حزب الجيل يثمن إلغاء القمة الرباعية: أشجع قرارات القادة العرب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وصف ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، قرار القادة العرب بإلغاء قمتهم الرباعية التي كان مقررا أن تعقد اليوم في العاصمة الأردنية عمان، بالقرار الشجاع، مؤكدا أنه من أشجع قرارات القادة الأربعة في العقود الثلاثة الماضية.
إلغاء القمة الرباعية إدانة للتأييد الأمريكي لاعتداءات جيش الاحتلالوأكد رئيس حزب الجيل أن هذا القرار بمثابة إدانة للتأييد الأمريكي المطلق للاعتداءات الوحشية الإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا العزل في غزة والذى أطلق العنان للحكومة المتطرفة الإسرائيلية لتدمير البنية التحتية الفلسطينية والأبنية في غزة وقتل عائلات بأكملها، مشيرا إلى أن إلغاء اجتماع القمة الرباعية بمثابة إدانة قوية للولايات المتحدة الأمريكية وتحميلها مسئولية الأرواح الفلسطينية التي أزهقت والدماء التي سالت.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن قصف المستشفى المعمداني في غزة، وقتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل في رقبة الرئيس الأمريكي جون بايدن وإدارته، كما يتحمل مسئوليتها قادة الدول التي رفضت مشروع القرار الروسي في مجلس الامن أمس.
الشهابي: قرار إلغاء القمة الرباعية قوي وشجاعوأكد «الشهابي» أن القرار الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتشاور مع الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس، بإلغاء القمة الرباعية مع الرئيس الأمريكي، يكتب فصلا جديدا في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، قوي وشجاع، وهو إخلاص لقضيتنا المركزية ومدخلا مهما لحلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفى المعمداني غزة فلسطين الجيل القمة الرباعية الأردنية إلغاء القمة الرباعیة حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
صمت القادة عار.. ما قالته “مس رايتشل” عن أطفال غزة يهز الرأي العام الأمريكي
صراحة نيوز ـ من منصة تعليمية للأطفال إلى صوت إنساني في قلب العاصفة، أثارت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم “مس رايتشل”، جدلاً واسعًا في الأوساط الأمريكية، بعد أن خرجت عن طابع محتواها التربوي المعتاد، لتعبّر بجرأة عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب.
اشتهرت “مس رايتشل” بابتسامتها الهادئة وصوتها الموجّه للأطفال، حيث تُعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال التعليم المبكر على الإنترنت، خصوصاً في تطوير مهارات النطق للأطفال. إلا أن جمهورها فوجئ في الأشهر الأخيرة بخطاب جديد، بعيد عن المحتوى الترفيهي، يحمل مواقف إنسانية واضحة تجاه المأساة الجارية في غزة.
ورغم أن منشوراتها التي تناولت الوضع الإنساني في القطاع كانت موجهة للكبار ومنفصلة تماماً عن محتواها الطفولي، إلا أن حملة انتقادات شرسة استهدفتها، خصوصًا من جهات اتهمتها بـ”نشر دعاية حماسية”، كما جاء في بيان لمنظمة StopAntisemitism.
وفي مايو 2024، أطلقت “مس رايتشل” حملة لجمع التبرعات لصالح منظمة Save the Children، جمعت فيها أكثر من 50 ألف دولار، مؤكدة في منشوراتها أنها تدافع عن “جميع الأطفال، دون تمييز في الدين أو الجنسية”، وقالت صراحة: “أطفال غزة والإسرائيليون، المسلمون والمسيحيون واليهود.. جميعهم يستحقون الأمان والرحمة”.
وقد نالت دعم عدد من الأصوات الإعلامية والحقوقية، كان أبرزها تعليق الباحث الإعلامي تومي فيتور: “الاتهام بمعاداة السامية لا يجب أن يُستخدم كوسيلة لإسكات أصوات تتحدث عن معاناة إنسانية حقيقية”.
وفي صورة نشرتها مع الطفلة الفلسطينية رهف، التي فقدت ساقيها جرّاء القصف، كتبت مس رايتشل: “صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً”.
بين مؤيدين يرون في موقفها نموذجاً للضمير الإنساني، ومعارضين يتهمونها بتسييس منصتها، تواصل “مس رايتشل” تأكيدها أن الدفاع عن الأطفال لا يعرف الحياد.