صنعاء.. مسيرة لطلاب وأكاديميي الجامعات اليمنية تنديداً بمجزرة المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شهدت العاصمة صنعاء صباح اليوم الأربعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة لطلاب وأكاديميي الجامعات اليمنية استنكارا لجريمة العدوان الصهيوني في مستشفى المعمداني في غزة.
وخلال المسيرة رفع الطلاب والأكاديميون علم فلسطين، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الأبرياء والمدنيين في مستشفى المعمداني بقطاع غزة.
وفي كلمة له خلال المسيرة، أعلن رئيس جامعة صنعاء التعبئة العامة والاستنفار والتحشيد لنصرة المظلومين في غزة وفلسطين ضد الغطرسة الصهيونية.
وأضاف: أن جريمة الصهاينة بحق الأبرياء في مستشفى المعمداني في غزة كشفت الوجه الحقيقي للنازيين الجدد في إسرائيل.
وأوضح أن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وحشية ومروعة ويندى لها جبين الإنسانية، مؤكداً أن تلك الجرائم لن توقفها إلا الضربات الموجعة.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة صنعاء تستعد للخروج في طوفان غضب، عصر اليوم، في شارع الستين الشمالي (تقاطع الجمنة)، سخطاً وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.