دخلت آليات مصرية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يفصل مصر عن قطاع غزة، الثلاثاء، بهدف تمهيد الطريق الذي دمره قصف إسرائيلي سابقأ وفقا لـ "سكاي نيوز عربية".

وكشف مصدر لـ"سكاي نيوز عربية" أن الخطوة تهدف إلى إصلاح الطريق المتضرر بشدة، بانتظار صدور قرار بفتح المعبر والسماح بدخول المساعدات إلى أكثر من مليوني شخص محاصرين في قطاع غزة.

وكانت مصر أعلنت في وقت سابق أن معبر رفح غير مغلق من جانبها، بينما تحول ضربات جوية إسرائيلية في الجانب الفلسطيني دون عمله.

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" في الجانب المصري من المعبر، إنه لا مؤشرات حتى الآن على فتح المعبر أمام شاحنات المساعدات الإنسانية، التي تحركت فجر الثلاثاء من مدينة العريش المصرية.

وأوضح مراسلنا أن الشاحنات وصلت قبل ساعات بانتظار الضوء الأخضر لدخول غزة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على رفح وخان يونس جنوبي القطاع.

واستقبلت مصر الآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية من عدة دول ومنظمات، علما أن المساعدات المصرية وحدها تجاوزت أكثر من ألف طن.

والإثنين قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح المعبر الحدودي.

وأضاف شكري أن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر رفح، واصفا الوضع الذي يواجهه الفلسطينيين في غزة بأنه خطير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة معبر رفح قصف اسرائيلي العريش المساعدات الإنسانية معبر رفح

إقرأ أيضاً:

قوافل المساعدات تدخل السويداء وسط هدوء حذر

السويداء- تراجع التوتر الذي ساد محافظة السويداء جنوب سوريا خلال الأسابيع الماضية، وبدأت عملية إدخال المساعدات إلى المحافظة بعد حالة من العزلة عاشها السكان، وسط قلق متواصل من عودة التصعيد في أي لحظة.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت في 13 من الشهر الجاري بين مجموعات محلية مسلحة من جهة، وقوات الجيش السوري والأمن الداخلي من جهة أخرى، وذلك على خلفية استهداف عناصر محلية دورية تابعة للأمن الداخلي في ريف السويداء الغربي، أسفرت فيها المواجهات عن مقتل عدد من الطرفين، وألحقت دمارًا كبيرًا بالممتلكات، خاصة في الأحياء الغربية للمدينة.

الحاجة أكبر

وبعد توقف الاشتباكات، بدأت الحكومة السورية بالتنسيق مع منظمات أممية وجهات محلية، تقديم المساعدات الإنسانية إلى السويداء، حيث وصلت، حتى الآن، خمس قوافل ضمت أكثر من 150 شاحنة، محملة بالطحين ومواد إغاثية وطبية ومياه شرب ومحروقات، وأدخلت عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني، الذي يُستخدم حاليًا منفذا رئيسيا لتأمين الاحتياجات العاجلة لسكان السويداء.

يقول، أحد سكان مدينة السويداء، فادي نوفل، للجزيرة نت، "تشهد المحافظة استقرارًا أمنيًا نسبيًا يرافقه حذر، إذ لا تزال سيارات الفصائل المحلية المسلحة تتجول في طرقات المدينة بعد انسحاب القوات الحكومية من معظم النقاط العسكرية داخلها".

الدفاع المدني يُؤمن خروج المغادرين عبر معبر بصرى الشام (الجزيرة)

ويضيف "المساعدات التي وصلت لا تلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، الذين يعانون من أزمة معيشية خانقة، أبرزها نقص الطحين، الذي أدى إلى ازدحام كبير على الأفران، إضافة إلى شلل واضح في الحركة التجارية وركود في الأسواق".

وخلال الأيام الأخيرة، غادر مئات السكان محافظة السويداء باتجاه العاصمة دمشق، معظمهم من أصحاب الأمراض المزمنة وطلاب الجامعات، نتيجة سوء الأوضاع الخدمية وصعوبة الوصول للعلاج والتعليم، وفي المقابل عاد بعض العالقين خارج المحافظة، وخاصة سائقي الحافلات والنقل الخاص، بعد فتح الطرقات وتحسن الأوضاع الأمنية نسبيًا.

قوافل المساعدات تدخل إلى السويداء عبر معبر بصرى الشام (الجزيرة)استنفار للمساعدة

من جهته، قال مسؤول معبر بصرى الشام الإنساني في الدفاع المدني السوري، يوسف أبو حصيني، للجزيرة نت، إن "الفرق مستنفرة منذ أيام عند المعبر، وتعمل على مساعدة الخارجين من السويداء وتأمين وسائل نقلهم نحو وجهاتهم".

إعلان

وأوضح أبو حصيني أن فرق الدفاع المدني تتعامل مع الحالات الطارئة، وتؤمن النقل إلى المراكز الطبية لمن يحتاجون رعاية صحية فورية، مؤكدًا استمرار الجهود رغم التحديات اللوجيستية والمخاوف الأمنية.

وشهدت محافظة السويداء واحدة من أعنف موجات العنف، حيث شكّلت الاشتباكات الأخيرة تحوّلًا كبيرًا في المشهد الأمني، خصوصًا بعد انسحاب الجيش السوري من نقاطه داخل المدينة، وسيطرة الفصائل المحلية على الأرض.

ورغم دخول المساعدات واستعادة الهدوء النسبي، إلا أن السكان لا يخفون مخاوفهم من انفجار جديد في أي لحظة، في ظل غياب حلول حقيقية للأزمة السياسية والمعيشية التي تعصف بالمحافظة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري لمدة 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع
  • يتبعون خطي نتنياهو .. الحبيب الجفري: الإخوان وإسرائيل ايد واحدة
  • تمساح ضخم يفاجئ قائد سيارة وسط معبر مائي في أستراليا
  • شابان يغلقان قنصلية مصر في إسطنبول احتجاجا على إغلاق معبر رفح (شاهد)
  • بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق لتسهيل قواعد السوائل في المطارات
  • عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
  • قوافل المساعدات تدخل السويداء وسط هدوء حذر
  • محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر أدخلت أطنانا من المساعدات لغزة