قال رئيس إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا فادي فرعون إن "الإمارات سباقة في تبني تقنية 5G وتقديمها للمستهلكين والصناعات على حد سواء".

وأضاف إريكسون خلال فعاليات جيتكس 2023: "تُظهر التقارير أن الإمارات تحتل المركز الأول عالمياً في أداء شبكات 5G، وهذا سيكون أساساً لما سيأتي في السنوات المقبلة، حيث ستظهر أجهزة جديدة بأشكال مختلفة وقد تكون على شكل نظارات ولكنها قادرة على التواصل مع الشبكة".


وأكد أن المنطقة خاصة دولة الإمارات من أهم الأسواق التي تعمل بها الشركة، لافتاً إلى أن السوق الإماراتي يشهد استثماراً هائلاً في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من جميع الأطراف".
وأضاف: "نحن هنا منذ عام 1976، وأعمالنا تشهد زخماً عاماً بعد عام، متحدثاً عن استثمار الشركة الكبير في البحث والتطوير وكذلك في الكفاءات المحلية من خلال برامج تخريج الطلاب وتدريبهم".

تقنية 5G

وأوضح فرعون: "في إريكسون، نركز على تقديم العديد من الحلول خصوصاً تقنية 5G، مشيراً إلى التعاون مع شركتي الاتصالات الرئيسيتين في البلاد، وهما اتصالات ودو".
وحول قدرات الـG5 أشار فرعون إلى أن جناح إريكسون في جيتكس يظهر أشكال الجيل الجديد من الثورة الخاصة بتقنية 5G، مشيراً إلى أن التقنية الجديدة ستجعل حياتنا مختلفة وتفاعلنا مع الكثير من الأحداث والخدمات مختلفاً تماماً عن تجاربنا السابقة، لافتاً إلى أن هذه التقنية ستسمح للمشاهدين في استاد كرة قدم على سبيل المثال، القيام بأمور متعددة عبر أجهزتهم الذكية، مثل اختيار زاوية المشاهدة المفضلة لهم أو الحصول على إحصائيات حية للمباراة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

جدل أخلاقي يلاحق تقنية تنتج أطفالا خارقين وحسب الطلب

تثير تقنية حديثة لتحسين النسل طورتها شركة أوركيد هيلث في وادي السيليكون جدلا واسعا في الأوساط الطبية والاخلاقية، بسبب المخاطر الجينية، والأخطاء التي من الممكن أن تقع في قواعد البيانات الجينية.

وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك استعان في التقنية لإنجاب أربعة أطفال من شيفون زيليس، المديرة التنفيذية في شركة نيورالينك.

ففي خريف عام 2021، أنجبت زيليس توأما من ماسك بواسطة التلقيح الاصطناعي، قبل أن تلد منه طفلين آخرين خلال عامي 2024 و2025، ليرتفع عدد أبناء ماسك المعروفين إلى 14. ووفق تقارير اعلامية، ولد واحد على الاقل من هؤلاء الاطفال بعد الخضوع لعملية فحص جيني دقيق اعتمدت على تقنية تعرف بـ درجة الخطر متعددة الجينات، وهي إحدى خدمات شركة اوركيد التي تتيح اختيار الاجنة وفق احتمالات اصابتهم بأمراض مزمنة في المستقبل.

وتعمل هذه التقنية من خلال تحليل الحمض النووي الكامل للجنين باستخدام عدد محدود من خلاياه، وتقدر عبر خوارزميات خاصة مدى خطر الاصابة بأمراض معقدة مثل السكري والسرطان والفصام والزهايمر.

ويدمج هذا التحليل مع تقييم احصائي يسمى تقييم المخاطر الجينية المتعددة، وهو ما يتيح تقديم بيانات مبكرة عن صحة الطفل المحتملة قبل انغراس الجنين في الرحم.

وتعد أوركيد هيلث من الشركات الرائدة في هذا المجال، وقد اسستها الشابة الأمريكية من أصل باكستاني نور صديقي. وقالت إن هدفها هو القضاء على الامراض الوراثية لدى الاجيال المقبلة، من خلال ما تسميه الرؤية الطموحة المبنية على الخوارزميات وتحليل الجينوم الكامل.



وتقدم خدمات اوركيد حاليا في أكثر من مئة عيادة تلقيح اصطناعي داخل الولايات المتحدة.

وبرغم الطموحات الكبيرة التي ترافق هذه التقنية، إلا أن عدد من العلماء يطرحون شكوك جدية بشأن دقتها، مشيرين إلى أن تحليل الجينوم الكامل انطلاقا من خمس خلايا فقط قد يؤدي إلى أخطاء في النتائج بسبب الحاجة إلى تكبير المادة الوراثية.

كما ينتقد استخدام تقييم المخاطر الجينية باعتباره غير ناضج سريريا، خاصة لدى الاجنة من أصول غير أوروبية، نظرا إلى تحيز قواعد البيانات الجينية الحالية.

وترى جهات طبية أن اختلاف الخوارزميات بين الشركات قد يؤدي إلى نتائج متضاربة في غياب معيار علمي موحد، وهو ما يطرح تساؤلات حول موثوقية هذه الفحوصات.

وفي الجانب الاجتماعي، يرى البعض أن هذه الممارسات تعيد إحياء منطق تحسين النسل الذي كان يستخدم تاريخيا للتحكم بالتكاثر البشري، لكن هذه المرة بصورة طوعية وفردية، وتحت شعار حرية الاختيار.

ويخشى مراقبون من أن اقتصار الوصول إلى هذه الخدمات على الاثرياء قد يعمق الفجوات الطبقية، ويؤدي إلى شعور بالتفوق الجيني لدى فئات دون غيرها.

وتنفي شركة أوركيد هذه المخاوف، وتؤكد أن التلقيح الاصطناعي نفسه كان قد واجه انتقادات مماثلة عند ظهوره في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يصبح تقنية مقبولة على نطاق واسع.

وتحظى الشركة بدعم عدد من الشخصيات النافذة في وادي السيليكون واليمين الأمريكي، بينهم إيلون ماسك، ونائب الرئيس الاميركي جي دي فانس، والمستثمر المحافظ بيتر ثيل، الذين يرون أن تراجع معدلات المواليد يهدد مستقبل الدول الصناعية، وأن على الناس إنجاب مزيد من الاطفال لمواجهة هذا الانحدار.

مقالات مشابهة

  • الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
  • عاشور في أمستردام: تعزيز التعاون مع إلسيفير لدعم بنك المعرفة والانضمام لجامعات الجيل الرابع
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • بحقه 16 مذكرة بجرائم مختلفة.. قوى الأمن توقف مروّج مخدّرات
  • بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
  • «افتكروني مجنون».. محمد رمضان يكشف موعد طرح أحدث أغانيه بمشاركة مطرب برازيلي
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
  • رقم 1 يا نصاص.. محمد رمضان يروج لأحدث أغانيه
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية
  • جدل أخلاقي يلاحق تقنية تنتج أطفالا خارقين وحسب الطلب