"معا لحماية الأسرة" تواصل حملات دعم المرشح الرئاسي السيسي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أوصى شركاء مبادرة "معا لحماية الأسرة المصرية" جموع الشعب المصري، بضرورة المشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأكدوا دعمهم وتأييدهم للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
وأشاد شركاء المبادرة الأسرية بدور الرئيس السيسي الكبير في النهوض بمصر عبر عملية بناء ضخمة شملت العديد من الإنجازات الاستراتيجية.
وتوافق شركاء المبادرة على ضرورة توعية المواطنين بممارسة حقهم الدستوري، وأكدوا اعتزامهم تدشين بعض الندوات الداعمة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بهدف استكمال مسيرة التنمية التي بدأها وتحقيق "رؤية مصر 2030”.
وقال عمرو السنباطي عضو مجلس النواب، رئيس نادي هليوبوليس الرياضي: أنا شخصيا أول الداعمين للرئيس السيسي، فما حدث من تطور بمصر خلال السنوات الماضية لم يحدث من قبل، ليس فقط على مستوى البنية التحتية ولكن اتحدث عن المجالات كافة، بدأنا “مشوار” التنمية سويا شعب ورئاسة، نحن نبني دولة، وهذا لا يتم في يوم أو يومين وإنما سنوات.
وأضاف: نحن نرى الآن ما تم بناؤه من بنية أساسية قوية ، فقد أنفقنا أموالا طائلة لإعداد بنية تحتية متطورة، ووفرت الدولة التمويل الاستثماري اللازم لمشروعات النهضة، حتى أصبح لدينا بنية أساسية كافية للانطلاق إلى مستقبل أفضل، ونحصد الآن نتائج مع زرعناه وسيشعر الشعب بالعائد..وإن شاء الله نكمل المشوار سويا.
ودعا السنباطي الشعب المصري إلى استمرار وقوفه وراء الرئيس السيسي حتى نحقق المزيد من الانجازات لمصر وشعب مصر، واختتم قوله بأن مصر ستكون الدولة التي يحلم بها كل المصريين، خاصة وأن نظرة الرئيس السيسي لا تقف عند النهضة المعمارية والبنية التحية، بل تستهدف “بناء الإنسان” في المقام الأول وتغذية روحه بطاقات إيجابية..ولذلك اهتم الرئيس بتعمير المناطق العشوائية وبناء مراكز رياضية للشباب في مختلف المناطق الشعبية لقناعته بأهمية الرياضة في الحفاظ على المورد البشري المصري.
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة جامعة المنصورة، أستاذ الآثار الإسلامية: أؤيد الرئيس السيسي بكل ثقة وارتياح لفترة رئاسية جديدة، من أجل المزيد من الاستقرار والتقدم والآمان، ودعما لوضع مصر واستعادة مكانتها الطبيعية بين الدول العربية والإفريقية والعالمية.
وأضاف: يكفي لنا كمصريين أن نرى كم الانجازات على أرض الواقع من بناء طرق جديدة وإنشاءات في كل مكان، ما يجعلنا ندعم الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، وأعرب عن أمله في مزيد من الأمن والاستقرار لمصر.
وأشار عميد كلية سياحة المنصورة، إلى إنجازات الرئيس السيسي بشأن التوسع في تأسيس جامعات جديدة “فعدد الجامعات تضاعف في مصر، ونحن نرى إنشاء جامعة أهلية لكل جامعة حكومية تقريبا، بالإضافة الى الجامعات التكنولوجية التي سيكون لها دور كبير جدا في تخريج الفنيين المهرة”.
كما أشار أستاذ الآثار الإسلامية، إلى تطور الجامعات المصرية في الترتيب العالمي، "لدينا جامعات كثيرة تقدم ترتيبها على مستوى نشر العلم العالمي، كما تم ربط الجامعات بخدمة المجتمع، ولذلك وجدنا تقدم دور المستشفيات الجامعية بخدماتها التي تقدمها للجمهور في القطاع الطبي، وكذلك مساهمة الجامعات في مشروع “حياة كريمة”، ناهيك عن الخدمات التي تقدمها الجامعات في عهد الرئيس السيسي، فلم يسبق أن كانت الجامعات شريكا أساسيا في خدمة المجتمع مثلما نرى الآن من قوافل جامعية وصلت حلايب وشلاتين والمناطق الحدودية وسيناء".
وأوضح أن الجامعات تسير بخطوات جادة نحو التقدم، وتحولت من مجرد دراسة نمطية إلى أن يكون لها دور مهم في خدمة المجتمع والتطور العلمي ودفع عجلة الاقتصاد القومي، وتم تحويل الجامعات إلى بيت خبرة تستعين بها الدولة في حل الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال إيهاب لهيطة، نائب رئيس نادي الجزيرة: أنا من أشد المؤيدين للرئيس السيسي، وهذا لأسباب كثيرة، منها تطور مجالات الصحة والرياضة و الملاحة والموانئ، ويكفي الإشارة الى حجم الاستثمارات في تطوير الموانئ، وبالتالي نحن واثقين في تطوير هذا القطاع. وأضاف: لو تحدثنا عن قطاع الصحة، فيجب أن نقول إننا نشعر جميعا بحجم التطور به واستثماراته وعلاج المواطنين ومبادرة “١٠٠ مليون صحة”. كما أشار لهيطة إلى حجم الاستثمارات التي تمت في قطاع الرياضة ، مما ظهرت نتائجه في البطولات والانجازات.
وقال ا. د عاطف منصور عميد كلية الاثار السابق مدير مركز المسكوكات الاسلامية بجامعة الفيوم إن الرئيس السيسي هو أول رئيس لمصر يؤسس عاصمة جديدة بعد الف سنة بعد آخر قائد أسس عاصمة لمصر وهو المعز لدين الله الفاطمي وقد كتب الرئيس السيسي اسمه بحروف من نور في سجل العظماء في تاريخ مصر ويأتي ذلك من خلال حرصه علي كيان مصر ووجودها كدولة لها استقلالها وسيادتها والحفاظ علي حدودها واستعادة الشخصية المصرية من جديد واستعادة الدور المصري والثقل المصري علي المستوي الإقليمي والدولي وهذا يعد شئ في منتهي الأهمية.
وأضاف ان النهضة الحالية تسطر حقبة تاريخية جديدة في التاريخ المعاصر . وما يمر به العالم من أزمات تستدعي وجوب مثل هذة الشخصية الوطنية التي التفت حول شعبنا في ٢٠١٣...وما قدمة لمصر في فترة رئاسته يستدعي مننا دعوة وتاييدة لاستكمال المشوار.
وكان مجلس أمناء مبادرة ”معا لحماية الأسرة“ قد أعلنت في اجتماعها الأخير تأييدها المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وقالت د. إنجي فايد كبير الباحثين في وزارة الآثار، أستاذ مساعد الآثار ، مؤسس ورئيس مبادرة “معا لحماية الأسرة، إن الرئيس دشن ”عصر المرأة الذهبي“ في عهده.
وأشار د. حسام لطفي مؤسس المبادرة ، أستاذ ورئيس قسم القانون المدني بكلية حقوق بني سويف، أن الرئيس السيسي حقق التمكين المأمول للمرأة والأسرة، فيما وصف د. عبد الله النجار عضو مجمعي البحوث الإسلامية والفقه الإسلامي الدولي، وعضو مبادرة “معا لحماية الأسرة”، الرئيس السيسي بأنه “أية” في الوطنية والصدق والإخلاص والأمانة.
وتواصل مبادرة ”معا لحماية الأسرة“ حملات التأييد الشعبية للمرشح السيسي الذي يأتي إعلانه الترشح استكمالا لعصر النهضة الذي شهدته مصر خلال الفترة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي جامعات مجلس النواب الانتخابات الرئاسية الدول العربية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن إطلاق برنامج "دولة التلاوة" يمثل خطوة بالغة الأهمية في مسار استعادة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة لصوت القرآن الكريم في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي كترجمة عملية لحرص الدولة على صون تراثها الروحاني وإحياء مدرسة التلاوة المصرية التي أنجبت أصواتًا خالدة لا تزال تملأ العالم خشوعًا وجمالًا.
وأوضح، الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج يقدّم رؤية متكاملة تعيد الاعتبار لفن التلاوة عبر إحياء أسماء الرواد الذين صنعوا مجد هذا الفن، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء ليست مجرد قرّاء، بل تاريخ ممتد ومدارس صوتية لها بصمتها الخاصة التي أثرت وجدان الملايين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن "دولة التلاوة" لا يقتصر على كونه برنامجًا تنافسيًا، بل هو منصة وطنية تجمع بين الموهبة والتدريب والاحتراف، عبر لجان تحكيم متخصصة تتولى تأهيل المواهب الشابة وإكسابها الخبرات اللازمة ليشكلوا جيلًا جديدًا قادرًا على حمل راية المدرسة المصرية الأصيلة في التجويد والابتهال والترتيل.
وأشار النائب مدحت الكمار، إلى أن الدور الذي يلعبه البرنامج في تعزيز الوعي الديني الرشيد لا يقل أهمية عن دوره الفني، إذ يسهم في تحصين المجتمع بالقيم الأصيلة ومواجهة موجات التشويه والتشويش التي تستهدف الهوية الدينية الوسطية التي ميّزت مصر عبر تاريخها، لافتًا إلى أن إعادة تقديم التراث الصوتي للقرّاء الكبار يُعد خطوة مهمة في ترسيخ هذا النهج المعتدل.