استعراض أدوار ومسؤوليات لجان التوفيق والمصالحة في الداخلية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع محافظة الداخلية حلقة عمل لأعضاء لجان التوفيق والمصالحة بالمحافظة وذلك بمبنى بلدية الداخلية، حيث تهدف حلقة العمل إلى التعريف بلجان التوفيق والمصالحة وأهم اختصاصاتها ومميزاتها.
وقدم عبدالله بن سليمان الندابي خبير لجان التوفيق والمصالحة، عرضا مرئيا تناول فيه اختصاصات لجان التوفيق والمصالحة، حيث تختص اللجان بتسوية أي نزاع قبل إقامة دعوى بشأنه إلى القضاء بطريق الصلح بين أطرافه سواء كان موضوع النزاع مدنيا أو تجاريا أو متعلقا بمسألة من مسائل الأحوال الشخصية، الأمر الذي سينعكس إيجابيا في تخفيف العبء الملقى على كاهل المحاكم.
وأشار الندابي إلى مميزات لجان التوفيق والمصالحة؛ حيث تمتاز اللجان بسرعة إنجاز الطلب بأقل كلفة مقارنة بإجراءات التقاضي، كذلك عدم تقيدها بقانون الإجراءات وقانون المحاماة وعدم تقيدها بلائحة أعمال الخبرة، كما تضمن اللجان السرية والخصوصية والمحافظة على الروابط الاجتماعية، بالإضافة إلى سهولة تنفيذ محاضر الصلح عن طريق تذييلها بالصيغة التنفيذية.
وتطرق إلى الأعمال المنوطة بالأعضاء في اللجان، وإلى المهارات التي يتحلى بها المفاوض الفعال، ومهارات الحوار والتواصل التي لابد للمشتغل بالصلح أن يكون مطلعاً عليها وملماً بها حتى تكون طرق إقناع المتصالحين سهلة وممكنة، وتناول بعض القضايا والمسائل التي لا يجوز فيها الصلح كدعاوى إثبات الملك وتعيين الحدود وإثبات النسب وإثبات الزواج والقضايا المتعلقة بالأيتام والقصر إلا بعد الإذن من قاضي الموضوع بالمحكمة المختصة. وسلط الندابي الضوء على نماذج صلح مؤثرة عولجت عن طريق لجان التوفيق والمصالحة.
واختُتِمت حلقة العمل باستعراض بعض من إحصاءات اللجان؛ إذ أوضحت أن 95% من طلبات الصلح المقدمة بين عامي 2007 و2019 انتهت بالصلح، وذلك يؤكد مدى وعي المجتمع بأهمية الصلح، مدركين دور اللجان كوسيلة بديلة لحل النزاعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أوكلي ميتا.. حين تتحدث النظارات وتُفكر
وسلطت حلقة (2025/7/2) من برنامج "حياة ذكية" الضوء على هذه النظارة الرياضية الأنيقة، التي تجعل مرتديها يتحكم بالصوت ويشغّل موسيقاه المفضلة دون أن يرفع إصبعا.
فبعد النجاح المفاجئ الذي حققته نظارات ميتا السابقة، تتوسع الشركة اليوم لأول مرة خارج إطار شراكتها مع "راي بان"، لتقدم تصميما مستوحى من نظارة أوكلي هاو ستون يستهدف الرياضيين.
ولا تحتوي النظارة الجديدة على شاشة، لكنها مجهزة بكاميرا متطورة لتسجيل الفيديو، بالإضافة إلى القدرة على إجراء المكالمات، تشغيل الموسيقى، التقاط الصور والفيديو، بل وحتى استخدام أداة "ميتا إيه آي" (Meta AI) القائمة على الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلتك حول ما يحيط بك.
وتأتي ميتا أوكلي بكاميرا بدقة "3 كيه" محسنة بشكل كبير مقارنة بنظارة ريبان ميتا السابقة التي تصور فقط بجودة فول إتش دي، وعمر بطارية مضاعف يصل إلى 8 ساعات من الاستخدام العادي مقارنة بـ4 ساعات في ريبان مع علبة شحن توفر طاقة تكفي حتى 48 ساعة. مقاومة لرذاذ الماء بمعيار "آي بي إكس 4" بالإضافة إلى إطار متين وخفيف.
وزودت النظارة بمكبرات صوت مفتوحة "أوبن إير" و5 ميكروفونات لتسجيل صوتي واضح حتى في الأجواء الصاخبة، كما تدعم العدسات الطبية.
وتطرح تساؤلات عن ما إذا كان هذا النوع من النظارات الذكية بداية لحقبة جديدة من التكنولوجيا القابلة للارتداء.
ومن الابتكارات التي عرضتها حلقة "حياة ذكية" أيضا ما وصف بإنجاز ثوري أعلنت عنه جامعة بيهانغ الصينية للطيران والفضاء، والمتمثل في أول رقاقة ذكاء اصطناعي غير ثنائية في العالم، وهي رقاقة فريدة تمزج بين النظام التقليدي والمنطق الاحتمالي، لتقدّم أداء أسرع، واستهلاكا أقل للطاقة، ومقاومة أعلى للتشويش، كل ذلك في شريحة واحدة.
2/7/2025-|آخر تحديث: 19:36 (توقيت مكة)