إتش إس بي سي يمنع موظفيه من تبادل الرسائل النصية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في أحدث نتيجة لتحقيقات السلطات الرقابية بشأن استخدام البنوك وسائل اتصال غير مرخصة في تبادل الرسائل الخاصة بالعمل، قرر بنك إتش.إس.بي.سي منع موظفيه من تبادل الرسائل النصية عبر الهواتف الخاصة بالعمل.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن البنك يعمل على وقف تشغيل خصائص الرسائل النصية على الهواتف التي يسلّمها للموظفين، وهو ما يعني عدم قدرة هذه الهواتف على إرسال أو استقبال الرسائل النصية، مضيفة أن حظر الرسائل النصية يطبق على مختلف قطاعات البنك.
وقالت المصادر إن بنك إتش.إس.بي.سي منع موظفيه بالفعل من استخدام تطبيق التراسل واتس أب على هواتف العمل.
وقال متحدث باسم البنك إن "البنوك تستخدم مجموعة واسعة من قنوات الاتصال التي تتفق مع التزاماتها القانونية.. إتش.إس.بي.سي مثل الكثير من البنوك الأخرى، يراجع ويعدل الوظائف على أجهزته المؤسسية كلما دعت الحاجة".
وقالت المصادر إن عدداً محدوداً من الموظفين سيسمح لهم باستخدام الرسائل النصية على هواتفهم وفقاً لقواعد محددة، في حين لن تشمل هذه القواعد الهواتف الشخصية للموظفين.
يأتي هذا التحرك في الوقت الذي تجري فيه أجهزة الرقابة المالية تحقيقات بشكل الأنظمة والأجهزة التي يستخدمها الوسطاء والمتعاملون في أسواق المال لتبادل المعلومات، والطريقة التي يتابع بها أصحاب العمل هذا الاستخدام".. وتستهدف هذه التحقيقات جزئياً منع المخالفات المالية بعد الكشف عن قضايا كبيرة للتلاعب في الأسواق المالية من جانب أكبر البنوك الأمريكية.
وفرضت السلطات الأمريكية غرامات بلغت قيمتها مليار دولار في إطار التحقيقات في استخدام البنوك لتطبيق واتس أب في المراسلات الرسمية من دون ترخيص.
وفي وقت سابق من العام الحالي، وافق إتش.إس.بي.سي على دفع عشرات الملايين من الدولارات لتسوية تحقيقات أمريكية بشأن فشله في مراقبة اتصالات موظفيه عبر تطبيقات تراسل غير مرخصة ومنها واتس أب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمن السيبراني بريطانيا الرسائل النصیة إتش إس بی سی
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/- في زمن أصبحت فيه الهواتف الذكية رفيقًا دائمًا للإنسان في كل مكان، حتى في الحمام، دق الأطباء ناقوس الخطر، داعين إلى اعتبار المراحيض “منطقة خالية من الهواتف”.
ففي مؤتمر “أسبوع أمراض الجهاز الهضمي” الذي عُقد في سان دييغو بتاريخ 5 مايو، عرضت الدكتورة تريشا ساتيا باسريتشا من مركز “بيث إسرائيل ديكونيس” نتائج دراسة حديثة أجريت على 125 شخصًا خضعوا لفحص تنظير القولون. وأظهرت النتائج أن استخدام الهواتف الذكية أثناء الجلوس على المرحاض قد يُسبب مشاكل صحية تتجاوز ما هو متوقع.
عادة قديمة.. وخطر حديثلطالما اعتاد الناس على اصطحاب كتاب أو مجلة إلى المرحاض، لكن في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية البديل الحديث، بل والمفضل. المشكلة أن الهواتف لا تكتفي ببضع دقائق من التصفح، بل تدفع المستخدم لقضاء وقت أطول مما هو طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على المستقيم، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل مثل البواسير واضطرابات القولون.
ما المشكلة في “الجلوس الطويل”؟الجلوس لفترات طويلة في وضعية المرحاض يؤدي إلى تمدد الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، ما يُسهم مع الوقت في الإصابة بالبواسير أو تفاقمها. كما أن تركيز الشخص في الهاتف يقلل من وعيه بالوقت أو بالضغط الذي يمارسه جسده على هذه المنطقة.
الهواتف… وحاملات للجراثيمإضافةً إلى المخاطر المرتبطة بالجلوس، تشير دراسات أخرى إلى أن الهواتف الذكية قد تكون ناقلًا خطيرًا للجراثيم والبكتيريا، خصوصًا في بيئة مثل الحمام. فمجرد اصطحاب الهاتف إلى هناك يعرضه للتلوث، وقد ينتقل هذا التلوث بسهولة إلى اليدين والفم لاحقًا.
خلاصةالهاتف الذكي ليس رفيقًا صحّيًا في كل مكان، والمرحاض تحديدًا يجب أن يبقى مساحة خالية من هذا الجهاز الصغير الذي قد يُسبب لنا مشاكل كبيرة دون أن نشعر. لذا، ينصح الأطباء بترك الهاتف خارج الحمام، وقضاء الحد الأدنى من الوقت الضروري في المرحاض للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.