السفير حسين هريدي: الخطاب الدبلوماسي المصري يعبر عن هويتنا القومية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قيّم السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الخطاب الدبلوماسي في الأزمة الراهنة منذ بدايتها.
الخطاب الدبلوماسي المصري يعبر عن هويتناوقال خلال حواره مع برنامج الشاهد المذاع على قناة إكسترا نيوز الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الاثنين، إن الخطاب الدبلوماسي المصري يعبر عن مسؤوليتنا وهويتنا القومية.
وأضاف: «كنت سعيد جدًا ببيان الخارجية حول دعوة إسرائيل لسكان غزة بترك أماكنهم، أنه كان بيانا يعبر عن هويتنا القومية ومسؤوليتنا القومية، وتصريحات الرئيس السيسي في كلية الشرطة وفي الأكاديمية العسكرية، كانت واضحة وصريحة ويدل على أن مصر تدرك تمامًا على ما يدور في المنطقة العربية، وأن مصر متمسكة بثوابتها العربية والقومية وبعدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لأن ذلك يصفي القضية ولأن الأرض ستكون ملك من قام بتهجير الفلسطينيين، وهم الإسرائيليين».
وتابع:"هذا موقف يعكس غالبية الرأي العام المصري، ولكن أن كدبلوماسي أضع بدائل وسيناريوهات لكيفية تصرف الدولة لإعداد الخطاب السياسي الداخلي والخارجي لكل سيناريو، وفي هذا الإطار، أدعو من خلال البرنامج أن يتم التفكير في كل السيناريوهات، لأن رأيي الشخصي أننا لن نستطيع أن نقف مكتوفي الأيدي أمام مأساة عربية وإنسانية لن يكون لها مثيل".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج الشاهد سيناء مصر اسرائيل غزة یعبر عن
إقرأ أيضاً:
السديس يثير تفاعلا بما قاله عن الفلسطينيين بخطبة عيد الأضحى من الحرم المكي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية، عبدالرحمن السديس، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أبرزوا ما دعا به للفلسطينيين من الحرم المكي وذلك بعد يوم من التفاعل على ما قاله ماهر المعيقلي بخطبة عرفة عن الفلسطينيين.
وقال السديس في خطبته عن الفلسطينيين والتي نشرت مقتطفات منها موقع رئاسة شؤون الحرمين: "معاشر الحجيج الميامين، تنعمون في هذا اليوم السعيد المبارك في نفحات الابتهاج والسرور والألفة والحبور والتزاور والاغتباط والأنس والنشاط وذلك فضل الله عليكم ورحمته، ولكن لا يحملنا ذلك على تناسي مآسي إخواننا المستضعفين وأحبتنا المكلومين في فلسطين وأكناف المسجد الأقصى حيث يعانون الدمار والحصار والتشريد والتقتيل والطغيان والتنكيل.."
وتابع السديس: "لا نشكو إلى لله أوصابنا فسود النوائب لطالما أسفرت عن نيل الأماني والرغائب، والخطب الجلل بريد لأزكى الأمل بإذن الله عز وجل.."
ويتوافد الحجاج إلى مشعر منى مع بزوغ فجر الأحد، العاشر من شهر ذي الحجة (بالتقويم الهجري)، بعد أن أدّوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا في "مزدلفة".