قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، إنه على إسرائيل رفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة إمدادات الكهرباء والمياه والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

أوضحت منظمة العفو الدولية، أنه “على إسرائيل الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والامتناع عن شن هجمات عشوائية”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش يستعد للمرحلة التالية من عدوانه علي قطاع غزة، لكن الخطط قد لا تتوافق مع التوقعات واسعة النطاق بشأن هجوم بري وشيك.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، في مؤتمر صحفي: “نحن نستعد للمراحل القادمة من الحرب.. لم نقل ماذا سيكون.. الجميع يتحدث عن الهجوم البري… قد يكون الأمر مختلفًا”.

تصريحات استفزازية.. إسرائيل تجدد دعوات تهجير الفلسطينيين إلي سيناء الخارجية الفرنسية: ارتفاع عدد قتلانا في إسرائيل إلى 21

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل الكهرباء المياة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة

الثورة نت/..
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.

ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.

وأوضحت (الفاو) أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.

وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.

كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.

وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.

وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.

وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.

ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.

ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • وزير الداخلية يبحث مع وفد من منظمة العفو الدولية سبل تعزيز التعاون
  • تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • فلسطين تطالب بتحرك دولي: الاحتلال يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • المفوضية الأوروبية: ملتزمون بتنفيذ حل الدولتين ونطالب برفع الحصار
  • المنظمة الدولية للهجرة ترحب برفع العقوبات عن سوريا
  • دعوى قضائية تطالب بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق نورهان خليل قاتلة والدتها ببورسعيد
  • برعاية المملكة.. اعتماد قرار برفع علم دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
  • بحث مشاريع قطاعات الكهرباء والمياه بمحافظة الظاهرة
  • الرئاسة تطالب واشنطن ببذل جهود جدّية لوقف حرب الإبادة في غزة