محمود تركي: التنسيقية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تهتم بجميع الأحداث، وهو نوع من التنوع لديها، ففي جائحة كورونا كان للتنسيقية غرفة عمليات وتابعت مع الشباب المتطوع على مستوى الجمهورية، كما أنه كان لها دوراً في الاستفتاء على الدستور والدعوة للجميع بالمشاركة وكانت هناك غرفة عمليات.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «تنظيم الدعاية الانتخابية».
وأضاف أنه منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، تم تشكيل غرفة عمليات والتنسيقية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ويوجد في غرفة العمليات ممثلين للمرشحين المختلفين، والغرفة تتابع كل الأحداث وتابعت سير عملية جميع التوكيلات في الشهر العقاري.
وأوضح أن التنسيقية تدعو للمشاركة العامة، ويوجد قنوات اتصال مباشرة بين الغرفة والمتطوعين وشباب الأحزاب، وعند وجود أي مشكلة يكون لنا دور مع المؤسسات الشريكة وعلى رأسها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتابع تركي: التنسيقية تستهدف أن يكون لديها مراقبة شاملة على هذا الاستحقاق، فمصر دولة مهمة في المحيط الإقليمي والدولي، وهدفنا السعي للوصول لأكبر نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
أدار الحوار خلال الصالون مصطفى كُريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وعبد الناصر قنديل، الأمين المساعد لحزب التجمع ومدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، والنائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزكي القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الدعاية الانتخابية صالون التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
حضور لافت للمرأة في الدوائر الملغاة.. ثلاث مرشحات يواصلن المنافسة ومزاحم المرشحين الرجال
شهدت الدوائر الـ19 التي أعيدت فيها انتخابات مجلس النواب حضورًا واضحًا للمرأة، بعدما أظهرت نتائج الحصر العددي باللجان العامة بروز عدد من المرشحات واستمرارهن في سباق المنافسة رغم شدة التنافس وغلبة المرشحين الرجال في تلك الدوائر.
وفي هذا التقرير نستعرض 3 نماذج لمرشحات برزن في نتائج الدوائر الملغاة، وواصلن مشوارهن حتى جولة الإعادة.
سناء برغش.. حضور ثابت رغم التراجعرغم تراجع عدد الأصوات التي حصلت عليها المرشحة سناء برغش عن مستقبل وطن في الجولة الأولى (73 ألف صوتا تقريبا) مقارنة بـ 31,305 صوتًا في دائرة دمنهور بالبحيرة، إلا أنها تواصل المنافسة في جولة الإعادة وسط سباق يضم ستة مرشحين على ثلاثة مقاعد.
ورغم صعوبة الدائرة وتعدد المرشحين، حافظت سناء على موقعها بين الأسماء المتقدمة، بما لا ينفي تراجعها بعدما كانت قد أظهرت نتائج الحصر العددي فوزها قبل إلغاء الانتخابات.
نشوى الديب.. من خارج الحسابات إلى سباق الإعادة في إمبابةفي دائرة إمبابة بالجيزة، جاءت المستقلة نشوى الديب كأحد أبرز المفاجآت بعد الإعادة،
فعلى الرغم من خروجها من المشهد الانتخابي تماما في الحصر العددي الذي سبق الإلغاء، وابتعادها عن المنافسة في الجولة الأولى، إلا أنه مع إإعادة الانتخابات تغير بالكامل، لتنجح نشوى في الوصول إلى جولة الإعادة في مواجهة مرشح مستقبل وطن وليد المليجي.
أماني الليثي..إعادة في أسيوطأما في دائرة الفتح بأسيوط، فقد استطاعت أماني الليثي عن حزب المؤتمر أن تحقق حضورًا لافتًا بعد إعادة الانتخابات، بحصولها على 19,714 صوتًا.
وكانت أماني بعيدة عن المراكز المتقدمة في الانتخابات الأولى قبل الإلغاء، لكن إعادة التصويت منحتها فرصة جديدة، لتدخل سباق الإعادة ضمن منافسة تضم ستة مرشحين على ثلاثة مقاعد .