كشف طوفان الاقصى الذى يدخل يومه العاشر عن جرائم مؤلمة؛ ارتكبها العدوان الإسرائيلى فى حق المقاومة المشروعة للشعب الفلسطينى عندما واجه الاحتلال الغاشم الذى استباح الأرض وانتهك المقدسات؛ وبنى المستوطنات، بينما المجتمع الدولى ما زال فى مقاعد المتفرجين!
أولى تلك الجرائم أن العالم يتعامى عما يحدث فى غزة من مجازر إسرائيلية؛ حتى بلغ الشهداء نحو ثلاثة آلاف شهيد وأكثر من 10000 جريح، فيما يرى الغرب أن إسرائيل تدافع عن نفسها منحازًا لرواية الإعلام الإسرائيلى الكاذب؛ الذى أشاع منذ بدء العملية، أن الفلسطينيين يقطعون رؤس الأطفال والنساء؛ وانخرطت وسائل الإعلام الغربية فى ترويج الكذبة الإسرائيلية (بفبركة) بعض الأحداث لإدانة المقاومة والتعاطف مع إسرائيل دون أن تستوثق مما حدث أو تتأكد من صدق الوقائع.
ثانيًا: أعادت الحرب الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأذهان شبح النكبة الأولى عام 48؛ التى طرد خلالها الفلسطينيون من منازلهم؛ واليوم تحاول إسرائيل صنع نكبة جديدة بدفع أهالى غزة إلى النزوح جنوبًا؛ أو العبور إلى سيناء بحجة الانتقال إلى أماكن آمنة؛ ولكن الفلسطينيين رفضوا ترك أراضيهم رغم أنهم يفقدون ١٤ شهيدًا كل ستين دقيقة! وما زالت المقاومة خيارهم الوحيد حتى يتوقف الدمار الصهيونى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى وزير الخارجية الأمريكى حقوق الإنسان الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
تدشين دورات طوفان الأقصى وافتتاح معامل طب الأسنان بجامعة 21 سبتمبر
الثورة نت/سبأ دشن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ورئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار بصنعاء اليوم، المستوى الثاني لدورات طوفان الاقصى ” وافتتاح معامل وعيادات طب الأسنان، ومركز الاختبارات الإلكترونية المؤتمتة بالجامعة”. واطلع الصعدي ومعصار، ومعهما وكيل قطاع التعليم الأساسي هادي عمار، ونواب رئيس الجامعة الدكتور مطيع أبو عريج، والدكتور جميل مجلي، والدكتور سليم الرياشي، على سير أعمال التدريب والتأهيل للملتحقين ” بدورات طوفان الأقصى” لمنتسبي جامعة 21 سبتمبر. واستمعوا من القائمين على التدريب إلى إيضاح حول برنامج المستوى الثاني من الدورات التي تستهدف تدريب وتأهيل نحو ألفين و352 طالبًا وطالبة، بالمهارات العملية والتطبيقية والبرامج الثقافية التي ترسخ القيم ومفاهيم الهوية الإيمانية والجهادية وتعزيز الوعي والبصيرة في أوساط منتسبي الجامعة، والتدريب على استخدام السلاح بمختلف أنواعه. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن دورات “طوفان الأقصى” تأتي في إطار التعبئة العامة وانطلاقًا من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدفاع عن القضايا المصيرية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين. وأكد أن هذه الدورات تسهم في إعداد الشباب الواعي والملم بكافة الجوانب التي يحتاجها في حياته العملية بما في ذلك التدريب على المهارات القتالية والبدنية وكيفية استخدام السلاح بمختلف أنواعه، لامتلاك القدرة على الدفاع عن النفس والدين والأرض والعرض من دنس الغزاة والمحتلين. وشدد الوزير الصعدي على ضرورة تعزيز الوعي والهمة والإرادة، لدى الطلاب والطالبات، ومعرفة العدو الحقيقي، لاسيما بعد انكشاف زيف الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وأنظمة العمالة العربية بعد العدوان على غزة، وكذا ما يجري في المحافظات الجنوبية من قتال وصراع وذلك لخضوعها لأجندات خارجية. إلى ذلك أفتتح الوزير الصعدي والوكيل عمار، ورئيس الجامعة، عيادات ومعامل كلية طب الأسنان التي تم توفيرها استجابة لمتطلبات العملية التعليمية والتدريبية واستيفاء معايير الإعتماد الأكاديمي. واستمعوا من عميد الكلية الدكتور عبد الوهاب الخولاني، إلى شرح حول التجهيزات التي تم توفيرها والمتمثلة في 30 كرسي أسنان حديثًا ومتكاملًا، وكذا 50 وحدة فانتوم وفق أحدث المواصفات المواكبة للتطورات العالمية المتسارعة لضمان إيجاد بيئة تعليمية متكاملة وحديثة وبتمويل ذاتي 100 بالمائة. كما افتتح الوزير الصعدي، والوكيل عمار ورئيس الجامعة الدكتور معصار، بحضور نواب رئيس الجامعة، مركز الاختبارات الإلكترونية المؤتمتة لجميع تخصصات برامج الجامعة بسعة 220 جهاز كمبيوتر محمول حديث كمرحلة أولى وبتمويل ذاتي.