اعتقال والد الطفل العريس.. حادثة اثارت غضبا واسعا في تركيا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أثارت خطوبة طفلين يبلغان من العمر 8 و9 سنوات في مدينة كيزيلتيبي بمحافظة ماردين جدلاً واسعاً في تركيا. وقد تم تنظيم حفل الخطوبة بناءً على طلب من أقارب الأطفال.
تم تداول صور الحفل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت الفتاة بفستان خطوبة والطفل بزي عريس. وقد أثارت هذه الصور استياء العديد من المواطنين الأتراك الذين اعتبروها مخالفة لحقوق الطفل.
وفي هذا السياق، أصدرت محافظة ماردين بيانًا أوضحت فيه أنه تم وضع الأطفال تحت الحماية، وقد بدأت السلطات المحلية في التحقيق في القضية.
كما تم احتجاز والدي الأطفال لفترة قصيرة قبل أن يتم الإفراج عنهم بشروط قضائية. وفي تطور مثير للدهشة، أفادت مصادرنا أنه كان من المقرر إقامة حفل زفاف للطفلين بعد 15 يومًا من حفل الخطوبة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الان
إقرأ أيضاً:
صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
براءة تُغتال عندما يصبح الطفل ضحية مجرم بلا ضمير”
الإساءة أو انتهاك أو سوء معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال
أو الاعتداء على الأطفال أي اعتداء جسدي، أو جنسي،
أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له
له الطفل وللأسف الشديد زداد في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأطفال، وهي جرائم لا تهدد طفولة فرد فقط، بل تهدم جزءًا من أمن المجتمع كله. فالطفل الذي يُفترض أن يعيش في أمان، يجد نفسه ضحية لأشخاص تجردوا من الإنسانية، مستغلين براءته وضعفه.
ما يجعل هذه الجريمة أكثر قسوة أنها تحدث غالبًا من أشخاص قريبين من الطفل، ممن يملكون ثقة الأسرة أو نفوذًا عليه. وهنا تبرز أهمية وعي الأهل، فالحماية تبدأ من البيت: متابعة سلوك الأطفال، تعليمهم حدود أجسادهم، وتشجيعهم
على الكلام دون خوف أو إحراج.
الدولة بدورها تلعب دورًا مهمًا عبر تشديد العقوبات، وتوفير خطوط ساخنة للإبلاغ، ودعم الضحايا نفسيًا ليتمكنوا من تجاوز الصدمة. أما المجتمع، فعليه كسر حاجز الصمت وعدم التستر على أي متحرش مهما كان موقعه، لأن السكوت مشاركة
فى الجريمة اغتصاب الأطفال ليس خبرًا عابرًا، بل مأساة تستحق المواجهة. وحماية الصغار ليست مسؤولية الأسرة وحدها، بل مسؤولية مجتمع كامل يرفض أن تُسرق طفولتهم أو تُدفن براءتهم تحت خوف وصمت