بعد ساعات من جريمة "المعمداني".. عشرات الشهداء في قصف جديد على غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استشهد أكثر من 30 فلسطينيًا فجر اليوم الأربعاء، في قصف مدفعي وجوي وبحري من قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمل جميع مناطق قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية، أن نحو 30 فلسطينيًا استشهدوًا بعد استهداف عدة منازل شمال قطاع غزة، بينما استشهد فلسطينيان على الأقل في قصف استهدف مخبزًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت أن شهيدين على الأقل سقطا في قصف استهدف شقة سكنية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن القصف المدفعي والجوي والبحري المكثف استهدف محافظة شمال غزة، وتحديدًا منطقة جباليا ومخيم النصيرات وحي اليرموك وسط مدينة غزة، ومنطقة في حي الزيتون قريبة من موقع مستشفى المعمداني الذي ارتكب فيه الاحتلال جريمة أوقعت مئات الشهداء والجرحى.
500 شهيداستشهد مساء الثلاثاء 500 فلسطيني وأصيب المئات بجروح في هجوم وصف بالمجزرة المروعة شنته طائرات حربية إسرائيلية على مستشفى في غزة.
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: الاجتماع سيُعقد عندما يكون من الممكن أن تتفق الأطراف على إنهاء "الحرب والمجازر ضد الفلسطينيين"#اليوم
التفاصيل | https://t.co/UvRBtNNl1c pic.twitter.com/rcwbbnBgea— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2023
وأعلن مسؤولون محليون أن المستشفى الأهلي وسط مدينة غزة تعرض لضربات صاروخية بينما كان يؤوي آلاف النازحين من مناطق سكنهم المهددة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بأن جيش الاحتلال هدد مستشفى الأهلي المعمداني عدة مرات كباقي المستشفيات، وكان تعرض للاستهداف قبل يومين كرسالة أولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة قطاع غزة مستشفى المعمداني جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.