بيروت: اعتبر وزير الخارجية اللبناني، ، عبد الله بو حبيب، الثلاثاء17أكتوبر2023، "الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية خرق للقرار 1701".

وقال بو حبيب، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، في بيروت، إن "الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب تؤدي إلى توتر الجبهة بشكل يصعب احتواؤه".

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت سابق اليوم، إن "جيش العدو الإسرائيلي قصف الحدود اللبنانية في القطاع الشرقي من الجنوب وألقى قنابل على تلة حمامص والوزاني، وسجل سقوط قنابل فوسفورية على سهل مرجعيون - الخيام".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، "سقوط قذيفة مضادة للدروع أطلقت من لبنان على مستوطنة المطلة، على الحدود الإسرائيلية اللبنانية".

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه وضع قواته في وضع التأهب، محذرا من أنه "إذا اقترف حزب الله خطأ فادحا سنرد بقوة مدمرة لم يعهدها من قبل".

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بـ"سقوط جريحين جراء سقوط صاروخ على مستوطنة المطلة قرب الحدود مع لبنان"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي رد بقصف تلة الحمامص.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، عن "إحباط محاولة تسلل لمجموعة من المسلحين المشتبه فيهم من لبنان إلى منطقة الحدود".

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 4 مسلحين كانوا يحملون عبوة ناسفة بعد اقترابهم من الحدود اللبنانية"، مشيرا إلى أن قواته نفذت ضربات ضد "حزب الله" اللبناني.

وأصيب 4 لبنانيين، بينهم رئيس الدفاع المدني في بلدة علما الشعب جنوبي لبنان، نتيجة قصف إسرائيلي بالفوسفور.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني اللبناني وجمعية الرسالة للإسعاف الصحي والهيئة الصحية، عملت على نقل 4 إصابات من ضمنهم رئيس مركز "علما الشعب" في الدفاع المدني اللبناني خالد قريطم، إلى المستشفى اللبناني الإيطالي في صور جنوبي البلاد، بعد أن تعرضوا للاختناق نتيجة تعرض البلدة للقصف الفوسفوري من قبل قوات الاحتلال".

وأعلن "حزب الله" اللبناني، أمس الاثنين، قصف 5 مواقع إسرائيلية جديدة على الحدود اللبنانية.

وقال "حزب الله" في بيان له، إن "مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا خمسة مواقع إسرائيلية، وهي: ‏موقع مسكاف عام، خربة المنارة، هرمون، موقع ريشا وموقع رامية، بالأسلحة المباشرة وحققوا ‏فيها إصابات مؤكدة".

يشار إلى أن حدود إسرائيل مع كل من سوريا ولبنان، تشهد حالة من تزايد التوتر بالتزامن مع الحرب المستمرة، لليوم العاشر على التوالي، بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.

وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

وأمس الاثنين، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250.

وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفًا إسرائيليًا.

بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة

اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.

وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.

وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.

كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.

سلاح حزب الله

وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.

وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.

وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".

ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران ويقترح لقاء بدولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران