وزير الدفاع السوري يمنح الجماعات المسلحة مهلة 10 أيام للاندماج في الجيش
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
وزير الدفاع السوري يمهل الجماعات المسلحة الصغيرة 10 أيام للانضمام إلى الجيش، في محاولة لتعزيز سلطة الدولة بعد سقوط الأسد، بينما تستمر التوترات والتحديات الأمنية. اعلان
أمهل وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة الفصائل المسلحة الصغيرة التي لم تنضم بعد إلى المؤسسة العسكرية مهلة لا تتجاوز 10 أيام، داعيًا إياها إلى تسليم سلاحها والاندماج في صفوف الجيش، وإلا ستواجه "إجراءات لم يحددها".
وقال أبو قصرة في بيان نشره مساء السبت إن المهلة تأتي ضمن جهود توحيد الصفوف تحت مظلة مؤسسية واحدة، معتبرًا أن هذا التحرك يمثل "إنجازًا كبيرًا" في طريق إعادة بناء الدولة.
ولم يسم الوزير الفصائل المستهدفة بهذا الإعلان، لكن الهدف يبدو واضحًا: إنهاء حالة التفلت الأمني الناتجة عن وجود مجموعات مسلحة خارج السيطرة المركزية، سواء كانت موالية للحكومة المؤقتة أو مناوئة لها.
ويحاول الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع تعزيز سلطته منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو ستة أشهر، لكنه يواجه تحديات كبيرة، أبرزها انتشار السلاح بين أيدي فصائل متعددة وغياب سيطرة الدولة على كامل الأرض.
Relatedاجتماع دولي حول سوريا.. المبعوث الأممي الخاص: الوضع لا يزال هشًافرحة وألعاب نارية وهتافات.. احتفالات تعم سوريا بعد قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق الشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذومن غير المتوقع أن يستهدف البيان قوات سوريا الديمقراطية، وهي قوة كردية رئيسية في شمال شرق البلاد وتتمتع بدعم أمريكي، والتي أبرمت في وقت سابق اتفاقًا مع الحكومة المؤقتة لدمج بعض عناصرها ضمن المؤسسات الرسمية.
وفي خطوة دبلوماسية مهمة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بعد لقاء مع الشرع، ما وصفه وزير الداخلية أنس الخطيب بأنه دعم لجهود استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وفيما يتعلق بالملف العسكري، وافقت عدة فصائل سنية معارضة، من بينها هيئة تحرير الشام، في ديسمبر الماضي على حل نفسها والانضمام إلى وزارة الدفاع، في خطوة تُظهر توجهًا نحو توحيد الجهود العسكرية تحت مظلة الدولة.
إلى ذلك، تستمر أعمال العنف في مناطق متفرقة من البلاد. ففي مارس، قتل مئات من أفراد الطائفة العلوية في عمليات انتقامية نفذها مقاتلون سنة، إثر هجمات متبادلة في طرطوس وبانياس وجبلة.
كما شهدت مناطق درزية قرب دمشق في أبريل اشتباكات بين مسلحين سنة ومقاتلين دروز، أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
وعلى صعيد موازٍ، نفذت السلطات السورية عمليات عسكرية ضد خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في حلب، السبت، في مؤشر على استمرار النشاط الأمني للتنظيم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين سوريا الجيش السوري الحرب في سوريا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين البرتغال قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي قتل حادث إيران
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يعلن الاتفاق مع قائد قسد على وقف شامل لإطلاق النار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة أنه التقى، الثلاثاء، قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي في العاصمة دمشق، وأنهما اتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا.
وقال وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "التقيت قبل قليل بالسيد مظلوم عبدي في العاصمة دمشق واتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا".
وأضاف اللواء أبو قصرة: "يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فورياً".
وشهدت مدينة حلب السورية ليلة متوترة، الاثنين، بعد اشتباكات بين القوات الحكومية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أدت إلى سقوط قتلى وجرحى قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق على وقف إطلاق النار.
وقالت السلطة الانتقالية في دمشق إنها رصدت نفقا لقوات سوريا الديمقراطية "يربط مواقعها بمكان خلف مواقع الجيش والأمن بمحيط حي الأشرفية لتنفيذ اعتداءات وأعمال تخريبية".
وأشارت الحكومة السورية إلى أن قواتها "فجّرت النفق وأعادت الانتشار حول حيّي الشيخ مقصود والأشرفية فيما قام الأمن الداخلي بنشر حواجز من أجل منع تسلل مقاتلي قسد".
من جانبها، قالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: "ما يجري في حلب نتيجة مباشرة لاستفزازات فصائل الحكومة المؤقتة ومحاولاتها التوغل بالدبابات".
وتابعت القوات المدعومة أمريكيا: "تتناقل بعض الوسائل الإعلامية مزاعم باطلة تفيد بأن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت حواجز تابعة لمسلحي حكومة دمشق في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب".
ومن جانبه، قال محافظ حلب عزام لبغريب، الثلاثاء، إنه تم "الاتفاق على وقف إطلاق نار شامل في مدينة حلب، والتأكيد على الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق العاشر من مارس/ آذار سعيا لحقن الدماء والحفاظ على أمن وسلامة المدنيين".
وأضاف أنه ستتم "متابعة أحوال الأهالي ومعالجة الآثار السلبية التي حصلت بعد أحداث الليلة الماضية لتعود الحياة طبيعية بين حيي الشيخ مقصود والأشرفية وباقي مناطق المدينة"، بحسب ما نقل عنه حساب "تلفزيون سوريا" الرسمي على منصة "إكس".