شهد أكبر مجزرة إسرائيلية بتاريخ غزة.. تعرف على مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تحول المستشفى الأهلي المعمداني إلى ساحة لأكبر مجزرة في تاريخ قطاع غزة، حيث أحال قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المئات من المرضى والنازحين -معظمهم من النساء والأطفال- إلى أشلاء.
ويعد مستشفى المعمداني أقدم مشفى في قطاع غزة، وبني قبل نكبة فلسطين بأكثر من نصف قرن وسط مدينة غزة في أحد المربعات السكنية المكتظة بحي الزيتون.
وتحيط بالمستشفى كنيسة القديس برفيويوس ومسجد الشمعة ومقبرة الشيخ شعبان، ويتبع الكنسية الكنيسة الأنجليكانية في القدس المحتلة.
وسقط 500 شهيد على الأقل في قصف شنته مقاتلات الاحتلال -مساء أمس الثلاثاء- على ساحة المستشفى الأهلي المعمداني، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.
وكانت إحداثيات المستشفى -الذي لم يستهدف قط خلال الحروب الإسرائيلية السابقة على القطاع- قد وصلت إسرائيل سابقاً عبر الصليب الأحمر، في حين أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن المجزرة سبقها تهديد صريح وتحذير مباشر من الجيش الإسرائيلي.
يشار إلى أن الكنيسة الأنجليكانية الأسقفية في القدس المحتلة أدانت قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة، واصفة ذلك بالجريمة ضد الإنسانية، وأكدت أنه "يستحق الإدانة والعقاب الدوليين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في حي الصبرة بغزة تخلّف عشرات الشهداء والجرحى
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، في قصف استهدف منزلا سكنيا بصاروخين، وفق ما أفاد به الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، للجزيرة.
وقال بصل إن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مشيرا إلى أنه "من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا"، في حين لا يزال نحو 85 شخصا تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني اضطرت إلى الانسحاب من موقع القصف بسبب تعذر الوصول إلى الجثامين، مؤكدا أن "المشهد في الموقع قاس جدا"، وأن "ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان".
وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات "خطيرة للغاية"، في وقت تعاني فيه المنظومة الطبية من دمار واسع ونقص حاد في المستلزمات، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياتهم.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني يفقد عديدا من الناجين بسبب نقص معدات الإنقاذ، موضحا أن الطواقم تعتمد على الجهد البشري فقط بعد تدمير معظم الآليات والمعدات خلال العدوان المستمر.
كما ناشد ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، قائلا: "نحن في حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار لإتاحة المجال أمام إنقاذ الأرواح وانتشال الشهداء".
إعلانوتتواصل جهود الإنقاذ وسط ظروف ميدانية بالغة الصعوبة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.