إخماد 54 حريقا عبر 8 ولايات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تمكنت مصالح الحماية المدنية، من إخماد 54 حريقا، عبر 8 ولايات، في الفترة الممتدة بين أمس الثلاثاء إلى غاية منتصف الليل.
وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، شملت الحرائق كل من ولايات تيزي وزو، والبويرة، وسكيكدة، وقسنطينة، وبجاية، جيجل وسطيف.
ومست الحرائق، 18 غابة، عبر عدة ولايات بالشكل التالي:
عرفت ولاية تيزي وزو، إخماد كل من حريق غابة أقنقال ببني زمنزر، وغابة تيروال ببلدية واسين.
وفي ولاية سكيكدة، تم إخماد حريق غابة منطقة بودودح ببلدية أولاد عطية، وحريق غابة منطقة دار دباغ ببلدية أم الطوب.
فيما لا تزال عملية إخماد حريق غابة منطقة جبل عموس ببلدية الشرانع متواصلة.
أما في ولاية مستغانم، فقد تم إخماد حريق غابة الصخرة ببلدية بن عبد المالك رمضان نهائيا.
كما عرفت ولاية بجاية، إخماد حريق غابة القرية بلدية أدكار، وحريق غابة تادردار يت أيت عنان ببلدية درقينة. وحريق غابة شلاطة ببلدية شلاطة، وحريق غابة تدرقونت ببلدية درقينة.
فيما لا تزال عملية إخماد حريق غابة أغلصيم الحر طيبان، وحريق غابة أفيغول ببلدية سوق الإثنين متواصلة.
وفي ولاية المدية، تم إخماد حريق غابة فرقة أولاد رابح بذراع الديس ببلدية الحوظان نهائيا.
وبولاية جيجل، تم إخماد حريق غابة فوية ببلدية أولاد رابح نهائيا، فيما لا تزال عملية إخماد حريقي غابة الكبابة ببلدية سلمى بن زيادة، وغابة مشت لعوانة ببلدية أرقن متواصلة.
أما في سطيف، فقد تم إخماد حريق غابة جبل طافاث ببلدية بوقاعة، وحريق غابة تاراريست ببلدية أيت تيزي نهائيا.
وفي ولاية البويرة، تم إخماد حريق غابة أوقلال ببلدية العجيبة، وكذا حريق غابة قرية اغرز أواقورن ببلدية صحاريج. وحريق غابة قرية الروراوة ببلدية المقراني.
فيما لا تزال عملية إخماد حريق غابة تامزيرت ببلدية أحنيف، وحريق غابة قرية الجواهرة ببلدية أعمر متواصلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مغامرو «نقتفي أثر أسلافنا» يختتمون مسيرًا بريًا تراثيًا في ولايات الداخلية
نزوى – أحمد الكندي
اختتم ثلاثة مغامرين من فريق «نقتفي أثر أسلافنا» للمسير الطويل رحلةً تراثيةً وأثريةً بمحافظة الداخلية، استمرت خمسة أيام، قطعوا خلالها نحو 130 كيلومترًا عبر أربع ولايات، متتبعين المسارات القديمة التي سلكها الأجداد بين القرى والحواضر العُمانية.
وانطلقت الرحلة بمشاركة حلمي بن هلال بن زاهر الكندي، ونواف بن سالم بن حميد السليماني، وناصر بن محمد بن ناصر الفلاحي، من قرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء، مرورًا بقرية البلاد، ثم التوجّه إلى ولاية بهلا في اليوم الأول.
وفي اليوم الثاني، واصل المغامرون مسيرهم باتجاه حصن جبرين، مرورًا بقلعة بهلا وعدد من الحارات القديمة، في محطة جمعت بين التاريخ والطبيعة.
أما اليوم الثالث، فكان الأطول في الرحلة، حيث قطع المشاركون قرابة 45 كيلومترًا، انطلاقًا من أمام حصن جبرين إلى حارة البلاد بولاية منح، مرورًا بعدد من قرى ولايتي بهلا ونزوى.
وشهد اليوم الرابع مسيرًا من قرية البلاد بولاية منح إلى قرى المعمد والمعرى، ثم قرى كرشاء وردة البوسعيد والجل وفرق بولاية نزوى، حيث كانت نقطة نهاية المرحلة قبل الأخيرة.
وفي اليوم الخامس والأخير، انطلق الفريق نحو مركز مدينة نزوى، مرورًا بـ"سوق نزوى"، وحارة العقر، والغنتق، ثم زيارة جامع سمد وردّة الكنود، وصولًا إلى حارة السويق الأثرية بوسط المدينة، التي شهدت حفل استقبال أهالي الحارة للمغامرين، تضمن برنامجًا ترحيبيًا وتعريفيًا بمآثر الحارة ومزاراتها، وجولة في أزقّتها القديمة، قبل اللقاء الختامي مع الأهالي والأطفال إيذانًا بانتهاء الرحلة.
وأقيمت الرحلة برعاية الدكتور محمد بن عادل بن سعيد المغيري، مؤسس ومالك دُرّة المسفاة للنُزل التراثية بمسفاة العبريين، الذي أوضح عقب وصول الفريق أن الرحلة أُنجزت وفق المخطط الزمني والمسار المحدد، مشيرًا إلى أن رعاية هذه الفعالية تأتي دعمًا لفريق «نقتفي أثر أسلافنا» في جهوده للتعريف بالمسارات القديمة بين المدن والحواضر العُمانية، وتسليط الضوء على المزارات السياحية والأثرية والتاريخية.
من جانبه، قال حلمي بن هلال الكندي، أحد أعضاء الفريق: إن هذه الرحلة تأتي امتدادًا لسلسلة من المغامرات التي تستهدف المواقع الأثرية القديمة في سلطنة عُمان، وتتبع مسارات الأسلاف للتعريف بها، وإشراك الشباب المغامر في اكتشاف الدروب التي كان يسلكها الآباء قبل توفر الطرق الحديثة ووسائل النقل السريعة.
وأضاف أن الفريق دأب على تنظيم مثل هذه الرحلات منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، ونفّذ خلالها العديد من المغامرات داخل سلطنة عُمان، إضافة إلى مشاركات خارجية مع فرق عالمية في مغامرات متنوعة، مؤكدًا أن الطموح المستقبلي يتمثل في تنفيذ مسير طويل يجوب محافظات سلطنة عُمان كافة، إلى جانب مسير آخر عبر دول الخليج لتتبع الطرق التاريخية التي سلكها الأجداد في تنقلاتهم ورحلاتهم.