أوجاع غزة: ارتفاع عدد الضحايا لـ3 آلاف شهيد و12500 مصاب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء إن عدد الشهداء ارتفع إلى نحو 3.000 شخص في قطاع غزة منذ هجمات السابع من أكتوبر الجاري، فيما وصلت الإصابات إلى 12500 شخص.
فيما قال مسئولو الصحة بغزة إن مستشفى الأورام الوحيد في الأراضي الفلسطينية سيغلق أبوابه خلال 48 ساعة على أبعد تقدير.
وقال بيان صادر عن الدكتور صبحي سكيك، المدير العام لمستشفى الصداقة التركية إن نقص الوقود يؤثر على قدرة المنشأة على تقديم الرعاية لمرضى السرطان، بحسب صحيفة الجارديان.
وقال البيان إن المستشفى سيوقف "أجزاء كبيرة من خدماته" وسيتم إغلاق الجزء المتبقي "خلال 48 ساعة على أقصى تقدير"، ما يترك جميع مرضى السرطان في غزة دون رعاية صحية حرجة، فيما قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة الثلاثاء إن مستشفيات غزة دخلت مرحلة الانهيار الفعلي.
رئيس المخابرات الإسرائيلية يعترف بإخفاقاته
على صعيد آخر، قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية إنه يتحمل مسئولية الإخفاقات الاستخباراتية التي دفعت حركة حماس إلى تنفيذ هجومها المفاجئ الأسبوع الماضي.
وكتب الميجور جنرال أهارون حاليفا في رسالة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية "فشلت مديرية المخابرات العسكرية، تحت قيادتي في التحذير من الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس".
وتابع "فشلنا في مهمتنا الأهم، وأنا كرئيس لمديرية المخابرات العسكرية أتحمل المسئولية الكاملة عن الفشل ما يجب التحقيق فيه، سنقوم بالتحقيق فيه بطريقة أعمق وأكثر إثارة للمشاعر واستخلاص النتائج".
هاليفا هو أحدث مسئول دفاعي إسرائيلي يعلن علنًا عن أنه يتحمل المسئولية عن هجوم حماس، بعد أن أدلى رئيس جهاز الأمن العام الشاباك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي بتصريحات مماثلة في الأيام الأخيرة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
يمانيون../
توسّعت رقعة الاحتجاجات في كيان العدو الصهيوني، اليوم السبت، مع تدفق الآلاف من المتظاهرين إلى ميادين تل أبيب والقدس المحتلة، للمطالبة بإجبار رئيس وزراء الكيان، مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، على عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في ظل استمرار الحرب المدمرة على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون، وبينهم عائلات لجنود ومستوطنين محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، لافتات تطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط المباشر على نتنياهو، متهمين إياه بتفضيل الحرب على عودة المدنيين المختطفين خلال فترة ولايته.
ونقلت قناة “i24 news” العبرية عن ذوي الأسرى انتقادات لاذعة لنتنياهو، إذ قالوا في بيان مشترك: “بالنسبة لنتنياهو، الحرب الأبدية أفضل من استعادة المختطفين الذين أُخذوا في عهده”. وأضافوا: “لقد حوّل قضية الأسرى إلى ورقة مهملة في حساباته السياسية، فيما تتآكل فرص إعادتهم يومًا بعد يوم”.
وفي تصعيد لافت، طالبت العائلات المحتجة بتغيير اسم العملية العسكرية الحالية من “عربات جدعون” إلى “عربات الموت”، في إشارة إلى حجم الخسائر المتزايدة التي تُمنى بها قوات العدو، سواء في صفوف الجنود أو الأسرى المحتجزين في غزة، والذين باتوا معرضين لخطر الموت نتيجة استمرار العدوان.
وأضاف البيان: “العملية العسكرية لا تحقق أي أهداف حقيقية، بل تؤدي إلى وفيات غير مبررة بين الأسرى والجنود، فيما تتجاهل الحكومة نداءات العائلات وتصر على المضي في طريق مسدود”.
وتشهد الساحة الداخلية لكيان العدو حالة من الانقسام الحاد، وسط تنامي السخط الشعبي على الأداء العسكري والسياسي لحكومة نتنياهو، التي تتعرض لاتهامات بالتضحية بالأسرى في سبيل إطالة أمد الحرب، وتجنب أي إنجاز لحركة حماس قد يُفهم على أنه انتصار سياسي أو عسكري.