حسين الزناتي: القضية الفلسطينية تجمع الشعب المصري من مختلف التيارات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي، عضو نقابة الصحفيين إن القضية الفلسطينية هي من أهم القضايا التي تجمع كل الصحافة المصرية والشعب المصري من مختلف التيارات.
خصم مصر في كأس الأمم.. خسارة موزمبيق من نيجيريا وديًا بالتفصيل.. خطة إسرائيل لتصفية الأراضي الفلسطينية (فيديو) الصحافة المصرية موقفها ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف "الزناتي"، خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم الإثنين، أن الصحافة المصرية موقفها ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية وكل القضايا العربية، وهي تعبير حقيقي عن الإرادة الشعبية المصرية والدولة الوطنية المصرية.
وأوضح أن الصحافة المصرية كانت دائما في أولى صفوف الدفاع عن القضية الفلسطينية، ولم تتوقف عن هذا الدعم رغم اختلاف الظروف والرؤى والخلافات السياسية في معالجة القضية الفلسطينية، موضحا أن الواقع الحالي وهذه الأزمة التي برزت مؤخرا تؤكد موقف نقابة الصحفيين، حيث تتفق على هدف واحد، وهو مواجهة كل الانتهاكات وحرب الإبادة الحقيقية أمام أعين العالم ضد شعب أعزل لا يحمل السلاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين القضية الفلسطينية برنامج في المساء مع قصواء قناة cbc غزة القضیة الفلسطینیة الصحافة المصریة
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.