تشييع جنازة طفل إلينوي والمشتبه به يمثل أمام المحكمة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تجمع مشيعون غلبت عليهم دموعهم أمس الاثنين لأداء صلاة الجنازة ووضعوا ورودا بيضاء وصفراء عند قبر طفل عمره ستة أعوام طعنه رجل وقالت الشرطة إنه استهدفه هو والدته.
وأقيمت جنازة الطفل وديع الفيومي في مسجد بضاحية بريدجفيو في شيكاجو بولاية إلينوي.
أخبار ذات صلةوقالت الشرطة إن الطفل وديع ووالدته، حنان شاهين (32 عاما)، تعرضا لهجوم في بلدة بلينفيلد، على بعد نحو 64 كيلومترا جنوب غربي شيكاجو.
وقال مسؤول بالمنطقة إن المشتبه به، جوزيف تشوبا (71 عاما)، اتُهم بالقتل من الدرجة الأولى ومحاولة القتل من الدرجة الأولى وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية والضرب بسلاح مميت. وتجري وزارة العدل أيضا تحقيقا اتحاديا في جرائم كراهية.ولم يقدم تشوبا أي اعتراف خلال مثوله أمام المحكمة أمس الاثنين وتم احتجازه.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صلاة الجنازة إلينوي
إقرأ أيضاً:
سارة عدس أمام المحكمة: "سفاح الإسكندرية استدرج والدي وقتله بدم بارد
دموعها سبقت كلماتها داخل قاعة المحكمة، حين وقفت سارة محمد عبد العزيز عدس، أبنة الضحية الأولى في قضية "سفاح الإسكندرية"، لتدلي بشهادتها في ثاني جلسات المحاكمة، أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين.
شهادة مؤثرة من أبنة الضحيةوقالت سارة في شهادتها إن المتهم نصر الدين. أ، استغل طيبة والدها وخداعه له، واستدرجه إلى شقته ثم قتله. وأضافت أن والدها كان دائم التواصل معها ولم يختف أبدًا من قبل، مشيرة إلى أن غيابه المفاجئ دفع الأسرة للشك في وقوع مكروه.
المتهم يقاطع ويتهمها بالكذبولم تمر شهادتها دون رد من المتهم، الذي قاطع حديثها واتهمها بالكذب، قائلًا: "هي وأخوها حرروا محضر ضدي في قسم الرمل، وذهبت معهم وانصرفوا، وطلب مني رئيس المباحث البقاء 10 دقائق فقط حتى لا يحدث شجار، ولم يتم احتجازي".
وتابع المتهم نصر الدين. أ، أنه تلقى اتصالًا من رئيس مباحث قسم المنتزه بشأن محضر تغيب والدها، وذهب بنفسه في اليوم التالي، مؤكدًا أنه لم يُتهم بشيء وتم السماح له بالانصراف.
رئيس المباحث يكشف بداية الخيطواستمعت المحكمة كذلك إلى شهادة رئيس مباحث قسم أول المنتزه، الذي كشف تفاصيل البلاغ الذي أدى لاكتشاف الجرائم، قائلًا إن البلاغ ورد صباح 8 فبراير من الشاهد إسلام صبحي، بوجود مشاجرة واحتجاز سيدات داخل شقة، وبفحص الشقة، تم العثور على جثتين داخل حفرة، وبطاقة شخصية تخص الضحية الثالثة، تركية.
تراجع عن الاعترافاتويذكر أن الجلسة الأولى شهدت مفاجآت كبرى، حين تراجع المتهم عن اعترافاته التفصيلية التي قدمها أمام النيابة العامة، مدعيًا أن الشهود هم الجناة الحقيقيون، في محاولة لإنكار التهم الموجهة إليه بعد تمثيله للجرائم بمسرح الأحداث.
وجاء ذلك بحضور كلًا من المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتارية حسن محمد حسن، عدد من الشهود، من بينهم رئيس مباحث أول المنتزه، وابنة الضحية الأولى المهندس محمد إبراهيم عدس.
وتعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، إلى بلاغات وردت للأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، تفيد بقيام المتهم بارتكاب وقائع قتل مع سبق الإصرار، إلى جانب اتهامات بالخطف والتحايل والإكراه والسرقة، حيث عُثر داخل شقته على جثث تعود لموكليه وزوجته السابقة، مما كشف سلسلة جرائم مروعة.