أطعمة تسبب الإدمان على خطى الهيروين احذروها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يقول الخبراء إن الأطعمة فائقة المعالجة (UPF)، تسبب الإدمان مثل النيكوتين أو الكوكايين أو الهيروين، وأكثر من 1 من كل 10 أشخاص مدمنون عليها.
وكشف تحليل جديد لـ 281 دراسة في 36 دولة مختلفة أن 14% من البالغين مدمنون على الأطعمة فائقة المعالجة.
وقد تكون هذه النتيجة صادمة، بالنظر إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة، مثل النقانق والآيس كريم والبسكويت والمشروبات الغازية والحبوب السكرية، كانت مرتبطة في السابق بالتدهور المعرفي والسرطان والاضطراب النفسي وحتى الموت المبكر.
وأشرفت على الدراسة البروفيسورة آشلي غيرهاردت من جامعة ميشيغان، التي أنشأت سابقا مقياس ييل للإدمان على الغذاء من خلال تطبيق نفس المعايير التي يستخدمها الخبراء لتشخيص إدمان المواد.
وتشمل هذه المعايير الاستهلاك المفرط الذي لا يمكن السيطرة عليه، والرغبة الشديدة، واستمرار تناول الطعام على الرغم من الآثار الصحية السلبية المحتملة.
وكتبت غيرهاردت ومؤلفو الدراسة في ورقة بحثية جديدة نشرت في مجلة BMJ: "يبدو أن مزيج الكربوهيدرات المكررة والدهون الموجودة غالبا في الأطعمة فائقة المعالجة له تأثير إضافي على أنظمة مكافأة الدماغ، أعلى من المغذيات الكبيرة وحدها، ما قد يزيد من احتمال الإدمان على هذه الأطعمة".
وقال المؤلف كريس فان تولكين لصحيفة "الغارديان" البريطانية في مقال حول الدراسة الجديدة: "إن العديد من الأطعمة فائقة المعالجة بالنسبة لكثير من الناس تسبب الإدمان. وعندما يعاني الناس من الإدمان على الطعام، فإن ذلك يكون دائما تقريبا بسبب منتجات الأطعمة فائقة المعالجة".
ولكن السبب الدقيق وراء ذلك يظل لغزا إلى حد كبير بالنسبة للخبراء الذين يعتقد بعضهم أنه قد لا يكون مكونا واحدا هو الذي يجعل الحلوى أو البسكويت مسببا للإدمان - على عكس النيكوتين الموجود في التبغ - بل موانع متعددة.
وتميل الأطعمة ذات المصادر الطبيعية إلى احتواء المزيد من الكربوهيدرات أو المزيد من الدهون، ولكن ليس بمستويات عالية من كليهما، في حين أن الأطعمة فائقة المعالجة لديها مستويات أعلى بشكل غير متناسب من كليهما.
وقد وجدت الأبحاث السابقة أن الأطعمة السكرية أو الدهنية تجعل البدائل الصحية أقل جاذبية.
ويؤدي تناول الأطعمة فائقة المعالجة إلى تحفيز اندفاع الدوبامين يتبعه انخفاض مفاجئ، ما يؤدي إلى دورة لا نهائية من الرغبة الشديدة، والحصول على العلاج والانهيار، على غرار ما يحدث لشخص مدمن على الكحول أو المخدرات.
وعلى الرغم من أنها "لا تسبب الإدمان على الأرجح في حد ذاتها"، إلا أن المواد المضافة في الأطعمة يمكن أن تكون "معززة" لتأثيرات السعرات الحرارية، كما أشار فريق غيرهاردت.
وقد لا يكون الجميع عرضة للإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة، حيث أوضح فان تولكن: "المنتجات التي تسبب الإدمان، لا تسبب الإدمان للجميع. ما يقارب 90% من الناس يمكنهم تجربة الكحول ولا تتطور لديهم علاقة إشكالية، ويمكن للكثيرين تجربة السجائر، أو حتى الكوكايين".
ومع ذلك، فإن الخصائص الإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة أثارت غضب العلماء المهتمين بالصحة الذين يعتقدون أن بعض الأطعمة يجب أن تأتي مع تحذيرات على غرار التبغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البسكويت الكوكايين الأطعمة فائقة المعالجة تسبب الإدمان الإدمان على
إقرأ أيضاً:
تعرف على أفضل طعام لتقوية العظام
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
يعدّ الحفاظ على قوة العظام أمراً بالغ الأهمية في جميع مراحل الحياة، ولكنه يصبح أكثر أهمية مع التقدم في السن.
تفقد العظام كثافتها بشكل طبيعي مع مرور الوقت؛ ما قد يؤدي إلى حالات مثل هشاشة العظام، وهو مرض يجعل العظام هشة وأكثر عرضة للكسر. على الرغم من أن الوراثة ونمط الحياة يلعبان دوراً في صحة العظام، فإن النظام الغذائي يُعدّ من أكثر الطرق فاعلية لتقوية العظام والحفاظ على كثافتها.
بتناول الأطعمة المناسبة، يمكنك تزويد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها لبناء العظام والحفاظ على قوتها.
ما أهم العناصر الغذائية المفيدة للعظام؟
يُعدّ الكالسيوم وفيتامين د من أشهر العناصر الغذائية لصحة العظام، ولكنهما ليسا العنصرين الوحيدين المهمين. فالفيتامينات والمعادن الأخرى، بما في ذلك المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور وفيتامين ك، تُقوّي العظام أيضاً. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين قد يُسهم في الحفاظ على صحة العظام.
أفضل الأطعمة لعظام صحية وسليمة
تُعدّ الأطعمة التالية من أفضل الخيارات للمساعدة في زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام:
منتجات الألبان
الحليب، والجبن والزبادي تُوفّر الكالسيوم، وهو المعدن الرئيسي في العظام. كما أنها تحتوي على البروتين وفيتامين د والفوسفور؛ ما يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أكثر فاعلية.
الخضراوات الورقية الخضراء
يعد الكرنب، والسبانخ، واللفت الأخضر غنية بالكالسيوم وفيتامين ك؛ ما يدعم صحة العظام. تحتوي هذه الخضراوات أيضاً على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية العظام من التلف والحفاظ على قوتها مع مرور الوقت.
الأسماك الدهنية
يحتوي سمك السلمون، والماكريل والسردين على فيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهما من العناصر الغذائية الأساسية تدعم صحة العظام. يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم، بينما تقلل أحماض أوميغا 3 الدهنية من الالتهابات التي قد تُضعف العظام.
التوفو
يدعم هذا البروتين النباتي الغني بالكالسيوم كتلة العظام. بعض أنواعه مُدعّمة بالكالسيوم؛ ما يجعلها خياراً أفضل. يحتوي التوفو أيضاً على الإيسوفلافونات، التي قد تساعد في إبطاء فقدان العظام.
البقوليات والبذور
اللوز، وبذور الشيا، والقرع (اليقطين)، بالإضافة إلى الفاصولياء والعدس، تحتوي على المغنيسيوم، والفوسفور والكالسيوم، وهي عناصر مهمة لتجديد العظام. كما أن الطحينة، المصنوعة من بذور السمسم، غنية بهذه المعادن.
ويحذّر الخبراء من الإفراط في تناول الصوديوم، والكافيين أو الكحول، أو إهمال الخضراوات والفواكه؛ لأنها قد تُضعف العظام. كما يُنصح بتوزيع استهلاك الكالسيوم على مدار اليوم لتعزيز الامتصاص.
اللوز
بفضل احتوائه على الكالسيوم والمغنيسيوم والبروتين، يوفر اللوز عناصر غذائية أساسية لصحة العظام؛ ولهذا السبب يُعد تناوله بانتظام مفيداً لعظامك. إضافةً إلى ذلك، فهو مفيد لقلبك أيضاً!
حليب نباتي مُدعّم
غالباً ما يكون حليب اللوز، والصويا والشوفان مُدعّماً بالكالسيوم وفيتامين د؛ ما يجعله بديلاً جيداً لمنتجات الألبان. تساعد هذه العناصر الغذائية في الحفاظ على عظام قوية ومنع فقدانها.
الخوخ المجفف
تشير الأبحاث إلى أن تناول الخوخ المجفف بانتظام يُحسّن كثافة العظام ويقلل من خطر الكسور لاحتوائه على فيتامين ك والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة.
وينصح الخبراء أنه باتباع نظام غذائي متوازن يشمل هذه الأطعمة، إلى جانب الأطعمة الطبيعية الغنية بالكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور والبروتين وغيرها من العناصر الغذائية المقوية للعظام، يُساعد في الحفاظ على صحة العظام مع التقدم في العمر. التغذية السليمة من أفضل الطرق للوقاية من هشاشة العظام وغيرها من أمراض العظام. كما أن ممارسة تمارين تحمل الوزن بانتظام ضرورية للحفاظ على صحة العظام على المدى الطويل.