كشفت غرف دبي عن تفاصيل "منصة المستقبل"، التي تعتبر إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أجندة منتدى دبي للأعمال 2023، الذي يوفر منصة مهمة للتفاعل ومناقشة الابتكارات الرائدة التي تقود مسار الاقتصادات الحديثة اليوم.

وتنظم غرف دبي منتدى دبي للأعمال تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في مدينة جميرا خلال الفترة من 1 إلى 2 نوفمبر 2023 تحت شعار "تحول القوة الاقتصادية: دبي ومستقبل التجارة العالمية".

اقتصاد الإمارات| 200 مليون دولار لدعم نمو الدول منخفضة الدخل والحد من الفقر اقتصاد الإمارات|مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي تستقطب الفنانين حول العالم

ويضم برنامج "منصة المستقبل" جلسات رئيسية تتمحور حول سبعة محاور هي مستقبل الصناعات، ومستقبل المدن، ومستقبل الاستثمارات، ومستقبل إنترنت الأشياء، ومستقبل الوظائف، ومستقبل الأمن السيبراني، ومستقبل الروبوتات.

 

وتستعرض هذه الجلسات الغنية التوجهات المستقبلية التي من شأنها تحفيز نمو الاقتصادات والقطاعات والشركات والمجتمعات.

وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "يهدف منتدى دبي للأعمال هذا العام إلى تسهيل التواصل بين الحضور والشركاء والضيوف المتحدثين عبر إجراء نقاشات هادفة تساهم في تحفيز النمو التحولي وصياغة مستقبل الأعمال والتجارة. ومع مجموعته الغنية من الجلسات التي تركز على سبعة مواضيع متنوعة، تمهد "منصة المستقبل" لخوض محادثات ملهمة، واستعراض رؤى ووجهات نظر جديدة حول مستقبل التجارة العالمية والاستثمارات في عصر التحول الرقمي".

وتتضمن الجلسة الأولى محاضرة على غرار محاضرات TED حول "الثورة الصناعية الرابعة: تمكين اقتصادات المستقبل"، وتناقش موضوع مستقبل الصناعات، وتسلط الضوء على التأثير الكبير للثورة الصناعية الرابعة على الاقتصاد العالمي.

وتناقش جلسة أخرى محور "مستقبل الاستثمارات" وتتناول الاستثمارات المواضيعية التي زادت أهميتها خلال فترة ما بعد الجائحة. وستناقش الجلسة كذلك تأثير الفرص الاستثمارية في مجتمعات المستقبل.

ويسلط محور "مستقبل الوظائف" الضوء على المسارات المهنية المستقبلية. وسيطرح الحوار رؤى متميزة حول الوظائف المستقبلية المحتملة التي تعكس المشهد الرقمي سريع التطور على المستويين العالمي والمحلي.

وتتناول الجلسات الإضافية استكشاف مستقبل المدن، وتأثيرات التوسع الحضري المتسارع على الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتغلب على هذه التحديات بالاستفادة من الحلول القائمة على الطبيعة في التخطيط الحضري، وكيف يساهم الاستخدام المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحويل مشهد الصناعات عبر تمكين تقنيات إنترنت الأشياء، وضرورة اعتماد تدابير قوية في مجال الأمن السيبراني، فضلاً عن دمج الروبوتات في أماكن العمل باعتبارها من أبرز التوجهات المستقبلية.

وبالإضافة إلى ذلك، ستتضمن أجندة "منصة المستقبل" جلسات مكثفة إضافية توسّع نطاق التفاعل بين المشاركين، وتوفر منصة جذابة للحوار الهادف الذي يثري الجلسات النقاشية والتفاعلية للمنتدى.

ويرتكز منتدى دبي للأعمال على الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية (D33) لمضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر المقبلة، والنجاح السابق لسلسلة فعاليات المنتدى العالمي للأعمال.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصاد الامارات مال واعمال غرف دبي منتدى دبی للأعمال منصة المستقبل غرف دبی

إقرأ أيضاً:

المستقبل للأقوياء فقط!

 

 

 

خلفان الطوقي

 

هذه المقالة هي ليست تشاؤمية أو سلبية أو تحذيرية إنما توعوية، بمعنى أن يحاول كل منَّا قراءة الواقع بموضوعية وواقعية وأعمق من السابق، فكل فترة من الزمان لها مُعطيات ومُتغيرات، والذكي هو من يستطيع التأقلم مع الواقع بشكل سريع، والحذق من يستطيع توقع المستقبل بحذافيره، أو الاقتراب من قراءة المستقبل، والأذكى من هذا وذاك من يستطيع استشراف المستقبل والاستعداد له على أكمل وجه.

وما ينطبق على الدولة، فإنه ينطبق على الفرد، ولأنَّ هذه المقالة هدفها الأفراد، لذلك سوف يتم التركيز عليهم، والتركيز سوف يكون بشكل أكثر على أصحاب الأعمال والتُّجار على وجه الخصوص.

لا أحد يستطيع إنكار أن كثيراً من أصحاب الأعمال وبعض الأنشطة التجارية عانوا وخاصة مع جائحة كورونا وبعدها، وبعض هؤلاء لم يستطيع الصمود، فبعضهم سقط بسرعة فائقة، وبعضهم تجاوز وتأقلم، وبعضهم ما زال يعاني ويقاوم. وبغض النظر عن تلك الفترة وما بعدها؛ فإنَّ موضوع المقالة يركز على من تبقى في السوق، وما زال يقاوم، والقارئ للمشهد والواقع يستطيع أن يقرأ ما بين السطور أن هناك عشرات القوانين والتشريعات والإجراءات قد صدرت منذ 2020، وما زالت مستمرة، ولن تتوقف هذه الرحلة. 

كثيرٌ من التجار والمؤسسات التجارية يطلقون على كل جديد من قوانين وتشريعات وآليات "تعقيد" وفي بعض الأحيان يسمونها "خنقًا" أو "تضييقًا"، وفي الطرف الآخر فإن الحكومة تسميها "تحسينًا" أو "تنظيمًا" أو "تجديدًا" أو "تطويرًا" للمنظومة، ولا بُد أن تستمر في تطويرها وتجديدها، وأن يُوضع كل شيء في مساره الصحيح.

وبغض النظر عن التسمية، وبغض النظر عن صحة أو خطأ هذه الخطوات والقرارات ما هو مطبق وما هو قادم، وبغض النظر عن درجة المقاومة والتأقلم؛ ليعلم الجميع أن هناك أهدافًا مباشرة وواضحة للعيان لكل قرار أو تشريع أو آلية، وهناك أهدافاً غير مباشرة وغير معلنة، ومن خلال قراءتي لما يجري، فإنَّ رسالتي لأصحاب الأعمال بالمختصر هي: صحِّحُوا من أوضاعكم الآن قدر الإمكان، واقرأوا الواقع ومعطياته، واستشرفوا المستقبل، وقِفوا على أعمالكم بأنفسكم، واعلموا أن الاقتصاد ديناميكي ويتغير، والقوانين والتشريعات والإجراءات كذلك تتغير وتتبدل، ولا توجد منطقة راحة أبدية، وتذكروا هذه الحكمة: إن المستقبل للأقوياء والأذكياء فقط!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • المستقبل للأقوياء فقط!
  • ولي العهد: سعدت اليوم بافتتاح أعمال منتدى تواصل 2025
  • سمو ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل
  • ولي العهد يدعو من منتدى تواصل إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة والحفاظ على الإرث
  • ولي العهد يلقي كلمة حول القطاع التكنولوجي خلال فعاليات منتدى تواصل “2025”
  • انطلاق فعاليات منتدى “تواصل 2025” اليوم
  • برعاية ولي العهد تنطلق غداً فعاليات النسخة الثالثة من منتدى تَواصُل 2025
  • مدينة مصدر أول منطقة حرة في الإمارات توفر منصة رقمية لخدمة مجتمع الأعمال
  • انطلاق منصة "وجود": مكتبة فنية أصيلة ومطبوعة ورقمية تعانق الإبداع وتؤطر المستقبل
  • «مدينة مصدر» أول منطقة حرة في الإمارات توفر منصة رقمية لخدمة مجتمع الأعمال