الأمم المتحدة تدعو إلى مناهضة خطاب الكراهية بعد جريمة قتل الطفل الفلسطيني في شيكاغو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نيويورك-سانا
أدانت الأمم المتحدة جريمة القتل العنصرية التي راح ضحيتها الطفل ذو الأصول الفلسطينية وديع فيومي على يد رجل أمريكي في مدينة شيكاغو أمس.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك قوله: “يستعصي العثور على كلمات مناسبة لإدانة جريمة كهذه”، مشيراً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة كان واضحاً جداً عندما رفض اللهجة المهينة للكرامة الإنسانية التي تحرض على العنف وخطاب الكراهية.
واعتبر دوجاريك أن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق شركات وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على ضرورة ألا تعمل هذه الشركات على نشر الكراهية ورسائل العنف التي تحرض الناس على فعل ما فعله القاتل في شيكاغو.
وكان المدعو جوزيف جزوبا من بلدة لينفيلد في شيكاغو هجم على منزل الطفل وديع وحاول خنقه ثم طعنه 26 مرة وطعن والدته 12 مرة بسكين عسكرية كبيرة داخل منزلهما في جريمة صنفتها الشرطة الأمريكية بأنها “جريمة كراهية”.
وأظهرت تغطية الإعلام الغربي والأمريكي انحيازها الكامل مع “إسرائيل” مع بث تقارير وشهادات تتحدث فقط عن الجانب الإسرائيلي دون التطرق إلى ما يذوقه أهل قطاع غزة من تعذيب وقصف ورعب غير مسبوق وهم محاصرون ويشهدون مقتل أطفالهم وعائلاتهم وذويهم أمام أعينهم ولا يجدون مكاناً لدفن شهدائهم أو علاج جرحاهم، ولا يوجد أي ملجأ يأوون إليه من إجرام الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول فيما يحاوله تهجيرهم نهائياً من أرضهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19