صحيفة الجارديان تفصل رسامًا بسبب كاريكاتير عن نتنياهو| فما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أنهت رسمة كاريكاتيرية مسيرة صاحبها التي امتدت لـ 40 عامًا، وتسببت في فصله من إحدى أبرز الصحف البريطانية، حيث ظهر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرتدي قفزات ملاكمة وهو يحدد جزءًا من خريطة تمثل قطاع غزة مع إفارق عبارة :يا سكان غزة اخرجوا الآن.
وأتى ذلك في إشارة إلى طلب إسرائيل من أهالي غزة النزوح جنوبًا، الرسام البريطاني ستيف بيل قال إنه قدم الرسم الكاريكاتيري لمسؤولي الصحيفة أكثر من مرة لكنه قوبل بارفض بزعم أن رسمته “معادية للسامية”، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية العربية.
بينما وصفها أحد أعضاء البرلمان من حزب المحافظين أنها مسيئة للغاية، فيما أبلغته صحيفة الجارديان بأنها لن تجدد عقده ورفضت نشر أي من رسوماته رغم أن عقده ممتد حتى إبريل المقبل.
وقال بيل، إنها ليست المرة الأولى التي واجه فيها هذه الاتهامات، مؤكدًا أن الصورة كانت إشارة إلى رسم كاريكاتيري للرئسام ديفيد ليفين منذ الستينات أظهر فيها الرئيس الأمريكي آنذاك ليندون جونسون مع ندبة على شكل خريطة فيتنام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي الجارديان صحيفة الجارديان
إقرأ أيضاً:
في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.