وزير الخارجية الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن إسرائيل تعمدت قصف المستشفى المعمداني بالأمس وتعمدت إخبار الأطباء بأن القصف كان بمثابة التحذير، وهذا المستشفى تم تأسيسه عام 1882 وشهد حروبًا وغزوات ولم يصل إلى هذا الحد من التوحش والإجرام الذي شاهدناه ليلة أمس.
وأضاف "المالكي" في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء الاحتلال أرسل رسالة جاء فيها، إن الصراع بين أبناء النور وأبناء الظلام وبين الإنسانية وشريعة الغاب، موضحًا أنه في الوقت نفسه قال وزير الأمن القومي الفاشي أن الشيء الوحيد الذي يحتاج لدخول غزة هو آلالاف الأطنان من المتفجرات من سلاح الجو وليس وقية واحدة من المساعدات الإنسانية.
وتابع: "هذان تصريحان وقحين وإجراميين وهما أحدث تصريحات الإبادة الجماعية التي تجرد الشعب الفلسطيني من إنسانيته وتعد بالقضاء على كل شيء في غزة"، كما قال وزير الحرب الإسرائيلي الذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية عندما أعلن عن بدء تنفيذ الإبادة الجماعية بالحصار المحكم على غزة وحظر دخول المياه والدواء والوقود والإمدادات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشفى المعمداني منظمة التعاون الإسلامي وزير الحرب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل نظيره الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين الموافق 7 من يوليو 2025م، الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، والدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكان برفقتهما كلٌّ من: القاضي أحمد حسين، من علماء المسجد الأقصى المبارك القدس؛ والقاضي محمد صبري، من علماء المسجد الأقصى المبارك القدس؛ والقاضي عبد الله العسيلي، من علماء الحرم الإبراهيمي الشريف، وعدد من القضاة والعلماء من القدس والخليل ومدن فلسطينية أخرى، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وفي كلمته، أكّد وزير الأوقاف أن الشعب الفلسطيني ضرب المثل في الصمود، والصبر، والتحمّل، مشددًا على أنه لا بديل عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن مصر بكل مؤسساتها في ظهر أشقائها في فلسطين، دعمًا لنضالهم المشروع، ومساندة لصمودهم التاريخي في مواجهة آلة البطش والعدوان.
وأوضح وزير الأوقاف أن الموقف المصري بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لما يشكّله من معاناة إنسانية شديدة، مؤكدًا أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والطبية، والإغاثية، والتصدي الحازم لكافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين، لا سيما ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، وجّه الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين – مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الصادق للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها وشعبها، تمثل عمقًا عربيًّا وأخلاقيًّا لفلسطين، وأن الرئيس يتابع القضية الفلسطينية باهتمام بالغ، ويقف بكل شرف ضد محاولات التهجير.
كما أعرب عن عميق شكره وتقديره لوزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن هموم فلسطين هي هموم كل غيور على الأمة، ومؤكدًا أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو حرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، تتجلّى في الانتهاكات المتكررة بالمسجد الأقصى، وهدم آلاف البيوت والمنشآت الصناعية والتجارية.
وأضاف الهباش أن فلسطين قدّمت الشهداء بأرقام ضخمة جدا، سُجِّل منهم رسميًّا نحو 56 ألفًا فقط، لافتًا إلى أن هناك أبراجًا انهارت بالكامل على ساكنيها، ومدنًا مُسِحت من على الخريطة، وعدة آلاف من الأسر الفلسطينية لقوا ربهم شهداء أبرار بفعل المجازر الإسرائيلية ولم تسجل أسماؤهم ولم توثق مما يجعل العدد الفعلي للشهداء أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، مؤكدًا: "نحن صامدون، وماضون في طريقنا، ولدينا يقينٌ لا يتزعزع بأن الله ناصرُنا".
من جهته، أعرب الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، عن تقديره البالغ لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن مصر بتاريخها وقوتها تمثّل صمام أمان للأمة العربية والإسلامية، مشيدًا بمواقفها التاريخية المشرفة، ومؤكدًا: "مصر هي بلاد الحضارة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وقد وقفت في الصف الأول دائمًا بجانب فلسطين وشعبها".
وأضاف: "عادةً، أيُّ محتلٍّ يزعم أن الأرض أرضه، لكننا صابرون ومرابطون على أرض وطننا الحبيب، ونؤمن بأن النصر قريب بإذن الله"، موجّهًا التحية إلى مصر حكومةً وشعبًا، ومؤكدًا أن كل أطياف الشعب المصري على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير والعدوان.