البناء يقود النمو الاقتصادي في مايو.. المستثمرون السعوديون يتجهون نحو القطاعات غير النفطية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
كشف استطلاع حديث أُجري يوم الثلاثاء عن تزايد ملحوظ في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية في السعودية خلال شهر مايو/ أيار الماضي، ما يشير إلى بداية تحول بارز في هيكلة اقتصاد المملكة التي ارتفع عجزها المالي بشكل ملحوظ. اعلان
وأظهر الاستطلاع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات (PMI)، الذي يعكس نشاط القطاعين الصناعي والخدماتي، من 55.
ويُعزى هذا النمو إلى الأداء القوي للمبيعات وإطلاق مبادرات تسويقية جديدة، بالأخص في قطاع البناء الذي كان المحرك الرئيسي للتقدم.
في المقابل، يشهد القطاع النفطي تراجعًا ملحوظًا تحت وطأة التغيرات السياسية، حيث أوضح وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن الرياض ستراجع أولويات الصرف ومشاريع التنمية الكبرى، متسائلًا: "هل نتسرع في تنفيذ المشاريع؟ هل هناك عواقب غير مقصودة؟ هل ينبغي التأجيل أو إعادة الجدولة أو التسريع؟"
ولفت الجدعان إلى أن اتساع العجز المالي إلى 3% أو 4% أو حتى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لا يُعد مقلقًا طالما أن الإنفاق يسهم في نمو القطاعات غير النفطية في البلاد.
Relatedالسعودية تنفي رفع الحظر عن المشروبات الكحولية قبل المونديال"أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفطسفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعوديةوبحسب الاستطلاع الأخير، قفز مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي من 58.6 في أبريل إلى 62.5 في مايو، مما يدل على زيادة ملحوظة في طلب العملاء على المنتجات والخدمات.
وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، شهدت وتيرة نمو الإنتاج تباطؤاً إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2024.
وفي تعليق له، قال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض: "إن الشركات المحلية زادت من التوظيف لتلبية الاحتياجات المتزايدة للإنتاج، كما سجلت أنشطة الشراء أسرع نمو لها منذ مارس 2024، بدعم من تحسن أوقات التسليم من الموردين وتحسن مرونة سلاسل التوريد."
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار المواد والموارد التي تستخدمها الشركات في الإنتاج مثل المواد الخام والطاقة والعمالة، بسبب زيادة رسوم الموردين عليها.
مع ذلك، كان لافتًا وجود نظرة تفاؤلية تجاه مستقبل السوق حيث وصلت ثقة المشاركين في الاستطلاع إلى أعلى مستوى لها خلال 18 شهرًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا غزة إيران حركة حماس روسيا إسرائيل فرنسا غزة إيران حركة حماس روسيا محمد بن سلمان السعودية النفط تنمية اقتصادية بناء إسرائيل فرنسا غزة إيران حركة حماس روسيا السعودية أوكرانيا أوروبا عنصرية البرنامج الايراني النووي سوريا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع التمويل العقاري السكني للأفراد في أبريل بنسبة 18%
الرياض
كشفت بيانات البنك المركزي “ساما” عن تسجيل المصارف المحلية ارتفاعًا ملحوظًا في حجم التمويل العقاري السكني الجديد المقدم للأفراد خلال شهر أبريل 2025، ليصل إلى نحو 6.3 مليار ريال، محققًا نموًا بنسبة 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقًا للبيانات، بلغ عدد العقود الجديدة التي تم توقيعها بين المصارف والأفراد خلال الشهر ذاته نحو 8.2 ألف عقد، فيما ارتفع متوسط قيمة التمويل إلى 768 ألف ريال، بزيادة نسبتها 2% مقارنة بمستواه في أبريل 2024.
واستحوذت الفلل السكنية على النصيب الأكبر من إجمالي التمويلات الجديدة، بقيمة 3.93 مليار ريال، تمثل نحو 62% من إجمالي التمويل المقدم، تلتها الشقق السكنية بإجمالي 2.06 مليار ريال، ثم الأراضي السكنية التي سجلت تمويلًا قدره 304 ملايين ريال.
من جهة أخرى، شهد التمويل العقاري السكني الجديد المقدم من شركات التمويل نموًا لافتًا خلال أبريل الماضي، حيث ارتفع بنسبة 50% ليصل إلى 214 مليون ريال، ما يعكس استمرار الزخم في سوق العقار السكني ودعم الجهات التمويلية للطلب المتزايد على التملك السكني.
إقرأ أيضًا:
الحقيل: لدينا 1400 مطور عقاري محلي ونسعى لجذب خبرات عالمية