متحدث القومي لحقوق الإنسان: هناك ضرورة ملحة ومهمة جدا لتوصيل الصوت الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفى عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي والمتحدث باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن هناك فارق كبير بين تغطية وكالات الأنباء العالمية والصحف الغربية وحالة الانحياز الموجودة، وبين ما يجب أن نفعله نحن هنا في المنطقة العربية.
وأضاف الكاتب الصحفى عزت إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء دي ام سي”، أن هناك ضرورة ملحة وهامة جدا لتوصيل الصوت الفلسطيني، موضحا أن هناك أزمة في التعامل مع البعد الإنساني في هذه القضية.
وتابع الكاتب الصحفى عزت إبراهيم ، أن سياسات الدول طغت على البعد الإنساني في التعامل مع الضحايا في قطاع غزة، لافتا إلى أنه بعد قصف المستشفى نسمع ترويج للرواية الإسرائيلية بأن الصواريخ كانت فلسطينية وربما انحرفت عن هدفها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزت إبراهيم حقوق الإنسان المجلس القومى لحقوق الإنسان وكالات الأنباء العالمية
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل ما تزال غائبة
أكد الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل لا تزال غائبة، مؤكدًا أن حملات التشهير والملاحقة تطال الحقوقيين والمنظمات الذين يوثقون الانتهاكات، كما تتعرض فرق عمل لمضايقات وضغوط، وصلت إلى تغيير لهجات وتقارير أممية بعد تدخل من كيانات ضغط داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وعلق في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”، على الحملة الدولية ضد المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز، قائلا إنها تعرضت لهجوم مباشر من الولايات المتحدة، التي طالبت الأمم المتحدة باستبدالها واتهمتها بمعاداة السامية، لافتًا إلى أن هذه التهمة باتت تُستخدم بشكل ممنهج ضد كل من يندد بجرائم الاحتلال.
وأوضح أن «ألبانيز» ليست الأولى التي تُستهدف، فقد سبق أن تم تجريد مقررين أمميين من مناصبهم أو الضغط عليهم لثنيهم عن فضح الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحملة على الأصوات الحقوقية تصاعدت، لتطال حتى مؤسسات دولية بأكملها.
وختم بالقول: «لا نتوقع تغييرًا جذريًا في مواقف الدول الكبرى أو الكيانات الاقتصادية التي تستفيد من استمرار الحرب»، مضيفًا: «هناك منظومة متكاملة تعمل لإسكات أي صوت يمكن أن ينتقد إسرائيل، تحت مسميات كاذبة كمعاداة السامية أو الانحياز».