إسرائيل تطالب مواطنيها بمغادرة تركيا بأسرع وقت وترفع درجة التحذير من السفر إلى جميع أنحاء تركيا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
طالبت دولة الاحتلال الإسرائيلي مواطنيها القاطنين في تركيا، مُغادرة البلاد في أسرع وقت، الثلاثاء، معلنة بذلك رفع درجة التحذير من السفر إلى جميع أنحاء تركيا، وذلك بحسب بيان عاجل، لمجلس الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عُدوانه المروع الانتقامي على قطاع غزة، المحاصر لليوم الـ11 على التوالي، وسط دمار وخراب واسع عمّ القطاع، وتزايد عدّاد الشهداء والجرحى.
إلى ذلك، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 394 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، منذ اليوم الأول من بدء العدوان على قطاع غزة في تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو ثلاثة آلاف شهيد.
وبحسب آخر تحديثٍ صادر عن وزارة الصحة مساء الثلاثاء، فقد بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان نحو 3 آلاف شهيد و12 ألفًا و500 جريح. وارتفع عدد الأطفال الشهداء إلى 940 طفلا والإناث إلى 1032 شهيدة.
ولليوم الحادي عشر على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفه العشوائي والانتقامي على قطاع غزة، بغارات جوية مكثفة حوّلت الحياة في القطاع إلى ما يوصف بالجحيم، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على كافة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تركيا غزة الفلسطينية تركيا فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.