كنعاني: المقاومة سترد في حال تخطي العدو الخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يمانيون../
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الثلاثاء، أن المقاومة متأهبة للرد في حال تخطي العدو الخطوط الحمراء وأبلغت دول المنطقة بضرورة اتخاذ قرار جماعي.وفي مقابلة مع قناة الميادين، أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن لدى المقاومة قدرة كبيرة على مواصلة عملياتها والمقاومة لفترات طويلة.
وحمّل كنعاني الأمريكيين مسؤولية الانتهاكات الحقوقية التي يرتكبها الصهاينة، مضيفاً أنه “لا يحق للأمريكيين أن يلزموا الآخرين بالصمت فيما هم يدعمون طرفاً ضد آخر”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: لا ندعم اتساع رقعة الحرب وعلى الصهاينة أن يدركوا خطورة الوضع وأنهم هم المعنيون بتوقف الحرب أو اتساعها.
وشدد على أن أيدي المقاومة مبسوطة، ولن تقف مكتوفة وسوف تكون هناك ردة فعل وقائية، موضحاً أن “محور المقاومة ليس محدداً بجبهة خاصة، وعلى الصهاينة ألا يستبعدوا أية سيناريوهات”، مؤكدا أنّ “المقاومة ستقوم بردة فعل جدية في حال تخطى الاحتلال الخطوط الحمر”.
وأضاف كنعاني أن ما نشهده هو إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، في محاولة للتغطية على الهزيمة الكبيرة والاستراتيجية التي تعرض لها كيان الاحتلال في 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن “كل المتابعين للشأن الاسرائيلي يقولون إن الكيان الصهيوني بعد 7 أكتوبر ليس كما كان قبله”.
إلى ذلك أشار كنعاني إلى أن “المقاومة أكدت أنها ستطلق سراح الأسرى غير العسكريين، انطلاقاً من نظرتها الإنسانية، إلا أن العدوان المتواصل يمنع إمكانية القيام بهذه الخطوة”.
ونفى كنعاني وجود أي “تواصل مباشر أو غير مباشر مع الأمريكيين بخصوص الوضع الحالي”، مشيرا إلى أن “هناك رسائل من الأمريكيين تشدد على ضرورة عدم توسيع الحرب في المنطقة”، لافتاً إلى أن “هذا يتطلب أن يترجم على أرض الواقع”.
وختم كنعاني قائلاً: “لا ندعم اتساع رقعة الحرب، وعلى الصهاينة أن يدركوا خطورة الوضع وأنهم هم المعنيون بتوقف الحرب أو اتساعها”، محملاً الأمريكيين مسؤولية إفهام هذه الرسائل للاحتلال الإسرائيلي.
# الخارجية الإيرانية# كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىمحور المقاومةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة يحذر من دعوات تشكيل لجان حماية غزة
وقالت منصة أمن المقاومة (الحارس) في بيان، إن "أمن المقاومة ينظر إلى هذا السلوك بوصفه محاولة جديدة من العدو لخلق عصابات موالية داخل غزة، بهدف إثارة الفوضى والاقتتال الداخلي من جهة، واستغلال هذه العصابات كغطاء لتنفيذ مهام أمنية من جهة أخرى".
وأضافت أنه "بناءً على ذلك، أكّد الضابط الأمني أن المقاومة تتعامل مع أي جماعات غير وطنية سواءً كانت سياسية أو عسكرية كما تتعامل مع المتعاونين مع العدو".
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الاسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.