن جانبها نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن ثلاثة قادة عسكريين إسرائيليين، قولهم إن الحملة البرية الواسعة التي تحدث عنها الجيش الإسرائيلي ستبدأ قريباً بهدف السيطرة على قطاع غزة وتدمير حركة حماس.
وكان الجيش الإسرائيلي قال أمس إن القوات تستعد للقيام بتنفيذ عدة مخططّات عملياتية من الجو والبحر والبر.
وحسب ذات المصادر فإن عشرات آلاف الجنود سيشاركون في العملية البرية من أجل القضاء على حركة حماس دون تحديد الأهداف العينية في إطار هذه الحملة، وهل المقصود احتلال القطاع، مثلما أنه من غير الواضح بدقة ما المقصود بـ “تدمير قيادة حماس” في مدينة غزة، حسب الصحيفة الأمريكية.
وتوضح صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش وكذلك المستوى السياسي في إسرائيل قالوا في الأسبوع الفائت إن هدف الحرب هو تدمير سيطرة حماس سياسيا وعسكريا داخل القطاع، وذلك عقب عملية “طوفان الأقصى” التي قتل فيها 1300 إسرائيلي وأصيب 3000 ونيّف.
وحسب تقرير “نيويورك تايمز” فإن الحملة البرية الوشيكة ستكون عملية الاجتياح الأوسع منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".