بوابة الوفد:
2025-12-14@05:38:41 GMT

ليس حبًا فى الصهاينة!

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

ليس من المستغرب أن تتسابق الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا فى دعم الصهاينة بعد عملية السابع من أكتوبر، الذى أذل فيه العشرات من أبناء شعب فلسطين كبرياء الكيان السرطانى فى منطقتنا العربية، وهذا السباق وهذا الدعم غير المحدود من الأسلحة والطائرات والإمكانيات لإسرائيل, لم يكن إلا لتهدئة روع اليهود الذين تكدسوا فى المطارات والموانئ هربًا من المواجهة مع الشباب الفلسطينى الحر، ولجوؤهم مرة أخرى إلى هذه الدول الاوروبية التى تخلصت من أجدادهم وآبائهم فى غضون عامى 1939 و1941 عندما حرم الألمان اليهود بشكل منهجى من ممتلكاتهم، وأصبحت السياسة النازية المعادية لليهود آانذاك أكثر شراسة وتم تمييز اليهود بشارة نجمة داود، وتصدرت لافتات المحلات عبارة ممنوع دخول الكلاب واليهود، وبدأت عمليات ترحيلهم الأولى من ألمانيا إلى الأحياء اليهودية فى الشرق، وكان النازيون ينفذون خطتهم لقتل كل يهودى فى الأجزاء التى تحتلها ألمانيا من أوروبا

وخلال الحرب العالمية الثانية، لم يقتل الألمان ملايين البولنديين من اليهود وغير اليهود فحسب، بل قاموا أيضاً بالتطهير العرقى للملايين من ذوى الأصول البولونية عبر الترحيل القسرى، لإفساح المجال للمستوطنين الألمان المتفوقين عرقيًا.

وقد أودت عمليات الإبادة الجماعية بحياة 2.7-2.9 مليون يهودى بولندى، و1.8-2.77 مليون بولندى غير يهودى، وذلك وفقًا لمعهد إحياء الذكرى الوطنى (IPN) التابع للحكومة البولندية، إذا يحق لألمانيا ألا تتردد ولو لحظه واحدة فى وضع طائرتين مسيّرتين حربيتين من طراز «هيرون تى بي» تحت تصرف إسرائيل، لكى تستخدمهما فى ردّها على الهجوم المباغت الذى شنّته عليها حركة حماس، فى نفس التوقيت التى امتنعت فيه ألمانيا عن إرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا. ووضعت وقتها الولايات المتحدة فى موقف صعب بخزلانها أمام حلف الناتو، وكأن لسان حالها يقول (بيدى لا بيد عمرو)، خصوصًا أن ألمانيا عانت ولا تزال من جراء سداد تعويضات حرق أجدادهم من اليهود فى أفران الغاز.

نفس الأمر تعرضت له بريطانيا، صاحبة أكبر جريمة فى التاريخ، عندما أعطت وعدًا بإقامة وطن يهودى على الأراضى العربيه عام ١٩١٧ على يد آرثر جيمس بلفور.

‏والآن تخشى ألا تسطيع صرف العفريت الذى حضره أجدادهم منذ أكثر من قرن من الزمان، فى حالة عودة أبنائهم واحفادهم إلى بريطانيا، فرارًا من صواريخ المقاومة البدائية وطائراتهم الشراعية، والحال نفسه مع فرنسا التى تعانى أشد المعاناة من وجود مايقرب من ٥٥٠ ألف يهودى على أراضيها فما بالها لو تضاعف هذا الرقم عدة مرات.

‏المحبط فى هذه الأمور والذى يؤكد الغباء والتخبط والرعب بين قادات هذه الدول، التى تتغنى بحقوق الإنسان، نسيت أن هذا هو وقت هذه الشعارات ولو تمسكوا بها قليلاً دعمًا للقضية الفلسطينية.

والمقاومة الباسلة لوفرت عليهم عناء مداهنة اليهود وشراء ودهم فى عدم عودتهم إلى هذه الدول، ولكنه الغباء والمصير المحتوم أن يبقوا تصديقًا لقول الله تعالى (وقلنا من بعده لبنى إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا) ونسأل الله أن تكون نهايتهم على يد أصحاب الأرض وأصحاب الحق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة طارق يوسف الدول الأوروبية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا.. مصادرة أكثر من 11 ألف ماسة من مسافر في مطار

#سواليف

أفادت وكالة الأنباء الألمانية،نقلا عن مسؤولي الجمارك والشرطة الفيدرالية بأنه خلال #تفتيش #حقيبة #يد #مسافر قادم من #أنغولا في #مطار #فرانكفورت عثروا على أكثر من 11 ألف #ماسة وتمت مصادرتها.

وأوضحت الوكالة: “اكتشف ضباط الجمارك في مطار فرانكفورت أكثر من 11200 ماسة في حقيبة يد أحد المسافرين، وكان الرجل البالغ من العمر 53 عاما قادما من أنغولا”.
وأضافت: “كانت الماسات مخبأة في قاع سري، ويجري تقييم لتحديد قيمتها”.

وذكرت الوكالة أن الرجل لم يتمكن من تقديم شهادة تثبت ملكيته للأحجار الكريمة، فيما ألقت قوات الأمن القبض عليه، ووضعته رهن الاحتجاز.

مقالات ذات صلة هل بناها الفضائيون؟.. رد حاسم على جدل بناء الأهرامات في مصر 2025/12/13

وأشارت إلى أن “الرجل يواجه اتهامات بانتهاك قانون التجارة الخارجية، كما يتهم بالتهرب من رسوم الاستيراد المفروضة على الماس الخام المهرب”.

مقالات مشابهة

  • إحباط مخطط إرهابي لاستهداف سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد
  • ألمانيا.. مصادرة أكثر من 11 ألف ماسة من مسافر في مطار
  • معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
  • التضخم في ألمانيا يبقى فوق 2%
  • ألمانيا تعلن إرسال جنود إلى بولندا لدعم تعزيز الحدود الشرقية
  • ألمانيا ترسل جنودا إلى بولندا للمساعدة في تحصين الحدود
  • ألمانيا تطالب "إسرائيل" بوقف فوري للاستيطان بالضفة
  • ألمانيا تَطعن المحكمة الجنائية الدولية
  • عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070