صحيفة عبرية: حزب الله اللبناني يلعب بالنار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن حزب الله اللبناني يعمل على التصعيد الآن وفقا لاحتمالية الدخول في حرب برية مع غزة، وإنه يواصل تحدي إسرائيل، وإقلاق المنطقة الشمالية.
وتابعت الصحيفة إنه في ضوء سلوك أمين عام الحزب، حسن نصرالله، الذي يتسلق على الشجرة الآن، تحتدم معضلة الأجهزة الإسرائيلية، هل تنتظر دخوله المعركة، أم تضربه ضربة استباقية؟.
وتابعت الصحيفة: "يواصل الجيش إدارة غزة كجهد أساس ويبقي لبنان كجهد فرعي. الفكرة التأسيسية هي إنهاء الحملة البرية، وإغلاق الحساب مع حماس للإظهار للشرق الأوسط وكذا للإيرانيين ولحزب الله ما هو الثمن، وبعد ذلك، اذا كانت هنالك حاجة للتفرغ لحزب الله".
وقالت إن "قدرات حزب الله محسنة أكثر بأضعاف وفجوات التحصين ليست موضوعا يجري الحديث فيه بما يكفي في سياق صواريخ حزب الله".
وتابعت أن المسؤولين في هيئة الأركان يعتقدون أن فرصة كهذه، الجيش فيها مجند بالكامل، والجبهة الداخلية جاهزة، والأمريكيون إلى جانب إسرائيل، لن تتكرر، ويجب استغلالها.
وقالت إن تهديدات حزب الله تلزم فرقة الجليل، التي غيرت انتشارها بقرار صائب من قيادة المنطقة الشمالية أن تكون قوية جدا في الدفاع وبالتوازي أن تختار أهدافا للهجوم بحيث لا تؤدي إلى التصعيد.
ولفتت إلى أن العملية البرية ضرورية للقضاء على حماس في قطاع غزة، والخروج بانتصار سيغير الوضع في غزة لزمن طويل جدا.
في السياق الإيراني، قالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يرصد جهدا كبيرا في عمليات نقل السلاح والوسائل القتالية إلى حزب الله، تماما كما توقف أمريكا خلف إسرائيل.
وختمت بأن الجيش حاليا يوجه آلاف الضربات لقطاع غزة، وسيحصل ذلك في لبنان أيضا إذا دخل حزب الله المعركة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة حماس احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة
غزة - ترجمة صفا
قالت صحيفة غارديان إن ضباط إسرائيليين ينفذون عمليات تجسس واسعة النطاق للقوات الأميركية المتمركزة في قاعدة جديدة تراقب وقف إطلاق النار بغزة.
وبحسب هذه التسريبات، فإن قائد القاعدة الأميركية الفريق أول باتريك فرانك استدعى نظيره الإسرائيلي إلى اجتماع أبلغه فيه بأن “التسجيل يجب أن يتوقف هنا حالا".
وجمع الاحتلال معلومات استخباراتية عن القوات الأميركية الموجودة في مركز التنسيق الأمني الذي يراقب وقف إطلاق النار بغزة.
وأعرب موظفون وزوار من دول أخرى عن مخاوفهم من قيام إسرائيل بالتسجيل داخل مركز التنسيق، وقد طُلب من بعضهم تجنب مشاركة معلومات حساسة بسبب خطر جمعها واستغلالها.
كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على طلب فرانك وقف التسجيل، مشيرا إلى أن المحادثات داخل المركز غير مصنفة سرية.
يذكر أن مركز التنسيق أنشئ في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة وتنسيق المساعدات، ووضع خطط لمستقبل القطاع، وفق خطة ترامب المكونة من 20 نقطة
ويقع المركز في مبنى متعدد الطوابق بالمنطقة الصناعية في مدينة كريات غات التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن حدود غزة.
ودأبت إسرائيل على تقييد أو منع شحنات الغذاء والدواء وغيرها من السلع الإنسانية إلى غزة.
وقد أدى الحصار الكامل هذا الصيف إلى دفع أجزاء من القطاع نحو المجاعة.
وبعد مرور شهرين على وقف إطلاق النار تمتلك واشنطن نفوذا كبيرا، لكن إسرائيل لا تزال تسيطر على محيط غزة وما يدخل إليها، وفقا لمسؤول أميركي.
ومن بين القوات الأميركية المنتشرة في المركز خبراء في التعامل مع الكوارث الطبيعية أو مدربون على إيجاد طرق إمداد عبر مناطق معادية.
ويقول دبلوماسيون إن المناقشات في المركز كانت أساسية في إقناع إسرائيل بتعديل قوائم الإمدادات المحظورة أو المقيدة من دخول غزة مثل أعمدة الخيام والمواد الكيميائية اللازمة لتنقية المياه.
أما مواد أخرى مثل الأقلام والورق اللازمة لإعادة تشغيل المدارس فقد تم حظر شحنها إلى غزة دون تفسير.
ويجمع المركز مخططين عسكريين من الولايات المتحدة وإسرائيل ودول حليفة أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، في حين لا يوجد أي ممثلين عن منظمات فلسطينية مدنية أو إنسانية ولا عن السلطة الفلسطينية.