"إكسبو 2023 الدوحة" يستضيف معرض الأسر المنتجة العربية في 22 أكتوبر الجاري
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يستضيف معرض "إكسبو 2023 الدوحة" للبستنة معرض الأسر المنتجة العربية الثاني، الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة يوم 22 أكتوبر الحالي ولمدة 7 أيام في المنطقة الثقافية، بمشاركة 21 دولة عربية.
ويصاحب المعرض تنظيم العديد من الندوات وورش العمل حول التحديات التي تواجه الأسر المنتجة في الدول العربية، والاطلاع على تجارب المنتجين والعارضين المشاركين من مختلف الدول العربية، إلى جانب الاحتفال بتكريم الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة.
وسيجري تخصيص مساحة لكل دولة لعرض مشاريعها لزوار /إكسبو/ وبيعها مثل الملابس، والهدايا، والتحف، والمشغولات اليدوية، وغيرها، بالإضافة إلى تخصيص مساحة لعرض المنتجات الابتكارية الخاصة بمشاريع ذوي الإعاقة.
وتكمن أهمية المعرض العربي في التبادل الثقافي والتجاري، وتوثيق العلاقات بين الأسر العربية المنتجة، والتمكين الاقتصادي لها، لا سيما أن المعرض يعد داعما للأسر المنتجة ذات المشروعات الصديقة للبيئة، ويشكل كذلك فرصة مهمة للاطلاع على منتجات الدول المشاركة في مجال الصناعات اليدوية والحرفية، وحماية كثير من الصناعات من الاندثار.
جدير بالذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، متمثلة في إدارة التمكين الأسري، تشارك في /إكسبو 2023 الدوحة/ من خلال أصحاب المشاريع الإنتاجية بعدد 60 مشروعا منزليا بهدف دعم وتمكين أصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية والترويج لمنتجاتهم محليا ودوليا، وذلك ضمن مبدأ ترسيخ ثقافة الاستدامة في دولة قطر وتحويل الأفراد من الاستهلاك إلى الإنتاج، والمساهمة في تعزيز ورفع مستوى المنتجات المحلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".