بشأن غزة.. الأمين العام للأمم المتحدة يزور مصر غدًا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مصر، غدا "الأربعاء"، في ظل تفاقم الوضع الإنساني بقطاع غزة واستمرار الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينيةحماس دون تهدئة.
ووفقا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نقلًا عن مصادر مطلعة فإنه من المتوقع أن يصل غوتيريش إلى القاهرة غداً الأربعاء، ويلتقي بعدد من المسؤولين.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أعلنت اليوم، الثلاثاء، وضع 2000 جندي أميركي في حالة تأهب تحسبا لانتشار محتمل في الشرق الأوسط، تزامنا مع تصاعد الأحداث في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال البنتاغون في بيان إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وضع الأفراد ومجموعة من الوحدات 'في حالة استعداد عالية من خلال أمر الاستعداد للنشر، ليكونوا قادرين على الاستجابة بسرعة للبيئة الأمنية المتطورة في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الموفد الأميركي إلى سوريا: حرب إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط
قال الموفد الأميركي إلى سوريا توماس باراك إن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط، واعتبر أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل.
وأضاف باراك، في حوار لوكالة الأناضول نشر اليوم الأحد، "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا"، لافتا إلى أن تركيا "هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يعتبران هذا الوضع فرصة لتغيير الوضع الحالي، وقال "تحدث القائدان مباشرة عن أولوياتهما وشاركا بصدق كيف يمكنهما تحسين حياة الناس في المنطقة (الشرق الأوسط)".
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك اتفاق متوقع بين سوريا وإسرائيل، قال باراك "نعم، هذا أملي. يجب أن يتوصلوا إلى اتفاق في مرحلة ما".
وأشار إلى أن إسرائيل "كانت بوضوح عدو الدولة السورية في الماضي"، والرئيس أحمد الشرع "أظهر بوضوح أنه لا يكره إسرائيل، ولا يحمل كراهية دينية لها، ويرغب في السلام على الحدود".
وأضاف "أعلم أن إسرائيل تريد الشيء نفسه. من المحتمل أن نرى بداية حوار غير معلن حول قضايا أكثر بساطة مثل أمن الحدود. ومع مرور الوقت، سيتحول هذا إلى حوار أوسع لنزع التصعيد".
وأشار باراك إلى أنه يعتقد أن اتفاقا مماثلا يمكن أن يتحقق مع لبنان، وقال "لماذا لا يمكننا العيش في سلام؟ مهما كانت ممارساتي الدينية، فإنها اعتقادي الشخصي وسأمارسها بسلام وبمنأى عن السياسة".
وبخصوص العلاقات مع تركيا، أشار باراك -الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة في أنقرة- إلى أن الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول العقوبات المفروضة على أنقرة واستبعادها من برنامج تطوير مقاتلات إف-35 لشرائها أنظمة دفاع جوي روسية، سيلقى تسوية على الأرجح بحلول نهاية العام.
إعلانوأضاف "أنا واثق من أننا سنتمكن من إيجاد حل بحلول نهاية العام، وأنا على قناعة بأنه ستتم تسوية المشكلة"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى تركيا دائمًا كحليف كبير في الناتو.