بعد 7 سنوات من البحث.. اكتشاف مقبرة فرعونية تصبح حديث العالم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مازال الفراعنة بما صنعوه قبل آلاف السنين أن يبهر العالم في القرن الـ 21، فكان أحدث الاكتشافات المصرية وهي مقبرة للكهنة وكبار المسئولين حديث الإعلام الغربي لعظمة ما وجدوا عليه المقبرة.
فقد نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه تم اكتشاف مقابر حجرية وخشبية قديمة تحتوي على جثث محنطة لكبار الكهنة والمسؤولين منذ 3400 عام في مصر.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقريرها أن المقبرة تضم توابيت منقوش عليها أسماء سيدتين، كما تم اكتشاف بردية عليها كتاب الموتى بالإضافة إلى عدد من التمائم والحلي.
وتم اكتشافه في منطقة الغريفة بمقبرة تونة الجبل في المنيا، على بعد 136 ميلاً (220 كم) جنوب القاهرة.
كما أشار التقرير :"أنه يعود تاريخ موقع الدفن إلى عصر الدولة الحديثة، وهي الفترة التي أصبحت فيها مصر قوة عالمية بين القرن السادس عشر والقرن الحادي عشر قبل الميلاد".
وتغطي هذه الفترة من التاريخ المصري القديم الأسرة الثامنة عشرة، والأسرة التاسعة عشرة، والأسرة العشرين من 1549 قبل الميلاد إلى 1069 قبل الميلاد.
ومن بين الاكتشافات الجديدة تابوت خشبي منقوش وملون لابنة رئيس كهنة جيهوتي، وهو إله مصري قديم يُعرف أيضًا باسم تحوت.
كان إله القمر والنصوص المقدسة والرياضيات والعلوم والسحر ورسول ومسجل الآلهة، وكثيرًا ما كان يُصوَّر على أنه طائر أبو منجل أو قرد البابون.
وكشف علماء الآثار أيضًا أنهم عثروا على ورق بردية يبلغ طوله حوالي 50 قدمًا (15 مترًا) وفي حالة جيدة "كما لو كانت ملونة بالأمس"، وسيتم عرضه الآن في المتحف المصري الكبير.
وتضم المقبرة عددًا كبيرًا من المقابر المنحوتة في الصخر ومئات الاكتشافات الأثرية الأخرى، وفقًا لوزارة السياحة والآثار المصرية والمجلس الأعلى للآثار (SCA).
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للهيئة: "لقد كنا نبحث عن مقبرة المملكة الحديثة هذه لمدة سبع سنوات، وعثرنا عليها أخيرًا في موسم التنقيب هذا".
وتشتهر منطقة الغريفة بالمنيا، التي تم اكتشافها عام 1925، باكتشافاتها الأثرية، حيث ضمت 35 مقبرة، و90 تابوتاً، و10 آلاف تمثال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحا أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.
وأضاف «أبو حسنة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: «جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي».
ووصف غزة بأنها تحوّلت من جحيم إلى مقبرة في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس.
وانتقد عدنان أبو حسنة، الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكدًا أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة «غزة»، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: «ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها».
واختتم «أبو حسنة» حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: «هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة».
وشدد على أن ما يحدث في القطاع يهدد بانهيار النظام الدولي القائم على حقوق الإنسان، محذرا من أن صمت العالم قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المستويين الإنساني والسياسي.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في غزة
اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات