القائم بالأعمال الصيني: نعتز بعلاقاتنا المتميزة مع الكويت ونبذل الجهود لتنفيذ مخرجات زيارة سمو ولي العهد للصين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعرب القائم بأعمال السفارة الصينية لدى الكويت ليو شيانغ عن اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة والممتدة طويلا بينها وبين الكويت التي كانت أول دولة خليجية أقامت علاقات ديبلوماسية مع بكين.
وأشار شيانغ في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية لدى وصول الأسطول البحري الـ44 التابع للقوات البحرية الصينية الى ميناء الشويخ اليوم، إلى زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الصين الشهر الماضي لافتاً إلى أنها «أثمرت نتائج كثيرة وملموسة وعلينا في المرحلة المقبلة أن نبذل كل جهودنا لتنفيذ مخرجات هذه الزيارة ولقاء القيادتين الكويتية والصينية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين».
واضاف أن الصين والكويت ترتبطان بصداقة تقليدية عميقة وعلاوة على أن الكويت أول دولة خليجية أقامت علاقات ديبلوماسية مع الصين، فهي أيضا أول دولة في الشرق الأوسط وقعت وثائق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق مع الصين.
وذكر أنه في السنوات الأخيرة أحرز التعاون والتبادلات بين البلدين في مختلف المجالات نتائج مثمرة، خاصة أن الرئيس شي جينبينغ التقى بسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في مدينة هانغتشو الصينية بشكل ناجح الشهر الماضي بما صب زخما قويا لتعزيز تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف أن الأسطول البحري الـ44 وصل إلى ميناء الشويخ اليوم في زيارة ودية تستغرق 5 أيام، مؤكدا أن هذه الزيارة وهي الثالثة من نوعها «سوف تعزز بلا شك التفاهم المتبادل والتعاون بين الجيشين الصيني والكويتي وتدفع التطور المستمر للعلاقات الصينية الكويت».
ولفت الى أن الصين مدافع قوي وثابت عن السلام والاستقرار العالميين وأنها منذ عام 2008 ظلت ترسل الأساطيل البحرية للمشاركة في عمليات مرافقة السفن الدولية على مدى السنوات الـ15 الماضية.
وقال إن القوات البحرية الصينية بعثت 45 أسطولا وأكملت نحو 1600 مهمة مرافقة لأكثر من 7200 سفينة صينية وأجنبية، ونفذت بنشاط (مبادرة الأمن العالمي) التي طرحها الرئيس جينبينغ مما يظهر اضطلاع الصين بالمسؤولية في حماية السلام والاستقرار العالميين استنادا لرغبة الشعب الصيني المخلص في السلام والصداقة والتعاون.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بتعزيز الجهود الدولية للاستجابة للأزمات
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، متطلعة إلى مواصلة التعاون مع شركائها لضمان استمرار قوة صندوق الاستجابة المركزية لحالات الطوارئ، وتوفير تمويل مستدام له، وملاءمته للغرض المنشود في عالمنا سريع التغير.
وقالت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، مندوب الدولة الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى لصندوق الاستجابة للطوارئ الصحية: «يسرّ دولة الإمارات أن تعلن عن مساهمة قدرها 5 ملايين دولار أميركي في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، كما أعلنا في وقت سابق أيضاً عن مساهمة قدرها 550 مليون دولار أميركي لدعم نداء الأمم المتحدة الإنساني العالمي»، مؤكدين بذلك التزامنا بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم.
وأضاف أبو شهاب: مع تفاقم الأزمات الإنسانية وتزايد تعقيدها، تزداد أهمية الصناديق المشتركة، مثل الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في استجابتنا، إذ توفر مصدراً موثوقاً ومرناً وفعالاً، لا سيما لحالات الطوارئ التي تعاني من نقص الخدمات والتمويل.
وأعرب عن أمله أن تُسهم مساهمات هذا العام في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في تمكين منظومة الأمم المتحدة الإنسانية من دمج المزيد من الابتكارات الرقمية.
وأكد أبو شهاب أن دولة الإمارات تؤمن بأن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليلات التنبئية، والتحويلات النقدية الرقمية، وتقنية سلسلة الكتل «البلوك تشين»، لا تساعد الجهات الفاعلة في المجال الإنساني على توقع الأزمات والاستعداد لها فحسب، بل تُمكّنها أيضاً من الاستجابة بشكل أسرع وأكثر فعالية.
وأوضح أبو شهاب أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة مع تفاقم الصدمات المناخية وتزايد وتيرة حالات الطوارئ وشدتها، حيث يمكن أن يُعزز استخدام هذه الأدوات قدرتنا على التحرك المبكر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً من الآثار الإنسانية المتزايدة المرتبطة بتغير المناخ.
وأشار الى ضرورة مواصلة تشجيع التنسيق الأفضل بين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، وتعزيز المشاركة مع الجهود المحلية، لا سيما تلك التي تُعنى باحتياجات النساء والفتيات.