بكلمات صادمة.. رسالة نارية من كهربا بعد مجزرة المستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وجه محمود عبد المنعم كهربا رسالة غاضبة بعد الغارة الإسرائيلية التي شنها الاحتلال على المستشفى الأهلي المعمداني.
و كتب كهربا عبر حسابة بموقع انستجرام : الي بيحصل ف غزه ده لا يقبله دين ولا إنسانية او عقل ،الي بيحصل ده اسمه اباده، بيبيدو اخواتنا بكل جُبن وحقاره واكنهم بيقولوا الي يقدر علي حاجه يعملها! كلاب مسعووووره و الكلاب اوووفى منكم .
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، أن الغارة الإسرائيلية التي شنها الاحتلال على المستشفى الأهلي المعمداني، أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن التيار الكهربي انقطع عن مستشفى الشفاء، بحسب ما أوردته وكالة شهاب.
إسرائيل تطلب 10 مليارات دولار مساعدة طارئة من أمريكا
المقاومة الفلسطينية عن فاجعة مستشفى المعمداني: إسرائيل تلقي الجحيم في غزة
وذكر شاهد عيان، أن المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، كان يضم عددا من النازحين من منازلهم بعد تدميرها خلال غارات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه يضم ما يقرب من 5 آلاف شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المستشفى الأهلي المعمداني استهداف مستشفى المعمداني في غزة المستشفي المعمداني
إقرأ أيضاً:
مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.
ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.
ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.
كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:
أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.
هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.