جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي تنهي أعمال التحكيم للدورة الـ 12 التنوع
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دبي في 16 أكتوبر / وام / أعلن علي خليفة بن ثالث سعادة الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي انتهاء أعمال التحكيم للدورة الثانية عشرة "التنوع" معلنا عن أسماء المحكمين الدوليين الخمسة الذين تولوا تحكيم المحاور الأربعة المعتمدة لهذه الدورة وهي التنوع، ملف مصور، المحور العام، الفن الرقمي.
وشهدت قائمة المحكمين الدوليين للدورة الـ 12 حضور المصور البريطاني الشهير "تيم فلاك" الحائز على الجائزة التقديرية من هيبا سابقا بجانب الأمين العام لمسابقة أويسس العالمية لتصوير الحياة البرية المصور الإيطالي "ماوريتسيو تينتاريللي" يرافقهم المصور والمؤلف "شيم كومبيون" متخصص مخابئ التصوير البرية من جنوب إفريقيا.
وتشمل القائمة أيضا المصور والمصمم الكويتي الشهير بقدراته في التلاعب الرقمي "سليمان المواش" بجانب المصورة والمحررة البريطانية المتخصصة في الحياة البرية "صوفي ستافورد".
وقال ابن ثالث إن مجلس أمناء الجائزة تعمل دوما على تطوير معايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم وتعتبرها من الأولويات، لافتا إلى أن صناعة التصوير تشهد وتيرة متسارعة في التطور والتحسين وتحولات في الشكل والمضمون لذا نعمل على استهداف الخبرات الفوتوغرافية المناسبة لطبيعة المحاور المطروحة ضمانا لشمولية عناصر عملية التقييم واحتراما لتفاوت الأذواق البصرية بين الحضارات والثقافات المختلفة.
ويشمل أعضاء لجنة التحكيم للدورة الثانية عشرة "التنوع" كلا من سليمان المواش من الكويت وماوريتسيو تينتاريلي وماوريتسيو تينتاريلي من إيطاليا وتيم فلاك وصوفي ستافورد المملكة المتحدة وشيم كومبيون من جنوب إفريقيا.
مصطفى بدر الدين/ منيرة السميطيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
سربة المقدم رشيد سيكاس من برشيد تفوز بلقب جائزة الحسن الثاني للفروسية(صور)
فازت سربة المقدم رشيد سيكاس، من جهة الدار البيضاء-سطات (عمالة برشيد)، اليوم الأحد بدار السلام في الرباط، بالدورة الـ24 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية « التبوريدة »، برسم بطولة المغرب لفئة الكبار، والمنظمة في الفترة الممتدة من 26 ماي إلى 1 يونيو.
وقد تمكنت سربة المقدم رشيد سيكاس، المتوجة باللقب السنة الماضية، من الحفاظ على لقب هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، متقدمة على سربة المقدم المهدي أنجار، من جهة مراكش-آسفي (عمالة مراكش) التي حازت على الميدالية الفضية.
وعادت الميدالية البرونزية لسربة المقدم دحمان حسناوي، من جهة الشرق (عمالة وجدة أنكاد).
وفي فئة الشبان، توجت سربة المقدم بدر زريزع، من جهة الدار البيضاء-سطات (عمالة مديونة) باللقب، متقدمة على سربة جهة بني ملال-خنيفرة (عمالة بني ملال) للمقدم محمد غربو، وسربة جهة مراكش-آسفي (عمالة اليوسفية) للمقدم بدر الدين الخادي.
وفي ختام هذه المنافسة المرموقة، قام رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي، بتسليم الجوائز والميداليات للفائزين في مختلف الفئات، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي.
وقد شاركت في الدور الأول من منافسات فئة الكبار 18 سربة، على مدى أربعة أيام، تأهلت منها عشر سربات إلى الأدوار النهائية.
أما في فئة الشبان (12-16 سنة)، فقد شاركت سبع سربات، تأهلت منها خمس إلى المرحلة النهائية.
وحصل بطل المغرب لفئة الكبار على جائزة مالية قدرها 500 ألف درهم، بينما نال الوصيف 300 ألف درهم، في حين حصلت السربة التي احتلت المركز الثالث على 200 ألف درهم.
ويتم تنقيط السربات بناء على معايير دقيقة يضعها حكام الجامعة الملكية المغربية للفروسية، وتشمل انسجام حركات الفرسان، إيقاع العدو، حركة البنادق، توقيت الطلقات، اللباس التقليدي، والسرج.
كما يتم تنقيط الفرسان على أساس التنسيق والتواصل، والتحكم في الفرس، بالإضافة إلى المظهر العام للفارس وحصانه.
كلمات دلالية الشبان الفروسية جائزة الحسن الثاني دار السلام فئة الكبار