أشاد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، بالتحركات الدولية التي تقودها مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحل القضية الفلسطينية ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وإيقاف نزيف الدم في غزة، ومنع التصعيد الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطيني، فضلا عن جهودها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأوضح نقيب السادة الأشراف، أن استضافة القاهرة لهذه القمة يأتي من إيمانها الشديد بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وأن جمهورية مصر العربية لم ولن تتخلى أبدا عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد السيد محمود الشريف، أن استجابة العديد من رؤساء الدول والحكومات لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور القمة، يؤكد أهمية الدور التاريخي لمصر في حل القضية الفلسطينية، ومكانة مصر على مستوى المنطقة والعالم أجمع.

وشدد نقيب السادة الأشراف، على حق جمهورية مصر العربية فى الدفاع عن أمنها القومي، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية السادة الأشراف عبدالفتاح السيسى القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

كيف يدعم المنتدى العربي الصيني القضية الفلسطينية (شاهد)

قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن أهمية ومفردات المنتدى العربي الصيني، الخاصة بالقضية الفلسطينية، ترتبط باعتبارين رئيسيين.

الصين نفذت 3000 مشروع بالدول العربية خلال الفترة الماضية (شاهد) مختار غباشي: الصين القطب المزعج لأمريكا وزيارة السيسي محورية ومهمة (فيديو)  المنتدى كان فرصة للتأكيد على توافق مصري صيني لدعم القضية الفلسطينية

أضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أول الاعتبارين يتمثل في أن المنتدى كان فرصة للتأكيد على توافق مصري صيني لدعم القضية الفلسطينية حول الثوابت الخاصة بالقضية فيما يخص برفض التهجير القسري، أو بمسألة حل الدولتين والإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

تابع: "الاعتبار الثاني يرتبط بالمكانة الجيوسياسية لدولة الصين في إطار المنظومة الدولية حاليا وعلاقاتها المتشعبة مع كافة الدول فنحن نتحدث عن دولة فاعلة في المنظومة الدولية مايزيد من أهمية المنتدى والمباحثات إذا ماتم وضعه بجانب المواقف الإيجابية للصين إزاء القضية الفلسطينية".

الصين كان لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية 

أوضح أن الصين كان لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية وقبل حتى بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وتقوم بشكل رئيسي على إقامة الدولة الفلسطينية باعتباره ضمانة للأمن الإٌقليمي وهو موقف يتقاطع والموقف العربي بشكل عام والموقف المصري بشكل خاص.

وأكد الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن هذه المباحثات في هذا التوقيت والتي تستمر فيه حكومة نتنياهو بإطالة أمد الحرب كانت شديدة الأهمية لأنها تمثل تأكيد على خلق رأي عام ينال من حكومة الحرب الإسرائيلية.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
 

مقالات مشابهة

  • نقيب الإعلاميين: التغطية الغربية بعيدة عن الحقيقة.. وتفتقر للمعايير المهنية الدولية ومصادرها مجهلة
  • أسامة كمال: الرئيس السيسي تصريحاته ثابتة من القضية الفلسطينية وطلباته معروفة لكل قادة العالم
  • «الجيل»: مصر وضعت خطوطها الحمراء ووقفت بالمرصاد ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • باحثة: دعم مستمر من مصر لفلسطين ورفض تام لتصفية القضية (فيديو)
  • مصطفى بكري: لا يمكن الاستغناء عن الدور المصري في حل القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يحمل على عاتقه هموم الوطن والعبور به إلى بر الأمان
  • كيف يدعم المنتدى العربي الصيني القضية الفلسطينية (شاهد)
  • أستاذ علاقات دولية: العلاقات العربية الصينية مهمة لدعم القضية الفلسطينية (فيديو)
  • بيان التعاون العربي الصيني يشيد بدور الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية
  • باحث: توافق كبير بين الصين والدول العربية في عدد من القضايا ومنها القضية الفلسطينية