«مدن» توقع مذكرتي تفاهم مع هيئتي «الصادرات والمحتوى المحلي» لتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وقَّعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» مذكرتي تفاهم مع هيئتي الصادرات السعودية، والمحتوى المحلي لتمكين المنتجات الوطنية، بهدف تبادل الخبرات.
جاء ذلك خلال مشاركة «مدن»، في النسخة الثانية لمعرض «صنع في السعودية»، وتريد «مدن»، بتوقيع مذكرة التفاهم مع هيئة تنمية الصادرات السعودية تبادل الإمكانات التكاملية وتوفير خدمات لوجستية وحلول ميسرة لتنمية الصادرات غير النفطية، ومن المقرر تخصيص أراضٍ صناعية لعرض منتج "بيوت التصدير" في المدن الصناعية، وفق «العربية».
وركزت مذكرة التفاهم بين «مدن»، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية؛ تحقيق التكامل لتنمية المحتوى المحلي في المدن الصناعية وتبادل أبرز الممارسات في الابتكار المؤسسي، وإنشاء برنامج المحفزات للشريك الصناعي، وبرنامج محفزات لاتفاقيات توطين الصناعة ونقل المعرفة لتحقيق الرؤى المستقبلية والتطلعات الوطنية في القطاع الصناعي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدن
إقرأ أيضاً:
أصحاب فعاليات سياحية في اللاذقية: مذكرة التفاهم بمجال الطاقة نقلة نوعية لإنعاش السياحة
اللاذقية-سانا
تشكل مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة ucc الدولية لتطوير قطاع الكهرباء في سوريا نقلة نوعية لإنعاش القطاع السياحي، الذي عانى لسنوات عدة من انهيار البنية التحتية للكهرباء خلال فترة النظام البائد.
مدير السياحة في المحافظة فادي نظام أكد في تصريح لمراسلي سانا، أن استقرار إمدادات الطاقة الكهربائية يعد حجر الزاوية في تحسين جودة الخدمات السياحية، حيث ستسهم مذكرة التفاهم بشكل مباشر في تعزيز كفاءة شبكة الكهرباء، وتوفير إمدادات مستدامة، وتحفيز القطاعات الخدمية، وأبرزها قطاع السياحة الأمر الذي يسهم في تحقيق معدلات تشغيل عالية، وتوفير فرص عمل، ومعالجة البطالة والفقر وزيادة الدخل.
وأعرب نظام عن تفاؤله بأن يمهد ذلك الطريق لتحوّل نوعي في قطاع السياحة على المدى القصير، كتحسين أداء المنشآت القائمة وزيادة جاذبية محافظة اللاذقية للسياح، وعلى المدى الطويل عبر تطوير بنية تحتية تعتمد على الطاقة المتجددة، وجذب استثمارات أجنبية في قطاعي السياحة والفندقة.
وأشار نظام إلى أن الانعكاس الإيجابي المباشر لهذه الاتفاقيات على البنية التحتية السياحية، وتعزيز الأمن عبر كاميرات المراقبة والإنذارات، وتعزيز تجربة السياح من خلال ضمان اتصال إنترنت مستقر، هو عامل حاسم لجذب الزوّار في العصر الرقمي، إضافة إلى الجودة التشغيلية عبر تمكين المنشآت من تقديم خدمات دون انقطاع، ما يعزز سمعة محافظة اللاذقية كوجهة سياحية موثوقة.
حالة التفاؤل التي أبداها مدير سياحة اللاذقية، انسحبت أيضاً على أصحاب الفعاليات والمنشآت السياحية في المحافظة مع توقيع هذه الاتفاقيات، ووجدوا فيها بارقة أمل لتطوير الخدمات والارتقاء بجودة المنتجات، وركيزة لانطلاقة قوية لقطاع السياحة، استعداداً للموسم السياحي القادم.
مدير فندق فيترو في اللاذقية مضر حسن أوضح، أن هذه المذكرة تشكل خطوة إيجابية طال انتظارها، ستسمح بتأمين الكهرباء بشكل مستقر، الأمر الذي سيزيد من نسبة إشغالات المنشآت السياحية، وتحقيق إيرادات أعلى ليس فقط للفنادق، بل أيضاً للاقتصاد المحلي عبر دعم قطاعات أخرى، مرتبطة به مثل النقل والتسوق والترفيه.
مديرة فندق زنوبيا زينة عبد الرحمن اعتبرت، أن هذه الخطوة تشكل نقطة تحول مفصلية، لما لها من أثر إيجابي في تحسين واقع العمل، ودعم قطاع السياحة ليلتقط أنفاسه بعد سنوات من المعاناة، وهي تتيح لأصحاب المنشآت السياحية المضي في خطط التطوير، مثل تحديث أنظمة الإضاءة وتقديم خدمات أكثر تطوراً للنزلاء، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة النظر في تسعيرة الفواتير الخدمية الخاصة بالمنشآت السياحية، والمطالبة بتمييزها عن غيرها، نظراً لدورها المحوري في تنشيط الحركة السياحية.
المدير المالي لكافيه “قرنفل” علي رجوب، أشار إلى أن الكهرباء تشكّل عصب الحياة للمنشآت السياحية والخدمية، وأن تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها في مذكرة التفاهم ستمكن هذه المنشآت من تقديم خدماتها بجودة أعلى، ما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي عبر خلق المزيد من فرص العمل الجديدة، وتحفيز الحركة التجارية.
تابعوا أخبار سانا على