بوابة الوفد:
2025-05-22@07:17:58 GMT

الواجب الوطنى فى السباق الرئاسى

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى مهم لا يجب التفريط به على الإطلاق، ومن يفكر فى غير ذلك يرتكب فى حق نفسه جريمة، ولا أعتقد أبداً أن المصريين من الممكن أن يفرطوا فى هذا الحق الوطنى الذى كفله لهم الدستور، فلا يجوز لأى مواطن مصرى أن يتأخر عن أداء هذا الواجب الوطنى فى ظل شرذمة مناوئة تريد أن تعطل مسيرة التفعيل السياسى الأهم الذى تشهده البلاد حالياً والمتمثل فى الانتخابات الرئاسية.

يجب على المصريين ألا ينساقوا وراء دعوات المحرضين المناوئين لإجراء الانتخابات وتعطيل مسيرة الحياة السياسية فى البلاد، فهؤلاء حفنة متجاوزة فى حق الوطن والمواطن، ويسعون بكل السبل إلى تشويه صورة مصر، وهذا الفعل فى حد ذاته يعد تحريضاً صريحاً ضد الدولة لارتكاب جريمة التحريض والتأثير على الناخبين وإرادتهم ودورهم الوطنى فى هذا الشأن.. وليس من المنطقى أو المقبول الانسياق وراء هذه الدعوات التحريضية الفاشلة، لأن المشاركة الإيجابية هى الحل الأمثل.

ولدى المواطن الحرية الكاملة فى اختيار من يراه وتلك هى الديمقراطية الحقيقية التى يجب أن يتمسك بها المواطن.. أما السلبية فهى شعار الضعفاء، والمصريون ليسوا كذلك، ولن يكونوا أبداً والتاريخ شاهد على ذلك، بل هم أشداء أقوياء ولديهم الوعى الكامل وكم من مرة غيروا الواقع السياسى بإرادتهم المتينة.

وعلى سبيل المثال لا الحصر منع المصريون التوريث الذى كان معداً سلفاً وطلبوا الحياة الكريمة والكرامة الإنسانية وفى 30 يونيو فرضوا واقعاً سياسياً جديداً بثورتهم العظيمة عندما ثاروا ضد نظام فاشستى من تخطيط الدولة الثيوقراطية، وبعزيمة هذا الشعب الأصيل تم إسقاط حكم جماعة الإخوان التى مكثت فى السلطة مدة عام واحد.. ولذلك فإن دعوات المقاطعة تعنى الدعوة إلى الفوضى والاضطراب وتشويه صورة البلاد القوية وتأتى متوافقة تماماً مع دعوات مخططات التآمر لهدم مؤسسات الدولة.

ولو تم إمعان النظر فى هذه الدعوات الخبيثة فسنجد أنها تتزامن تماماً مع فكر المخططات التى يقوم بها أهل الشر ضد الوطن والمواطن وهدفها الرئيسى هو إصابة المواطنين بالسلبية والعودة بالبلاد إلى الخلف من أجل تحقيق الفوضى.

الحقيقة أن المؤامرات المنصوبة ضد مصر تسعى إلى التشكيك والتضليل ومن أجل نشر ثقافة العودة إلى الوراء، حيث الاضطراب من أجل هدف أسمى وهو وقف بناء الدولة الجديدة، وأستغرب حديث هؤلاء الذين يظنون أن مصر من الممكن أن تتراجع عن كل جديد حققته من بعد ثورة 30 يونيو، لكن الشعب المصرى العظيم الذى يتصف بالوعى والفطنة قادر على التصدى لكل من يريد أن ينال من الوطن، ولذلك فإن الذين ينادون بالسلبية ومقاطعة الانتخابات الرئاسية هم المفلسون سياسياً، وماذا ننتظر من هذا المفلس سوى نشر خيبة الأمل.

والمصريون لن تثنيهم أبداً مثل هذه الأمور وسيخرجون فى مشاهد مهيبة أمام صناديق الاقتراع ليثبتوا للعالم أنهم شعب متحضر وحريص جداً على ممارسة واجبهم الوطنى بكل حرية وديمقراطية.. ولدىَّ يقين بأن هذه الانتخابات ستكون درساً للعالم فى الديمقراطية والحرية، وقد ظهر ذلك من بداية الإعلان عن الانتخابات فى ظل وجود 4 مرشحين حالياً فى هذا الاستحقاق السياسى الأهم الذى تشهده البلاد، ومن بينهم مرشح حزب الوفد الدكتور عبدالسند يمامة.

«وللحديث بقية»

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الوفد الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

لبنان: مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا

 بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 100 شاحنة مساعدات تستعد لدخول غزة بريطانيا وفرنسا وكندا: ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية

أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار، أمس، أن الدولة تقوم بالاتصالات اللازمة لوقف الخروقات الإسرائيلية خلال فترة الانتخابات البلدية في الجنوب، معتبراً أنه في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات ولكننا مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا».  
وقال الحجار، بعد ترؤسه أمس، اجتماعاً لمتابعة التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية التي ستجرى السبت المقبل، «أعيد تأكيد ما قلته مراراً وتكراراً، الدولة اللبنانية قرارها واضح بأن لا مجال للمساومة على سيادتها على أرض الجنوب». وأضاف:«ما زال هناك جزء محتل من الجنوب وما زالت الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية مستمرة لكن الدولة اللبنانية والحكومة بدءاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية نقوم بكل الاتصالات اللازمة لوقف الخروقات عموماً وتحديداً خلال فترة الانتخابات في الجنوب ومواكبة لعملية الفرز وإصدار النتائج». 
وأعرب الحجار عن أمله أن «تثمر الاتصالات مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار يوماً هادئاً انتخابياً يوم السبت»، معتبراً أنه «في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات ولكننا مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا». وعن الإجراءات التي يمكن للحكومة اتخاذها في حال وقوع أي اعتداء إسرائيلي قال الوزير الحجار إن «احتمال وقوع أي خرق أو اعتداء نحن دائماً نأخذه في الاعتبار ونوجه التحية للجيش اللبناني وهو المكلف الأول بتطبيق القرار 1701 ومراقبة وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وكل القوى الأمنية الموجودة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن التي تواكب عملية الانتخاب وصناديق الاقتراع». وتابع الحجار «إذا حصل أي خرق أو اعتداء القرار واضح الإكمال بالعملية الانتخابية والتعامل مع الواقع على الأرض في حينها وبالطبع لدينا رؤيتنا في كيفية توزيع مراكز الاقتراع وكيفية التعامل مع حركة الناخبين وانتشار القوى الأمنية. 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى الوحدة اليمنية… دعوات واسعة لتجاوز الانقسامات واستعادة المشروع الوطني الكبير
  • ودعه رئيس الدولة.. ملك البحرين يغادر البلاد
  • ودعه رئيس الدولة..ملك البحرين يغادر البلاد
  • لبنان: مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تخرج بتوصيات حول الانتخابات المقبلة
  • الوعى : انفتاح سياسى بدأ فى الحوار الوطنى.. والناس عندها أمل
  • الشروط الشرعية الواجب توافرها في الأضحية.. الإفتاء توضح
  • حزب المصريين الأحرار يُنعي شهداء الواجب من القوات الجوية
  • وزير الدفاع السوري يمنح الجماعات المسلحة مهلة 10 أيام للاندماج في الجيش
  • الجواد «الشاهين» يحلق بلقب كأس رئيس الدولة للخيول في إيطاليا