مسؤول صحي يتوقع ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 5 آلاف لوجود أعداد كبيرة تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
سرايا - توقع نائب المدير العام للرعاية الأولية للصحة العامة في وزارة الصحة الفلسطينية رامي العبادلة أن يفوق عدد الشهداء في قطاع غزة المحاصر الـ 5 آلاف "بسبب وجود أعداد كبيرة تحت الأنقاض لم يتم انتشالها"، من ضمنهم ما أعلنت عنه وزارة الصحة في القطاع والبالغ عددهم 2850 شهيدا.
وأضاف أن صعوبات تواجه كوادر الدفاع المدني بانتشال الشهداء من تحت أنقاض الأبنية التي يقصفها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل من السابع من تشرين الأول.
"أتوقع أن عدد الشهداء ليس كما هو معلن أو ما وصل إلى مستشفيات، ووزارة الصحة سجلت رسميا 2850 شهيدا من مستشفياتها، ولكن أتوقع هذا العدد يفوق الـ 5000 شخص، بوجود عدد كبير من الشهداء تحت الركام"، وفق العبادلة.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة، الاثنين، إن فرق البحث والإنقاذ تعيش "وضعا صعبا جدا" نتيجة قلة الإمكانيات والمعدات المتوافرة، وسط وجود قرابة ألف شهيد فلسطيني على الأقل تحت الأنقاض.
وأوضح محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني، أن الواقع في غزة "صعب ومأساوي والظروف التي يعيشها الدفاع المدني وضعها صعب جدا نتيجة قلة الإمكانيات والمعدات". وأشار إلى أن "الحالة التي يعيشها الدفاع المدني مأساوية منذ سنوات، نتيجة الحجم الكبير للدمار والاستهدافات التي تضرب قطاع غزة".
ولم يتوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق صواريخه تجاه القطاع الفلسطيني مستهدفا منازل الفلسطينيين منذ بداية عدوانه في 7 تشرين الأول الحالي، بحسب بصل.
وأشار إلى أن "طواقم الدفاع المدني في الميدان تعمل على مدار الساعة، ونداءات الاستغاثة التي تردنا من المواطنين يتم تلبيتها ..." رغم "عجز واضح لدى إمكانيات الدفاع المدني".
وقال بصل: "منذ اللحظة الأولى ناشدنا العالم بأن يكون هناك تدخل من أجل إدخال معدات وطواقم ميدانية من أجل انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض".
ويؤكد الدفاع المدني في غزة وجود أكثر من ألف فلسطيني تحت الأنقاض بين مفقود وشهيد، وفق بصل.
إقرأ أيضاً : بعد أن دعا رئيس وزراء إسبانيا لحل الدولتين .. الاحتلال ينتقد مدريد "لانحيازها لحماس"إقرأ أيضاً : فرنسا تعتقل ناشطة فلسطينية عمرها 71 عاماً .. واعتبرتها “تهديداً للنظام العام”إقرأ أيضاً : لا ماء لتحضير الحليب .. اسرائيل تحاصر الرضّع في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة غزة الصحة القطاع الدفاع الاحتلال الصحة الدفاع محمود الدفاع غزة الدفاع الدفاع الاحتلال القطاع الدفاع الدفاع العالم الدفاع غزة العالم فرنسا الصحة الدفاع غزة الاحتلال محمود رئيس القطاع الدفاع المدنی تحت الأنقاض فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض شرق غزة.. يطلقون نداءات استغاثة
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع طواقمه من الوصول إلى المنازل المدمرة شرق المدينة، رغم وجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض، بينهم أحياء يطلقون نداءات استغاثة.
وذكر متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان، أن "الاحتلال يرفض وصول طواقمنا للمنازل السكنية المستهدفة في مناطق شرق مدينة غزة، في ظل وجود مفقودين أحياء تحتها تصلنا استغاثاتهم".
وأوضح أن جيش الاحتلال كثف خلال الأيام الماضية استهدافه المباشر لأحياء الزيتون والشجاعية والتفاح السكنية شرقي مدينة غزة، ما تسبب بدمار واسع شمل أكثر من 200 منزل ومبنى، وأسفر عن أعداد كبيرة من الضحايا.
وأضاف: "لا يزال نحو 82 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بعضهم على قيد الحياة وتصلنا استغاثاتهم من تحت الركام"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكشف: "حتى الآن تصلنا مناشدات تطالب بسرعة الوصول لذويهم المفقودين وإنقاذ حياتهم، لكن للأسف الشديد استمرار القصف وانعدام التنسيق يصعب عمليات التدخل".
وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني يبذل جهودا كبيرة للتنسيق من أجل دخول تلك المناطق التي وصفها بالخطرة.
أكد بصل أنهم يواجهون رفضا إسرائيليا في ظل وجود صعوبات باستهداف المناطق التي تعمل بها الطواقم، وانعدام الممرات الأمنة للوصول إلى مناطق القصف، مطالبا بضرورة توفير ممرات إنسانية آمنة لطواقمه.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل لتقديم الدعم اللوجستي وتمكينهم من الوصول إلى أماكن الاستغاثات دون تأخير.
وحمّل بصل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف المدنيين وأطقم الإنقاذ وعن تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ومنذ فجر الخميس، قتل الجيش الإسرائيلي 102 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء و44 من المجوّعين وأصاب عشرات آخرين، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة بالقصف وإطلاق النار.
وتعيش طواقم الإنقاذ بالدفاع المدني مأساة يومية في غزة وسط دمار هائل ونقص حاد في الإمكانيات، حيث دمرت إسرائيل ما بين 80 و90 بالمئة من مركبات الجهاز ومعداته وآلياته، ما أجبرهم على الاعتماد الكامل على جهودهم البشرية في عمليات البحث والإنقاذ دون سيارات أو معدات كافية، وفق بصل.
ويعيش هؤلاء وسط مخاطر كبيرة، في ظل وجود متفجرات ومخلفات حربية داخل المباني المدمرة، ما يجعل مهمتهم محفوفة بالموت في كل لحظة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.