الشابة حنين قاسم… شغف لدعم الأطفال وتنميتهم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
طالما أحبت الشابة حنين قاسم الأطفال وشغفت بالتعامل معهم والدخول إلى عوالمهم الملهمة فقررت لاحقاً تسخير دراستها الأكاديمية لخدمة هذه الشريحة وتنميتها واكتشاف مواهب أفرادها ودعمها.
حنين التي تدرس فرع علوم صحية اختصاص تقويم كلام ولغة تطوعت منذ أن كانت في بداية المرحلة الثانوية للعمل مع الأطفال إلا أن فرصتها هذه وحسب حديثها لنشرة سانا الشبابية لم تكتمل بسبب عمرها الصغير، ولذلك تابعت خلال الجامعة الانخراط في العديد من الفرق والمبادرات الشبابية التي تهتم بالأطفال، وتعمل على تنميتهم وخاصة الأطفال ذوي الإعاقة ومنها فريق عمرها التطوعي.
وأشارت إلى أن أول فعالية مكنتها من إثبات حضورها في هذا المجال كانت فعالية لأبناء الشهداء في الصبورة، وهو النشاط الذي أحدث تغييراً كبيراً في حياتها وفي مسيرتها التطوعية والمهنية التي عملت على تطويرها باستمرار.
وترى حنين أن بسمة الأطفال والفرح في أعينهم هو ما دعاها إلى العمل معهم ومساعدتهم لرفد قدراتهم وصقل ذواتهم وتحقيق أهدافهم، فنفذت العديد من المبادرات والفعاليات مع الأطفال كفعاليات العيد والمدارس وساحات الحدائق العامة وتدريب الأطفال في يوم الطفل العالمي وتحويل الصغار إلى أطفال موهوبين قادرين على الصعود إلى المسرح خلال شهر ونيف، قائلة: “من واجبنا مساعدة الأطفال على التواصل مع الآخرين بروح إيجابية ورفع قدرتهم على التفاعل مع الآخر لحمايتهم من الاضطرابات النفسية والعنف والانحراف والوحدة وغيرها”.
ولفتت إلى أن تنمية مهارات الطفل الاجتماعية تعد من الأمور المهمة التي يواجهها الأهل مع أطفالهم، فصقل الشخصية ودمجها في المجتمع بالأساليب الصحيحة هي من الضروريات التي تنعكس إيجابياً أو سلبياً على شخصية الطفل.
ورأت حنين في ختام حديثها أن العمل التطوعي مهم جداً حتى لو لم نملك الوقت الكافي، لذلك فعلى الرغم من دراستها والتزامها بالدوام إلا أنها كانت تنظم أوقاتها لدعم الأطفال وتنفيذ الفعاليات والمبادرات لما لهذا الفعل من أهمية في تنمية الفرد والمجتمع والإيمان بتحقيق التنمية المستقبلية.
لمياء الرداوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
ملاحظة المحرر: كارا ألايمو، أستاذة مساعدة بقسم الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر لها كتاب بعنوان: "Over the Influence: Why Social Media Is Toxic for Women and Girls — And How We Can Take It Back"في العام 2024، لدى دار النشر Alcove Press.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الكثير من الأهل بالقلق حيال الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات. لكن دراسة جديدة أشارت إلى أنهم ربما يركزون على الأمر الخاطئ.
فبحسب دراسة نُشرت في مجلة JAMA التابعة للجمعية الطبية الأمريكية، الأربعاء 18 يونيو/ تموز، فإنّ مدة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف المحمولة، وألعاب الفيديو غير مرتبطة بشكل مباشر بزيادة أعراض مشاكل الصحة النفسية، أكانت:
داخلية: مثل القلق والاكتئاب،أو خارجية: مثل العدوانية ومخالفة القواعد،أو حتى أفكار أو سلوكيات انتحارية.فالعامل الأهم الذي يُحدث كل الفرق في الصحة النفسية، يتمثل بإذا كان الطفل مدمنًا على استخدام الشاشة أم لا.
وأوضحت الدكتورة يونيو شياو، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في كلية طب "وايل كورنيل" بنيويورك، أنّ "الاستخدام الإدماني هو الاستخدام المفرط الذي يتعارض مع مسؤوليات الطفل في المنزل، أو الدراسة أو الأنشطة الأخرى. الطفل يشعر بحاجة ملحّة لاستخدام الجهاز، ولا يستطيع التوقف".
وبحسب النتائج تبيّن أنّ لدى قرابة نصف الأطفال نمط إدماني متزايد من الاستخدام للهواتف المحمولة، وأكثر من 40% منهم أظهروا سلوكًا مماثلًا تجاه ألعاب الفيديو.