الشيخ ناصر يقود الحملة البحرينية الوطنية لإغاثة غزة.. ومجلسي النواب والشورى يتبرعا بمية ألف دينار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، عن مساهمة مجلس الشورى بمبلغ 50 ألف دينار بحريني للحملة البحرينية الوطنية لإغاثة أهالينا في غزة، تنفيذًا لتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، وبتنظيم حملة وطنية لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين، وانطلاقًا من الواجب الوطني والإنساني لمناصرة الشعب الفلسطيني بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة لأهالي غزة، ومساعدتهم في محنتهم والتخفيف من آثار الحرب.
مؤكدًا على أهمية دعم هذه الجهود، ومساهمة المؤسسات والشركات والأفراد في هذا العمل الإنساني، ومد يد العون والمساعدة للأشقاء في فلسطين.
كما أعلن أحمد المسلم رئيس مجلس النواب البحريني، عن دعم المجلس للحملة الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من المصاب الأليم الذي يمرون به، وذلك بمبلغ 50 ألف دينار.
فيما أشاد الدكتور مصطفى السيد الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، عن خالص شكره وتقديره لرئيسي وأعضاء مجلسي الشورى والنواب على استجابتهم للتوجيهات الملكية ومبادرتهم الكريمة بالتبرع للأشقاء الفلسطينيين، جراء الحرب الدائرة في غزة، والظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.
مثمنًا دعوة الجميع إلى المشاركة في الحملة الوطنية، وتوحيد الجهود والعمل يدًا واحدة، لمساعدة إخواننا الفلسطينيين في غزة، في هذه الظروف الصعبة.
وقال د. مصطفى، بأنه تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية بدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وعلى ضوء توجيهات الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بتشكيل اللجنة البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، ستعقد اللجنة صباح الأربعاء 18 اكتوبر اجتماعها الأول بمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات والوزارات الحكومية والجمعيات الخيرية والمهنية.
وبين د. مصطفى، بأن اللجنة ستناقش خلال الاجتماع آلية العمل المشتركة والأسلوب الأمثل لحث الجميع على المساهمة في دعم وتقديم المساعدات بما يساهم في توفير الاحتياجات الضرورية والتخفيف من آلامهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها جراء الحرب الدائرة في غزة.
وأوضح، بأنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة إرسال شحنة عاجلة ودراسة توفير المساعدات الإغاثية والتنموية، وذلك على ضوء مناقشة الموضوع مع منظمة الأونروا خلال هذا الاسبوع.
كما أشار د. مصطفى، بأنه تأكيدا لنهج مملكة البحرين في دعم الأشقاء الفلسطينيين في مختلف الظروف، فإن العمل جارٍ على تخصيص يوم الجمعة القادم 20 اكتوبر، يومًا للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة تحت شعار (نحن معكم) ودعوة الجميع لتقديم الدعم والدعاء للشهداء بالرحمة والشفاء العاجل للجرحى وأن يعيد الله عز وجل الأمن والأمان والسلامة للقطاع ولجميع الشعب الفلسطيني.
و أعرب د. مصطفى، عن تفاؤله بسخاء أهل الخير وشعب البحرين الكريم في الاستجابة لدعوة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والمساهمة في هذه الحملة الوطنية.
وخصوصًا القطاع الخاص من الشركات والمؤسسات والافراد لدعم هذه المبادرة الملكية البحرينية الإنسانية، وبما يعكس ما عرفت به مملكتنا الغالية قيادةً وحكومةً وشعبًا في حب عمل الخير ومساعدة الأشقاء والمحتاجين في مختلف الظروف.
الجدير بالذكر أن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، دشن حملة وطنية تنظمها اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة بالتعاون مع تلفزيون البحرين يوم الجمعة المقبل.
وتجاوبًا مع هذه التوجيهات السامية، بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة لأهالي غزة، وعلى ضوء الحملة البحرينية الوطنية لإغاثة أهالينا في غزة، افتتح الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هذه الحملة بالتبرع بمبلغ ١٠٠ ألف دينار بحريني، ليكون الشيخ ناصر أول المساهمين في الحملة الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشیخ ناصر بن حمد آل خلیفة الأشقاء الفلسطینیین البحرینیة الوطنیة الشعب الفلسطینی الفلسطینیین فی ألف دینار فی غزة
إقرأ أيضاً:
البناء يقود النمو الاقتصادي في مايو.. المستثمرون السعوديون يتجهون نحو القطاعات غير النفطية
كشف استطلاع حديث أُجري يوم الثلاثاء عن تزايد ملحوظ في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية في السعودية خلال شهر مايو/ أيار الماضي، ما يشير إلى بداية تحول بارز في هيكلة اقتصاد المملكة التي ارتفع عجزها المالي بشكل ملحوظ. اعلان
وأظهر الاستطلاع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات (PMI)، الذي يعكس نشاط القطاعين الصناعي والخدماتي، من 55.6 في أبريل إلى 55.8 في مايو، بعد تسجيل أدنى مستوى له خلال ثمانية أشهر في أبريل.
ويُعزى هذا النمو إلى الأداء القوي للمبيعات وإطلاق مبادرات تسويقية جديدة، بالأخص في قطاع البناء الذي كان المحرك الرئيسي للتقدم.
في المقابل، يشهد القطاع النفطي تراجعًا ملحوظًا تحت وطأة التغيرات السياسية، حيث أوضح وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن الرياض ستراجع أولويات الصرف ومشاريع التنمية الكبرى، متسائلًا: "هل نتسرع في تنفيذ المشاريع؟ هل هناك عواقب غير مقصودة؟ هل ينبغي التأجيل أو إعادة الجدولة أو التسريع؟"
ولفت الجدعان إلى أن اتساع العجز المالي إلى 3% أو 4% أو حتى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لا يُعد مقلقًا طالما أن الإنفاق يسهم في نمو القطاعات غير النفطية في البلاد.
Relatedالسعودية تنفي رفع الحظر عن المشروبات الكحولية قبل المونديال"أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفطسفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعوديةوبحسب الاستطلاع الأخير، قفز مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي من 58.6 في أبريل إلى 62.5 في مايو، مما يدل على زيادة ملحوظة في طلب العملاء على المنتجات والخدمات.
وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، شهدت وتيرة نمو الإنتاج تباطؤاً إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2024.
وفي تعليق له، قال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض: "إن الشركات المحلية زادت من التوظيف لتلبية الاحتياجات المتزايدة للإنتاج، كما سجلت أنشطة الشراء أسرع نمو لها منذ مارس 2024، بدعم من تحسن أوقات التسليم من الموردين وتحسن مرونة سلاسل التوريد."
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار المواد والموارد التي تستخدمها الشركات في الإنتاج مثل المواد الخام والطاقة والعمالة، بسبب زيادة رسوم الموردين عليها.
مع ذلك، كان لافتًا وجود نظرة تفاؤلية تجاه مستقبل السوق حيث وصلت ثقة المشاركين في الاستطلاع إلى أعلى مستوى لها خلال 18 شهرًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة