بدعوة من الجيش وشركة عسكرية خاصة، تمكن عشرات الصحفيين من زيارة مدينة استراتيجية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث سيطرت الميليشيات الموالية للحكومة.

اندلعت معارك بين متمردي حركة 23 مارس المدعومين من رواندا والميليشيات الموالية للحكومة الكونغولية في جميع أنحاء المنطقة القريبة من كيتشانغا مؤخرًا، مما أدى إلى انتهاك هدنة غير مستقرة استمرت لعدة أشهر.

ولكن في انتصار نادر ضد حركة إم 23 المدعومة من رواندا، سيطرت الميليشيات الموالية في وقت سابق من هذا الشهر على بلدة في مقاطعة شمال كيفو.

رسميًا، يلتزم الجيش الكونغولي بوقف إطلاق النار مع حركة إم23، لكن العديد من السكان المحليين ومسؤولي الأمن يقولون إن الجيش يقدم الدعم للميليشيا الموالية.

وفي كيتشانغا القريبة من خطوط المواجهة الحالية، كان الجو هادئا حيث كانت النساء يبعن الطعام في السوق، والمتاجر مفتوحة، وكان العشرات من الرجال المسلحين  من الجنود ورجال الميليشيات يتجولون.

وقال التاجر جون إيشارا: "في الوقت الحالي نحمد الله لأننا مازلنا نرى ضوء النهار ونستطيع أن نرى أيضاً وصول الحكومة، وهذا مؤشر جيد والأجواء تتحسن".

وأضاف "نطلب من الحكومة مطاردة العدو حتى يعودوا إلى رواندا وعندها سنشعر بالأمان التام".

وأوضح ساكن آخر، سيبوناني روجوباكا، أن جميع المجتمعات العرقية كانت تعيش في سلام معًا، ومن المؤسف أن "هذه الحرب من الدولة المجاورة خلقت تمييزًا وقسمتنا".

وكانت تانتين دافروس، وهي أم لستة أطفال تبلغ من العمر 30 عاماً وعضو في ميليشيا التحالف الشعبي لتحرير الكونغو المتحالفة مع الحكومة، ترتدي زي الجيش الكونغولي.

وقالت: "نحن نقاتل من أجل تحرير البلاد. لقد تخليت عن أطفالي، وتركت عائلة كبيرة للقتال، وسأدافع عن بلدي حتى النهاية".

وأشار زعيم التحالف، العقيد نجووا لواندا، إلي أن الميليشيا مكونة من عدة قبائل مختلفة "تقول لا لغزو بلادنا".

"نحن نعلم أن العدو لا يزال على أراضينا، وسوف نلاحقهم إلى حدودنا، لأننا نعرف حدود رواندا وحدود الكونغو ولن نغزو بلادهم. عندما يأتي العدو، وقال "إذا تركنا ترابنا فسوف نعود ونوقف إطلاق النار".

وشن متمردو حركة 23 مارس بقيادة التوتسي هجومًا في أواخر عام 2021، وهزموا الجيش الكونغولي واستولوا على مساحات شاسعة من شمال كيفو، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم.

ويعاني الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية من أعمال عنف من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية منذ ما يقرب من 30 عاما.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الصديقة، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، رفض دولة الإمارات القاطع لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وقدّمت الوزارة خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى أهالي وذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الكونغو الصديق، جرّاء هذا الهجوم الآثم والجبان.

أخبار ذات صلة 48 فريقاً تُزين عودة «كأس الاتحاد» في الموسم الجديد «العين للفروسية والرماية والجولف» جاهز لاستضافة 14 سباقاً المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
  • نائب رئيس الوزراء وزير النقل والاتصالات في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • العدو الصهيوني يهدم منشآت في بلدة سلوان وشرق قلقيلية
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
  • الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • رواندا وتنزانيا توقعان اتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني